بعد انسحاب أستراليا في اليوم الأخير من المهلة المحدّدة
«فيفا» يؤكد أن السعودية مرشّحة وحيدة لاستضافة مونديال 2034
السعودية تستضيف المونديال
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أمس، أن السعودية هي المرشّحة الوحيدة لاستضافة كأس العالم عام 2034، مع انسحاب أستراليا في اليوم الأخير من المهلة المحدّدة لإعلان نوايا الترشّح.
وبالتالي من المتوقّع أن تُمنح رسمياً هذا الشرف أواخر العام 2024 في حال تلبية جميع المعايير الفنية.
وكان الاتحاد الدولي اختار في 4 أكتوبر الماضي، الملف الثلاثي للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نسخة 2030، مع إقامة 3 مباريات ضمن دور المجموعات في الأرجنتين والأوروغواي وبارغواي احتفالاً بالذكرى المئوية لإقامة النسخة الأولى من كأس العالم عام 1930 في الأوروغواي تحديداً، علماً أن نسخة 2026 ستستضيفها الولايات المتحدة، كندا والمكسيك.
وبعد تعبير رئيسه التنفيذي جيمس جونسون في أغسطس الماضي عن الاهتمام بالاستضافة للمرة الأولى في تاريخ البلاد، لن يقدّم الاتحاد الأسترالي ترشيحه قبل الموعد النهائي المقرّر، أمس.
وقال الاتحاد الأسترالي في بيان: «لقد بحثنا في إمكانية تقديم ترشيح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، وبعد أخذ جميع العوامل في الاعتبار، توصلنا إلى نتيجة مفادها عدم القيام بذلك في نسخة 2034».
وأضاف الاتحاد الأسترالي أنه «في موقف قوي لاستضافة كأس آسيا 2026، أقدم بطولة نسوية في العالم، ثم الترحيب بأكبر الأندية العالمية في كأس العالم للأندية 2029».
في المقابل، ستكون استضافة السعودية، بحال بقائها منفردة كما هو متوقع في السباق، الثانية في تاريخ الشرق الأوسط، بعد 12 عاماً فقط من احتضان قطر نسخة 2022 في ديسمبر.
وبعد دعوة فيفا، سرعان ما أعلنت السعودية نية الترشح، تلا ذلك ترحيب رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة «أسرة كرة القدم الآسيوية ستقف متوحدة في دعم المبادرة بالغة الأهمية للمملكة العربية السعودية، ونحن ملتزمون بالعمل عن قرب مع أسرة كرة القدم العالمية من أجل نجاحها».
وكشف الاتحاد السعودي بعد إرسال خطاب الترشّح في 9 الماضي، عن حصوله على تأييد «أكثر من 70 اتحاداً مختلفاً من مختلف القارات (من أصل 211)، عبر بيانات رسمية» بعد أقل من 72 ساعة على إعلان الترشّح. فيما عبّرت دول آسيوية عدة عن دعمها لها خلال كونغرس الاتحاد القاري، على غرار اليابان، أوزبكستان والهند.
ويُعدّ طموح السعودية لاستضافة نسخة 2034 أحدث خطوة في حملة لتحويل المملكة إلى قوة رياضية عالمية. هي عنصر رئيس في الأجندة الإصلاحية التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والهادفة لتحويل المملكة إلى مركز للسياحة والأعمال.
وفي وقت سابق من العام الجاري، تأكّدت استضافة السعودية لبطولة كأس آسيا 2027 في كرة القدم، كما فازت العام الماضي بحقوق استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029.