افتتح دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الـ17 لمجلس الأمة
ممثل سمو الأمير: الارتقاء بالممارسة النيابية وعدم تبني صغائر المسائل
ممثل سمو الأمير ملقيا النطق السامي
قاعة عبدالله السالم
رئيس مجلس الأمة ملقيا كلمته
سمو رئيس مجلس الوزراء
افتتح ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله صباح اليوم الثلاثاء دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة.
وأكد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح موقف دولة الكويت الثابت تجاه القضية الفلسطينية «مطالبين بوقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية».
وشدد سمو ممثل سمو أمير البلاد في النطق السامي الذي ألقاه صباح اليوم الثلاثاء في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة على تأييد دولة الكويت كافة الجهود الهادفة للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية.
وأكد ممثل سمو أمير البلاد احترام دولة الكويت للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية معربا عن الاستغراب مما صدر أخيرا من المحكمة الاتحادية العراقية العليا من ادعاء حول عدم دستورية اتفاقية (خور عبدالله) بشأن تنظيم الملاحة البحرية بين الكويت والعراق الموقعة عام 2012.
وشدد سمو ولي العهد على مخالفة حكم المحكمة الاتحادية العراقية لكافة الاتفاقيات والقوانين والمواثيق الدولية.
وشدد سموه على ضرورة الارتقاء بالممارسة النيابية وعدم تبني صغائر المسائل والأمور التي لا تشكل اهتمام المواطنين، والابتعاد عن المطالب التي تطرح بحجة أن المواطنين هم من يطلبونها وهم منها براء.
وأكد سموه ضرورة ضبط المشهد السياسي ليكون لكم رأي واضح وصريح في كل الموضوعات، مشددا على أن بعض المطالب النيابية هدفها الحقيقي تحقيق المكاسب الشخصية ومجرد مطالب لتبرئة الذمم.
وأكد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح موقف دولة الكويت الثابت تجاه القضية الفلسطينية «مطالبين بوقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية».
وشدد سمو ممثل سمو أمير البلاد في النطق السامي الذي ألقاه صباح اليوم الثلاثاء في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة على تأييد دولة الكويت كافة الجهود الهادفة للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية.
وأكد ممثل سمو أمير البلاد احترام دولة الكويت للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية معربا عن الاستغراب مما صدر أخيرا من المحكمة الاتحادية العراقية العليا من ادعاء حول عدم دستورية اتفاقية (خور عبدالله) بشأن تنظيم الملاحة البحرية بين الكويت والعراق الموقعة عام 2012.
وشدد سمو ولي العهد على مخالفة حكم المحكمة الاتحادية العراقية لكافة الاتفاقيات والقوانين والمواثيق الدولية.
وشدد سموه على ضرورة الارتقاء بالممارسة النيابية وعدم تبني صغائر المسائل والأمور التي لا تشكل اهتمام المواطنين، والابتعاد عن المطالب التي تطرح بحجة أن المواطنين هم من يطلبونها وهم منها براء.
وأكد سموه ضرورة ضبط المشهد السياسي ليكون لكم رأي واضح وصريح في كل الموضوعات، مشددا على أن بعض المطالب النيابية هدفها الحقيقي تحقيق المكاسب الشخصية ومجرد مطالب لتبرئة الذمم.
وأوضح سموه أن أداء الحكومة ما زال لم يحقق ولم يلامس طموحات المواطنين، مشددا على اتباع الحكمة والابتعاد عن كل ما يضر بمصالح الوطن والمواطنين من أسباب التوتر والخلافات، مخاطبا أعضاء السلطتين بأن استمرار المشهد السياسي كما كان عليه في السابق لن يكون في مصلحة الوطن والمواطنين، داعيا إلى ضرورة فتح صفحة جديدة أساسها التعاون والتشاور، وأن يكون دور الانعقاد الذي نفتتحه اليوم هو دور تحقيق الطموحات وإنجاز المشروعات وتقديم الفعل على القول وأن يتفهم الجميع متطلبات المرحلة القادمة.
وفي شأن ما صدر مؤخراً عن المحكمة العراقية العليا في اتفاقية خور عبد الله أكد سموه مخالفة هذا الحكم لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
السعدون: مهما تباينت الآراء فإن مصلحة الوطن تسمو على ما عداها
بدوره أعرب رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية عن أمله في أن يشهد دور الانعقاد تحقيق الإنجازات التي تتطلبها مصلحة البلاد، مؤكدا «مهما تباينت الآراء فإن مصلحة الوطن تسمو على ما عداها».
وأضاف السعدون أن ما أثير في اتفاقية خور عبد الله يدعونا إلى استحضار كلمة سمو ممثل الأمير في قمة آسيان ومجلس التعاون الخليجي بالرياض مؤخراً والتي أكدت على «ضرورة اتخاذ حكومة العراق إجراءات حاسمة عاجلة فيما يتعلق بالملاحة في خور عبدالله».
وشدد لاسعدون على أن ما يقوم به الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة ودفعه بتهجير أهالي القطاع وقصف المستشفيات ودور العبادة لا يمكن وصفه إلا بالإبادة الجماعية.
رئيس الوزراء: الكويت عازمة على متابعة مسيرتها التنموية
أكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح إعطاء المسؤولية في هذه المرحلة التي تسودها المبادرة إلى تحقيق الإنجازات لخدمة الوطن والمواطنين تتطلب استمرار التعاون البناء.
وأضاف أن الحكومة شرعت خلال العطلة البرلمانية في عقد اجتماعات مع اللجنة التنسيقية لإعداد المحاور والأولويات التي تتعلق بعمل الحكومة وتعزيز أواصر التعاون على أساس التكاملية لا التنافسية لتحقيق الإنجازات.
وشدد على أن الكويت عازمة على متابعة مسيرتها التنموية وإعادة رسم دور الدولة في النشاط الاقتصادي للتحول إلى الاقتصاد الإنتاجي.
وأشار إلى أن اهتمامات الحكومة كثيرة وأدرج بعضها في برنامج عملها وتتعلق بالقضايا التي تهم المواطنين وتحقق الاستقرار لهم وذلك ضمن أهداف المخطط الهيكلي للدولة، لافتاً إلى أن الحكومة تعكف على دراسة ملف الأراضي واتخاذ القرارات اللازمة التي تسهم في الحد من احتكار الأراضي الفضاء.
وأضاف رئيس الوزراء «إن كان إصلاح المسار الاقتصادي والمالي ضروريا في المرحلة المقبلة فإن الاستثمار البشري يعد استمراراً له تؤكد الحكومة حرصها التام على توفير الفرص الوظيفية للشباب الكويتي بما يتلاءم والطموحات التنموية للبلاد التي تضع رأس المال البشري الإبداعي ضمن أهم أولوياتها».
وزاد رئيس الوزراء «نحن اليوم أمام واقع جديد يتسم بالتغييرات ومحفوف بالمخاطر ومليء بالفرص يستوجب قراءة واعية وفكرا جديدا ومنهجا مختلفا قادرا على مواكبة هذه التطورات» مشيراً إلى أن الواقع الإقليمي والدولي يشهد تغييرات متسارعة قد تؤثر على مصالح الدول. ونوه إلى أن الكويت تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد في غزة من عدوان سافر ومروع للمدنيين وسط صمت مطبق لمجلس الأمن وفي ظل مجتمع دولي يتعاطى بمعايير مزدوجة، مؤكدا أهمية قيام المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن بمسؤولياته من أجل الوقف الفوري للانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال وسرعة توفير الحماية للمدنيين.
وبين أن الكويت وإذ تتطلع إلى بناء وتعزيز علاقات حسن الجوار «فإننا نؤكد مجددا على كلمة الكويت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأننا لن نقبل بتشويه سيادة وتاريخ الكويت بصدور حكم من المحكمة العليا في العراق بشأن خور عبد الله، وتؤكد الكويت على أهمية الامتثال لقرارات مجلس الأمن بهذا الشأن الذي رسم بشكل نهائي لا رجعة فيه الحدود المائية إلى جانب القرارات الدولية ذات الصلة» داعياً العراق الى اتخاذ خطوات فعلية وجادة نحو استكمال ترسيم الحدود الكويتية العراقية.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن ملكية الثروات الطبيعية في حقل الدرة هي ملكية مشتركة بين دولة الكويت والسعودية فقط ولهما وحدهما حق الاستفادة منها.
السعدون: مهما تباينت الآراء فإن مصلحة الوطن تسمو على ما عداها
بدوره أعرب رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية عن أمله في أن يشهد دور الانعقاد تحقيق الإنجازات التي تتطلبها مصلحة البلاد، مؤكدا «مهما تباينت الآراء فإن مصلحة الوطن تسمو على ما عداها».
وأضاف السعدون أن ما أثير في اتفاقية خور عبد الله يدعونا إلى استحضار كلمة سمو ممثل الأمير في قمة آسيان ومجلس التعاون الخليجي بالرياض مؤخراً والتي أكدت على «ضرورة اتخاذ حكومة العراق إجراءات حاسمة عاجلة فيما يتعلق بالملاحة في خور عبدالله».
وشدد لاسعدون على أن ما يقوم به الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة ودفعه بتهجير أهالي القطاع وقصف المستشفيات ودور العبادة لا يمكن وصفه إلا بالإبادة الجماعية.
رئيس الوزراء: الكويت عازمة على متابعة مسيرتها التنموية
أكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح إعطاء المسؤولية في هذه المرحلة التي تسودها المبادرة إلى تحقيق الإنجازات لخدمة الوطن والمواطنين تتطلب استمرار التعاون البناء.
وأضاف أن الحكومة شرعت خلال العطلة البرلمانية في عقد اجتماعات مع اللجنة التنسيقية لإعداد المحاور والأولويات التي تتعلق بعمل الحكومة وتعزيز أواصر التعاون على أساس التكاملية لا التنافسية لتحقيق الإنجازات.
وشدد على أن الكويت عازمة على متابعة مسيرتها التنموية وإعادة رسم دور الدولة في النشاط الاقتصادي للتحول إلى الاقتصاد الإنتاجي.
وأشار إلى أن اهتمامات الحكومة كثيرة وأدرج بعضها في برنامج عملها وتتعلق بالقضايا التي تهم المواطنين وتحقق الاستقرار لهم وذلك ضمن أهداف المخطط الهيكلي للدولة، لافتاً إلى أن الحكومة تعكف على دراسة ملف الأراضي واتخاذ القرارات اللازمة التي تسهم في الحد من احتكار الأراضي الفضاء.
وأضاف رئيس الوزراء «إن كان إصلاح المسار الاقتصادي والمالي ضروريا في المرحلة المقبلة فإن الاستثمار البشري يعد استمراراً له تؤكد الحكومة حرصها التام على توفير الفرص الوظيفية للشباب الكويتي بما يتلاءم والطموحات التنموية للبلاد التي تضع رأس المال البشري الإبداعي ضمن أهم أولوياتها».
وزاد رئيس الوزراء «نحن اليوم أمام واقع جديد يتسم بالتغييرات ومحفوف بالمخاطر ومليء بالفرص يستوجب قراءة واعية وفكرا جديدا ومنهجا مختلفا قادرا على مواكبة هذه التطورات» مشيراً إلى أن الواقع الإقليمي والدولي يشهد تغييرات متسارعة قد تؤثر على مصالح الدول. ونوه إلى أن الكويت تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد في غزة من عدوان سافر ومروع للمدنيين وسط صمت مطبق لمجلس الأمن وفي ظل مجتمع دولي يتعاطى بمعايير مزدوجة، مؤكدا أهمية قيام المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن بمسؤولياته من أجل الوقف الفوري للانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال وسرعة توفير الحماية للمدنيين.
وبين أن الكويت وإذ تتطلع إلى بناء وتعزيز علاقات حسن الجوار «فإننا نؤكد مجددا على كلمة الكويت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأننا لن نقبل بتشويه سيادة وتاريخ الكويت بصدور حكم من المحكمة العليا في العراق بشأن خور عبد الله، وتؤكد الكويت على أهمية الامتثال لقرارات مجلس الأمن بهذا الشأن الذي رسم بشكل نهائي لا رجعة فيه الحدود المائية إلى جانب القرارات الدولية ذات الصلة» داعياً العراق الى اتخاذ خطوات فعلية وجادة نحو استكمال ترسيم الحدود الكويتية العراقية.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن ملكية الثروات الطبيعية في حقل الدرة هي ملكية مشتركة بين دولة الكويت والسعودية فقط ولهما وحدهما حق الاستفادة منها.