الأردن يستدعي سفيره في إسرائيل ويطلب منها عدم إعادة سفيرها
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأربعاء، عن استدعاء السفير الأردني في إسرائيل تعبيرا عن موقف عمّان الرافض للحرب المستعرة غزة، لافتة إلى أن المملكة طلبت من تل أبيب عدم إعادة سفيرها إلى عمّان.
وذكرت «الخارجية» الأردنية في بيان أن هذه الخطوة تأتي تعبيرا عن موقف الأردن الرافض والمدين لحرب الاحتلال الإسرائيلي المستعرة على قطاع غزة التي تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.
ووفق البيان، وجه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الدائرة المعنية في «الخارجية» بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقا.
وبين الصفدي أن عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف الكيان الإسرائيلي المحتل حربه على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسبب بها وكل وإجراءاته التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني.
وشدد الصفدي على أن الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو للعام 1967 والذي يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن كل شعوب المنطقة ودولها.
وكان السفير الإسرائيلي غادر الأردن منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وذكرت «الخارجية» الأردنية في بيان أن هذه الخطوة تأتي تعبيرا عن موقف الأردن الرافض والمدين لحرب الاحتلال الإسرائيلي المستعرة على قطاع غزة التي تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.
ووفق البيان، وجه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الدائرة المعنية في «الخارجية» بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقا.
وبين الصفدي أن عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف الكيان الإسرائيلي المحتل حربه على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسبب بها وكل وإجراءاته التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني.
وشدد الصفدي على أن الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو للعام 1967 والذي يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن كل شعوب المنطقة ودولها.
وكان السفير الإسرائيلي غادر الأردن منذ بداية العدوان على قطاع غزة.