«مجلس إدارة جمعية المحامين حقق ما وضع نصب عينيه من أهداف»
عبدالرزاق العنزي: ماضون في رؤية جديدة تُسهم في خدمة منتسبي مهنة المحاماة
عبدالرزاق العنزي
- طورنا مقر الجمعية وأنجزنا مكتبة قانونية هي الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط
عندما يقترن العمل النزيه مع الرؤية الصائبة، يكون الطريق ممهداً لاستكمال قائمة الإنجازات، التي بدأها مجلس إدارة جمعية المحامين الكويتية... هذا ما أكد عليه أمين صندوق الجمعية المحامي عبدالرزاق العنزي، حيث أشار إلى أن مجلس الإدارة وضع نصب عينيه، منذ توليه مسؤولية العمل المهني، عدداً من الأهداف الصعبة التي عمل على تحقيقها واحداً تلو الآخر، حتى أوشك العقد الماسي على الاكتمال.
وقال العنزي لـ«الراي»، إن مقر الجمعية أصبح اليوم، صرحاً شامخاً يبعث على الفخر ويستحق التقدير، وبات شاهداً على أن الطاقات الكويتية المخلصة، حين تقرر، فإنها تصنع المستحيل، وحين تبدأ العمل فلا سقف لتطلعها، وحين تمسك بزمام المسؤولية والمبادرة، فهي الأقدر على إثبات أن هذا الوطن إنما يتطور بأبنائه، ويتقدم بعزيمتهم، مضيفاً «هذا ما نلمسه اليوم، بعد أن اكتمل لهذا البناء شكله النهائي، الناطق بكل معاني الفخر والاعتزاز والرفعة التي تليق بمهنة المحاماة ومكانة منتسبيها رجال القضاء الواقف».
المكتبة... شعاع فكر
وذكر أن أهم ما يميز هذا الصرح هو مكتبة الجمعية، التي ستكون وبحق، مركز إشعاع ثقافياً، ليس في الكويت وحدها، بل وفي الخليج أجمع، باعتبارها الأضخم والأكبر في الشرق الأوسط، ولكونها مكتبة ورقية وإلكترونية، تضم كماً هائلاً من رسائل الماجستير والدكتوراه، وتحفظ في أروقتها من الكتب المتخصصة، والنادرة ما يصعب حصره، وهو ما كان حلماً مسيطراً على أذهان الزملاء في مجلس الإدارة.
60 تشريعاً
وأشار إلى وجود رغبة مشتركة بين أعضاء مجلس إدارة الجمعية، تتمثل في إطلاق حملة نوعية، بهدف تطوير العديد من التشريعات جاوزت الـ 60 تشريعا، لافتاً إلى إسهام العديد من المحامين في حصر تلك القوانين، جنبا إلى جنب، مع زملائهم في مجلس الإدارة، فضلا عن دور لجاننا المختصة التي تعمل على مدار الساعة، على نقل تلك التشريعات إلى مجلس الأمة، وصولا إلى إقرارها، بمشية الله تعالى.
تنظيم المهنة
وأشار العنزي إلى أن «من أهم تلك التشريعات، تشريع قانون تنظيم المهنة، والسعي لإيجاد نوع من الحصانة الجزئية لعمل الزملاء المحامين»، لافتاً إلى تمكن الجمعية من تحقيق قفزة نوعية في مستوى الخدمات التي تقدمها للزملاء المحامين، من خلال تيسير إمكانية إنجاز العديد من المعاملات، من خلال مقر الجمعية الذي يضم في أروقته العديد من المقار والخدمات المتنوعة، ومنها الخدمات الرقمية التي يتم إجراؤها بشكل آلي، أو من خلال مقار الوزارات والهيئات الموجودة في الجمعية.
مؤتمرات إقليمية ودولية
وأكد العنزي حرص مجلس الإدارة على عقد العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية، والمشاركة والحضور في العديد من المؤتمرات الأخرى التي تقيمها المؤسسات ذات الصلة بمهنة المحاماة إقليميا ودوليا، الأمر الذي أسفر عن تولي خيرة من أبناء الكويت المحامين مراكز مرموقة في عدد من المؤسسات الدولية، مبينا أنه «سبق وأن تم دعوة العديد من الشخصيات المرموقة دوليا، للوقوف على الانجازات التي تم تحقيقها في صرح جميعة المحامين».
تأهيل حديثي التخرج
ونوه العنزي إلى حرص واهتمام مجلس الإدارة، بالمحامين حديثي التخرج، سواء بالتدريب أو الرعاية أو توفير فرص العمل الملائمة لهم، موضحا ان «المعهد التابع لجمعية المحامين يقوم بإعداد الدورات المتخصصة، والتي تعد شرطاً للقبول في الجمعية، وصولاً لتأهيلهم ليكونوا جاهزين للدخول إلى سوق العمل، بعد أن تحصنوا بالدراسة والخبرة اللازمة، للقيام بمهام عملهم المستقبلي في الدفاع عن الحق والعدل والقانون».
نادٍ صحي ورياضي
وذكر أن الجمعية استفادت من التوسعة الجديدة التي تمت دراستها بعناية، وتم إنشاء نادي رياضي وآخر اجتماعي بما يتيح للزملاء المحامين ممارسة الأنشطة الرياضية، وليكون مقر الجمعية هو بيت المحامي الثاني، الذي يجد فيه الكثير من الخدمات التي تلبي احتياجاته، لافتاً إلى «مراعاة أن يكون النادي الصحي متاحا لجميع المحامين، وفق أوقات يتم تحديدها، والالتزام بها، وكلها خدمات تقدمها الجمعية لمنتسبيها على أعلى مستويات الجودة، ووفق أعلى المعايير الفنية التي يتم مراعاتها في النوادي الرياضية الموجود في البلاد.
«واعي»... للمخدرات
وتطرق إلى المسؤولية الاجتماعية للجميعة، التي أطلقت حملتها الرائدة «واعي»، بهدف الحد من انتشار المخدرات، ومحاربة تلك الآفة الخطيرة، وقد باشرت الحملة فعالياتها وحققت العديد من الإنجازات في وقت قياسي، وهي مستمرة وباقية، وتقيم الآن شراكات مجتمعية، بهدف زيادة رقعة انتشارها وتحقيق المزيد من أهدافها.
استكمال المسيرة
رأى أمين صندوق الجمعية، أنه بالعزيمة والإصرار، والتعاون غير المسبوق بين الزملاء المحامين وأعضاء مجلس الإدارة «اكتمل العقد الماسي لإنجازات، هي الأضخم في تاريخ العمل المهني بجمعية المحامين، وماضون لاستكمال مسيرتنا».
«رؤية المحامي»
اعتبر العنزي «رؤية المحامي»، ثمرة حقيقة للإعداد الجيد، والتخطيط المتقن، والتعاون المشترك بين مجلس الإدارة والزملاء المحامين والمحاميات في كافة المجالات، خصوصا أنها اتخذت من نبل الغاية وعظم المسؤولية عنوانا لها، وهو ما أسفر عن تلك النتائج المدهشة. فتحديد الأهداف، حين يأتي مقترناً بنزاهة العمل والوقوف من كافة القضايا والمواقف على مسافة واحدة، فإنه يؤتي ثماره المرجوة.
التطوير بدأ من المقر
وصف العنزي ما حققه مجلس إدارة جمعية المحامين، من إنجازات بـ «طفرة غير مسبوقة»، بدأت من تطوير مقر الجمعية، ليكون بهذا الزهو اللافت، وصولا لتدشين النادي الرياضي، الذي تم تزويده بأحدث الأجهزة الرياضية، مرورا بعقد العديد من الشراكات وتوقيع بروتوكولات تعاون بهدف تخفيف الجهد على الزملاء.
وقال العنزي لـ«الراي»، إن مقر الجمعية أصبح اليوم، صرحاً شامخاً يبعث على الفخر ويستحق التقدير، وبات شاهداً على أن الطاقات الكويتية المخلصة، حين تقرر، فإنها تصنع المستحيل، وحين تبدأ العمل فلا سقف لتطلعها، وحين تمسك بزمام المسؤولية والمبادرة، فهي الأقدر على إثبات أن هذا الوطن إنما يتطور بأبنائه، ويتقدم بعزيمتهم، مضيفاً «هذا ما نلمسه اليوم، بعد أن اكتمل لهذا البناء شكله النهائي، الناطق بكل معاني الفخر والاعتزاز والرفعة التي تليق بمهنة المحاماة ومكانة منتسبيها رجال القضاء الواقف».
المكتبة... شعاع فكر
وذكر أن أهم ما يميز هذا الصرح هو مكتبة الجمعية، التي ستكون وبحق، مركز إشعاع ثقافياً، ليس في الكويت وحدها، بل وفي الخليج أجمع، باعتبارها الأضخم والأكبر في الشرق الأوسط، ولكونها مكتبة ورقية وإلكترونية، تضم كماً هائلاً من رسائل الماجستير والدكتوراه، وتحفظ في أروقتها من الكتب المتخصصة، والنادرة ما يصعب حصره، وهو ما كان حلماً مسيطراً على أذهان الزملاء في مجلس الإدارة.
60 تشريعاً
وأشار إلى وجود رغبة مشتركة بين أعضاء مجلس إدارة الجمعية، تتمثل في إطلاق حملة نوعية، بهدف تطوير العديد من التشريعات جاوزت الـ 60 تشريعا، لافتاً إلى إسهام العديد من المحامين في حصر تلك القوانين، جنبا إلى جنب، مع زملائهم في مجلس الإدارة، فضلا عن دور لجاننا المختصة التي تعمل على مدار الساعة، على نقل تلك التشريعات إلى مجلس الأمة، وصولا إلى إقرارها، بمشية الله تعالى.
تنظيم المهنة
وأشار العنزي إلى أن «من أهم تلك التشريعات، تشريع قانون تنظيم المهنة، والسعي لإيجاد نوع من الحصانة الجزئية لعمل الزملاء المحامين»، لافتاً إلى تمكن الجمعية من تحقيق قفزة نوعية في مستوى الخدمات التي تقدمها للزملاء المحامين، من خلال تيسير إمكانية إنجاز العديد من المعاملات، من خلال مقر الجمعية الذي يضم في أروقته العديد من المقار والخدمات المتنوعة، ومنها الخدمات الرقمية التي يتم إجراؤها بشكل آلي، أو من خلال مقار الوزارات والهيئات الموجودة في الجمعية.
مؤتمرات إقليمية ودولية
وأكد العنزي حرص مجلس الإدارة على عقد العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية، والمشاركة والحضور في العديد من المؤتمرات الأخرى التي تقيمها المؤسسات ذات الصلة بمهنة المحاماة إقليميا ودوليا، الأمر الذي أسفر عن تولي خيرة من أبناء الكويت المحامين مراكز مرموقة في عدد من المؤسسات الدولية، مبينا أنه «سبق وأن تم دعوة العديد من الشخصيات المرموقة دوليا، للوقوف على الانجازات التي تم تحقيقها في صرح جميعة المحامين».
تأهيل حديثي التخرج
ونوه العنزي إلى حرص واهتمام مجلس الإدارة، بالمحامين حديثي التخرج، سواء بالتدريب أو الرعاية أو توفير فرص العمل الملائمة لهم، موضحا ان «المعهد التابع لجمعية المحامين يقوم بإعداد الدورات المتخصصة، والتي تعد شرطاً للقبول في الجمعية، وصولاً لتأهيلهم ليكونوا جاهزين للدخول إلى سوق العمل، بعد أن تحصنوا بالدراسة والخبرة اللازمة، للقيام بمهام عملهم المستقبلي في الدفاع عن الحق والعدل والقانون».
نادٍ صحي ورياضي
وذكر أن الجمعية استفادت من التوسعة الجديدة التي تمت دراستها بعناية، وتم إنشاء نادي رياضي وآخر اجتماعي بما يتيح للزملاء المحامين ممارسة الأنشطة الرياضية، وليكون مقر الجمعية هو بيت المحامي الثاني، الذي يجد فيه الكثير من الخدمات التي تلبي احتياجاته، لافتاً إلى «مراعاة أن يكون النادي الصحي متاحا لجميع المحامين، وفق أوقات يتم تحديدها، والالتزام بها، وكلها خدمات تقدمها الجمعية لمنتسبيها على أعلى مستويات الجودة، ووفق أعلى المعايير الفنية التي يتم مراعاتها في النوادي الرياضية الموجود في البلاد.
«واعي»... للمخدرات
وتطرق إلى المسؤولية الاجتماعية للجميعة، التي أطلقت حملتها الرائدة «واعي»، بهدف الحد من انتشار المخدرات، ومحاربة تلك الآفة الخطيرة، وقد باشرت الحملة فعالياتها وحققت العديد من الإنجازات في وقت قياسي، وهي مستمرة وباقية، وتقيم الآن شراكات مجتمعية، بهدف زيادة رقعة انتشارها وتحقيق المزيد من أهدافها.
استكمال المسيرة
رأى أمين صندوق الجمعية، أنه بالعزيمة والإصرار، والتعاون غير المسبوق بين الزملاء المحامين وأعضاء مجلس الإدارة «اكتمل العقد الماسي لإنجازات، هي الأضخم في تاريخ العمل المهني بجمعية المحامين، وماضون لاستكمال مسيرتنا».
«رؤية المحامي»
اعتبر العنزي «رؤية المحامي»، ثمرة حقيقة للإعداد الجيد، والتخطيط المتقن، والتعاون المشترك بين مجلس الإدارة والزملاء المحامين والمحاميات في كافة المجالات، خصوصا أنها اتخذت من نبل الغاية وعظم المسؤولية عنوانا لها، وهو ما أسفر عن تلك النتائج المدهشة. فتحديد الأهداف، حين يأتي مقترناً بنزاهة العمل والوقوف من كافة القضايا والمواقف على مسافة واحدة، فإنه يؤتي ثماره المرجوة.
التطوير بدأ من المقر
وصف العنزي ما حققه مجلس إدارة جمعية المحامين، من إنجازات بـ «طفرة غير مسبوقة»، بدأت من تطوير مقر الجمعية، ليكون بهذا الزهو اللافت، وصولا لتدشين النادي الرياضي، الذي تم تزويده بأحدث الأجهزة الرياضية، مرورا بعقد العديد من الشراكات وتوقيع بروتوكولات تعاون بهدف تخفيف الجهد على الزملاء.