يمثلون 39 مدرسة للذكور والإناث

«ملست آسيا»: 78 طالباً يشاركون في «مسابقة روبوت الزراعة المائية»

من الدورة التدريبية للمعلمين قبل بدء المسابقة
من الدورة التدريبية للمعلمين قبل بدء المسابقة
تصغير
تكبير
أكد مكتب المنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا لقارة آسيا «ملست آسيا»، أهمية مسابقة الكويت السنوية للروبوت في دعم وتعزيز قدرات الناشئة والطلبة بأنشطة متنوعة.
وافتتح المكتب، أمس، الدورة التدريبية للمعلمين والمعلمات في الروبوت، التي تستمر لمدة يومين، معلناً عن فعاليات مسابقة الكويت المدرسية السنوية في الروبوت للعام الدراسي الحالي بعنوان «مسابقة روبوت الزراعة المائية»، التي ينظمها مكتب الملست بالتعاون مع التوجيه الفني العام للحاسوب، وتقام تصفياتها النهائية يومي 12 و13 من فبراير 2024 لطلاب وطالبات المرحلة المتوسطة بمدارس وزارة التربية.
وقال عدنان المير، خلال الإعلان عن المسابقة، إن «اجتماعاً ضم مكتب ملست آسيا والتوجيه الفني العام للحاسوب، عن البرنامج الزمني للمسابقة وآلياتها وشروطها ومراحلها الإجرائية، ومن ثم تم تسجيل 39 مدرسة متوسطة للمشاركة في دورة المسابقة للعام الدراسي الحالي، بواقع 24 مدرسة بنات يمثل كل منها فريق مكون من طالبتين ومعلمة، و15 مدرسة بنين يمثل كل منها فريق مكون من طالبين ومعلم، بمجموع 78 طالباً وطالبة، و39 معلماً ومعلمة.

ولفت المير إلى أن «مكتب ملست آسيا عقد اجتماعاً مع المعلمين والمعلمات لشرح نظام المسابقة وجدولها الزمني، وتم تقديم عرض مرئي»، معلناً عن إطلاق عدد من الدورات التدريبية الأولى للمعلمين والمعلمات المشاركين للمرة الاولى بالمسابقة، لمدة يومين حول تصميم وبرمجة الروبوت.
وأعرب عن «اعتزاز المنظمة باهتمام ومشاركة عشرات المدارس والطلاب والطالبات في المسابقات السنوية، سعياً لاستثمار أوقات فراغهم في العلوم والتكنولوجيا، فضلاً عن تطوير قدراتهم المهارية ومعارفهم التقنية في مجالات الروبوت»، مشيراً إلى«التطور الملحوظ خلال السنوات الماضية، من حيث أعداد المشاركين والمشاركات في المسابقات التي انطلقت من العام الدراسي 2006-2007».
من جانبها، صرحت الموجه الفني العام للحاسوب منى سالم، بأن «الدورات تهدف إلى تمكين المشاركين من تركيب وبرمجة روبوت الزراعة المائية، ومن ثم تدريب الطلاب والطالبات داخل المدارس للدخول والمنافسة في المسابقة»، مشيرة إلى «أهمية التعاون الايجابي والمميز بين مكتب ملست آسيا والتوجيه الفني العام للحاسوب، في تنفيذ البرامج والمشاريع العلمية التي يتم وضعها للطلاب والطالبات، والأثر الايجابي للأنشطة العلمية (اللا صفية) في حياتهم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي