وزير التربية: الملتقى الخليجي الهندسي يهدف للاستدامة المعرفية عبر التعاون المثمر
جولة على المعرض المصاحب للملتقى
المانع في ركن إحدى الجهات المشاركة في الملتقى
- فايز الظفيري: ما نصبو إليه والمؤسسات البحثية استكشافات حقيقية لا مجرد إعادة صياغة
- خولة الشايجي: نخبة من الباحثين والطلبة تعقد عليهم الآمال لتحقيق نهضة المنطقة وتطورها
رأى وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع، أن ملتقى الخليج العربي الهندسي الأول، ينشد الاستدامة المعرفية بين دول مجلس التعاون الخليجي، والتعاون مثمر عبر قناة واحدة وتحت مظلة الأمانة العامة للمجلس.
وأضاف المانع، في كلمة ألقاها نيابة عن راعي الملتقى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، في حفل افتتاح فعالياته بمدينة صباح السالم الجامعية أول من أمس، أن تلك الاستدامة المعرفية لا تتحقق إلا عبر التعاون الخليجي المثمر، وتذليل العقبات وتيسير الصعوبات لتكوين تلك المنظومة الموحدة.
وأوضح أن الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام، تحت عنوان «توحيد الإمكانات لمستقبل أفضل»، يمثل غاية «يصبو اليها أصحاب الهمم العالية والعقول المتسامية، لما فيها من توحيد الجهود البحثية بدول مجلس التعاون الخليجي لخدمة المنطقة».
وثمّن الفكرة التي أثمرت عقد الملتقى «لأنها جديرة بالاهتمام وتعنى باستطلاع ما تحويه من طرق لتجسير الحقول الهندسية»، معرباً عن الأمل في أن يكون الملتقى الأول بداية محمودة لربط الحقول الهندسية الخليجية المتشابهة.
من جانبه، قال مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور فايز الظفيري في كلمته، إن الملتقى يهدف إلى الاستفادة من الإمكانات البحثية بين دول مجلس التعاون، وتشجيع التعاون في مجال البحث العلمي، ومعرفة ما كتب في المجالات الهندسية، للإتيان بالاختراعات الجديدة.
وأضاف الظفيري أن المشاركين والباحثين، أتوا إلى الملتقى بروح العمل الجماعي الذي يهدف إلى جعل التخصصات الهندسية والكتابة فيها متحدة غير متكررة في قالب واحد، تكون فيه الدراسات واضحة للإتيان بالجديد والبحث عن المفيد، واستخراج ما تصبو إليه المؤسسات البحثية التجريبية من استكشافات حقيقية لا مجرد إعادة صياغة، وهو ما تصبو إليه جامعة الكويت بالتنسيق مع الجهات البحثية الخليجية.
دعم الابتكار
من جهتها،قالت نائب مدير مؤسسة الكويت للتقدم العلمي للبرامج الاستراتيجية الدكتورة خولة الشايجي في كلمتها، إن الملتقى يضم نخبة من الباحثين والأكاديميين ذوي الخبرة والقياديين إلى جانب عدد من الطلبة، الذين تعقد عليهم الآمال، لتحقيق نهضة المنطقة وتطورها، مشيدة بمبادرة جامعة الكويت في دعم البحث العلمي والمعرفة والابتكار.
وأوضحت الشايجي أنه انطلاقاً من التوجيهات السامية لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، الذي أولى اهتماماً خاصاً بالبحث العلمي وبدعم المشاريع والأفكار الرائدة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، فقد عملت المؤسسة منذ نشأتها على توفير الدعم لجميع قطاعات المجتمع، وبالأخص المجتمع البحثي للمساهمة في تطوير المفاهيم والأفكار التي تدعم منظومة العلوم والتكنولوجيا.
تبادل الأفكار
بدوره، قال رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور عبدالرحمن الصليلي، إن الملتقى يعتبر منصة قيمة لتبادل الأفكار والمعرفة بين الخبرات في مجال الهندسة في دول مجلس التعاون معتبراً إياه فرصة لتوطيد العلاقات وتعزيز التعاون في هذا المجال للارتقاء بالعلم.
وأشار إلى أن الملتقى يضم ورشاً علمية في جميع المجالات الهندسية والتقنية والعلمية المختلفة، إلى جانب محاضرات ومناقشات لأوراق بحث علمية عن الذكاء الاصطناعي والطاقة وندرة المياه والأمن الغذائي والتصميم الحضري ومعالجة المياه.
وأضاف المانع، في كلمة ألقاها نيابة عن راعي الملتقى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، في حفل افتتاح فعالياته بمدينة صباح السالم الجامعية أول من أمس، أن تلك الاستدامة المعرفية لا تتحقق إلا عبر التعاون الخليجي المثمر، وتذليل العقبات وتيسير الصعوبات لتكوين تلك المنظومة الموحدة.
وأوضح أن الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام، تحت عنوان «توحيد الإمكانات لمستقبل أفضل»، يمثل غاية «يصبو اليها أصحاب الهمم العالية والعقول المتسامية، لما فيها من توحيد الجهود البحثية بدول مجلس التعاون الخليجي لخدمة المنطقة».
وثمّن الفكرة التي أثمرت عقد الملتقى «لأنها جديرة بالاهتمام وتعنى باستطلاع ما تحويه من طرق لتجسير الحقول الهندسية»، معرباً عن الأمل في أن يكون الملتقى الأول بداية محمودة لربط الحقول الهندسية الخليجية المتشابهة.
من جانبه، قال مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور فايز الظفيري في كلمته، إن الملتقى يهدف إلى الاستفادة من الإمكانات البحثية بين دول مجلس التعاون، وتشجيع التعاون في مجال البحث العلمي، ومعرفة ما كتب في المجالات الهندسية، للإتيان بالاختراعات الجديدة.
وأضاف الظفيري أن المشاركين والباحثين، أتوا إلى الملتقى بروح العمل الجماعي الذي يهدف إلى جعل التخصصات الهندسية والكتابة فيها متحدة غير متكررة في قالب واحد، تكون فيه الدراسات واضحة للإتيان بالجديد والبحث عن المفيد، واستخراج ما تصبو إليه المؤسسات البحثية التجريبية من استكشافات حقيقية لا مجرد إعادة صياغة، وهو ما تصبو إليه جامعة الكويت بالتنسيق مع الجهات البحثية الخليجية.
دعم الابتكار
من جهتها،قالت نائب مدير مؤسسة الكويت للتقدم العلمي للبرامج الاستراتيجية الدكتورة خولة الشايجي في كلمتها، إن الملتقى يضم نخبة من الباحثين والأكاديميين ذوي الخبرة والقياديين إلى جانب عدد من الطلبة، الذين تعقد عليهم الآمال، لتحقيق نهضة المنطقة وتطورها، مشيدة بمبادرة جامعة الكويت في دعم البحث العلمي والمعرفة والابتكار.
وأوضحت الشايجي أنه انطلاقاً من التوجيهات السامية لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، الذي أولى اهتماماً خاصاً بالبحث العلمي وبدعم المشاريع والأفكار الرائدة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، فقد عملت المؤسسة منذ نشأتها على توفير الدعم لجميع قطاعات المجتمع، وبالأخص المجتمع البحثي للمساهمة في تطوير المفاهيم والأفكار التي تدعم منظومة العلوم والتكنولوجيا.
تبادل الأفكار
بدوره، قال رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور عبدالرحمن الصليلي، إن الملتقى يعتبر منصة قيمة لتبادل الأفكار والمعرفة بين الخبرات في مجال الهندسة في دول مجلس التعاون معتبراً إياه فرصة لتوطيد العلاقات وتعزيز التعاون في هذا المجال للارتقاء بالعلم.
وأشار إلى أن الملتقى يضم ورشاً علمية في جميع المجالات الهندسية والتقنية والعلمية المختلفة، إلى جانب محاضرات ومناقشات لأوراق بحث علمية عن الذكاء الاصطناعي والطاقة وندرة المياه والأمن الغذائي والتصميم الحضري ومعالجة المياه.