الجمعية ثمنت التجاوب السريع للوزير المطيري لدعم الشباب
فريق من «المهندسين» و«الأوقاف» لإقرار البدلات وتطبيق الكادر
المطيري متوسطاً المهندسين
أعلنت جمعية المهندسين عن التوافق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لتشكيل فريق مشترك، لوضع المطالب والحوافز موضع التنفيذ، والمتمثلة بالاسراع بإقرار بدلات المهندسين وتطبيق كادرهم وإدراج بدل الموقع ضمن شهادة الراتب.
جاء ذلك في لقاء وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية عبدالرحمن المطيري، في مكتبه بالوزارة، مع نائب رئيس الجمعية محمد السبيعي، وعضو مجلس الإدارة جلال الفضلي، ومستشار المجلس غازي المشيعلي، ورئيس مركز التدريب بالجمعية أنس الحديب.
وثمّن السبيعي في تصريح عقب اللقاء، تجاوب المطيري مع مطالب الجمعية، معرباً عن استعدادها للتعاون التام مع المطيري، لمواجهة عزوف المهندسين الكويتيين عن العمل في وزارة الأوقاف، مشيراً إلى غيابهم الملحوظ في مشاريع الوزارة وأعمالها الفنية – الهندسية، بسبب عدم وجود حوافز وعدم تطبيق بدلات المهندسين وكادرهم بشكل كامل.
وأضاف أنه تم عرض مطلب إضافة بدل «الوقفية» ليشمل المهندسين في الوزارة، أسوة بالعاملين فيها، ما يشكل حافزاً إضافياً للعمل في الوزارة، لافتاً الى أن العنصر الكويتي يكاد يغيب عن القطاع الهندسي، وبعض مشاريع الصيانة دون أي مهندس كويتي، وبعضها بمهندس كويتي واحد لكل المحافظة، وهو أمر لايعكس التوجهات الرسمية بتكويت مختلف القطاعات، وحتى قطاع العقود الحكومية، للمساهمة في تعديل التركيبة السكانية.
ونوه السبيعي بترحيب الوزير، بمقترح الجمعية لتدريب وتأهيل المهندسين الكويتيين، مقابل الفرص الوظيفية لهم دون أي كلفة على الوزارة، على أن يتم تعيينهم فور تجاوز البرنامج المصمم خصيصاً، لمن يرغب بالعمل في وزارة الأوقاف.
وأعرب عن الأمل بتجاوز هذه العقبات وتوفير الحوافز المطلوبة، لتشجيع المهندس الكويتي للعمل في وزارة الأوقاف وسد العجز فيها، مبدياً استعداد الجمعية التام للتعاون، وفق توجيهات الوزير مع وكيل الوزارة، والاسراع في إقرار البدلات ومساواتهم مع زملائهم في الجهات الحكومية الأخرى، مثمناً للوزير المطيري «التجاوب السريع الذي أثلج صدورنا، للإسراع بتعديل الأوضاع ودعم الشباب الكويتي».
جاء ذلك في لقاء وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية عبدالرحمن المطيري، في مكتبه بالوزارة، مع نائب رئيس الجمعية محمد السبيعي، وعضو مجلس الإدارة جلال الفضلي، ومستشار المجلس غازي المشيعلي، ورئيس مركز التدريب بالجمعية أنس الحديب.
وثمّن السبيعي في تصريح عقب اللقاء، تجاوب المطيري مع مطالب الجمعية، معرباً عن استعدادها للتعاون التام مع المطيري، لمواجهة عزوف المهندسين الكويتيين عن العمل في وزارة الأوقاف، مشيراً إلى غيابهم الملحوظ في مشاريع الوزارة وأعمالها الفنية – الهندسية، بسبب عدم وجود حوافز وعدم تطبيق بدلات المهندسين وكادرهم بشكل كامل.
وأضاف أنه تم عرض مطلب إضافة بدل «الوقفية» ليشمل المهندسين في الوزارة، أسوة بالعاملين فيها، ما يشكل حافزاً إضافياً للعمل في الوزارة، لافتاً الى أن العنصر الكويتي يكاد يغيب عن القطاع الهندسي، وبعض مشاريع الصيانة دون أي مهندس كويتي، وبعضها بمهندس كويتي واحد لكل المحافظة، وهو أمر لايعكس التوجهات الرسمية بتكويت مختلف القطاعات، وحتى قطاع العقود الحكومية، للمساهمة في تعديل التركيبة السكانية.
ونوه السبيعي بترحيب الوزير، بمقترح الجمعية لتدريب وتأهيل المهندسين الكويتيين، مقابل الفرص الوظيفية لهم دون أي كلفة على الوزارة، على أن يتم تعيينهم فور تجاوز البرنامج المصمم خصيصاً، لمن يرغب بالعمل في وزارة الأوقاف.
وأعرب عن الأمل بتجاوز هذه العقبات وتوفير الحوافز المطلوبة، لتشجيع المهندس الكويتي للعمل في وزارة الأوقاف وسد العجز فيها، مبدياً استعداد الجمعية التام للتعاون، وفق توجيهات الوزير مع وكيل الوزارة، والاسراع في إقرار البدلات ومساواتهم مع زملائهم في الجهات الحكومية الأخرى، مثمناً للوزير المطيري «التجاوب السريع الذي أثلج صدورنا، للإسراع بتعديل الأوضاع ودعم الشباب الكويتي».