مقاتلات هاجمت شاحنات في البوكمال... و«المقاومة» ردّت بـ «15 صاروخاً»
إيران تعتبر استهدف القوات الأميركية في العراق وسورية... «رد فعل»
كنعاني يُبّرر الهجمات على القوات الأميركية
- «قوة الرد السريع» في المارينز تتحرك باتجاه شرق المتوسط
اعتبرت إيران، أنّ الهجمات التي نُفّذت على قواعد للقوات الأميركية في العراق وسورية في الأيام الأخيرة، هي «رد فعل» على مساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها ضد حركة «حماس».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، أمس، «إنما تحصدون ما تزرعون. دعم اثارة التوتر في المنطقة سيؤدي إلى ردود أفعال».
وأضاف أنّ هذه الهجمات «جزء من ردود فعل (...) الشعوب والجماعات المناهضة للوجود الأميركي في المنطقة والتي تحتج بشدة على دعم أميركا الكامل وغير المشروط لجرائم الكيان الصهيوني».
ودعا كنعاني، الولايات المتحدة إلى «وقف» دعمها لإسرائيل.
وفي شأن دعوة الرئيس جو بايدن إيران إلى عدم التورط في الحرب، قال كنعاني «جوابنا يقتصر على كلمة واحدة: توقفوا!».
من جانبه، أكد رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، أن «المقاتلين الفلسطينيين» التابعين لـ «حماس»، «على استعداد تام للرد ميدانياً على الهجوم العسكري البري للصهاينة» في قطاع غزة.
ورأى أن «أحد أسباب صمود المقاتلين الفلسطينيين ومقاومتهم وانتصارهم هو الاهتمام بالدفاع المدني».
وتابع «تفيد الأنباء بأن المقاومة الفلسطينية قامت ببناء أكثر من 400 كيلومتر من الأنفاق في غزة، والتي تتنقل فيها الدراجات النارية والسيارات أحياناً».
وأوضح أن «بعض الأنفاق» تمتد «خلف حواجز» إسرائيل الأمنية.
وفي طهران، تجمع نحو 200 شخص صباح أمس، داخل المعبد اليهودي الرئيسي في المدينة وخارجه، بعد نداء وجهه مسؤولون يهود في البلاد لوقف إطلاق النار و«إدانة المجزرة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والأشخاص العزل».
غارات وصواريخ
ميدانياً، ذكرت «وكالة تسنيم للأنباء» الإيرانية، أن «فصائل المقاومة أطلقت 15 صاروخاً على القاعدة الأميركية في حقل العمر، رداً على استهداف مقاتلات أميركية شاحنات تحمل مواد بناء على الحدود العراقية - السورية»، فجر أمس.
وأفادت الوكالة شبه الرسمية، بأن «المقاتلات الأميركية استهدفت 3 شاحنات مدنية تحمل منتجات اقتصادية في مجال الكهرباء والبطاريات والبناء مثل الخشب والسيراميك في منطقة البوكمال بـ 7 صواريخ».
وأكد مسؤول في حرس الحدود العراقي، أن ضربات جوية عدة دمّرت جزءاً من قافلة من عشر شاحنات استخدمت معبر القائم الحدودي، للعبور إلى سورية.
«الرد السريع»
في سياق متصل، تتحرك قوة الرد السريع التابعة لمشاة البحرية الأميركية، باتجاه شرق المتوسط، وسط مخاوف من تحول الحرب في قطاع غزة إلى صراع إقليمي.
ونقلت شبكة تلفزيون «سي إن إن» عن مسؤولين أميركيين، الأحد، أن الوحدة الـ 26 للمارينز على متن سفينة الهجوم البرمائي «يو. إس. إس. باتان» كانت تعمل في البحر الأحمر في الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت تتحرك نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي. وتوقع المسؤولان أن تصل هذه الوحدة إلى مياه شرق المتوسط «قريباً».
وأوضحت «سي إن إن»، أن من شأن هذه الخطوة أن تجعل وحدة مشاة البحرية أقرب إلى لبنان وإسرائيل وسط دعوات من جانب الولايات المتحدة لمواطنيها بمغادرة لبنان، مشيرة إلى أن أحد المهام الرئيسية لهذه الوحدة هو مساعدة المدنيين على الإجلاء.
وكان البيت الأبيض أكد الثلاثاء الماضي، أنه سيكون «من غير الحكمة عدم التخطيط لإجلاء محتمل للأميركيين من الشرق الأوسط، بما في ذلك من إسرائيل ولبنان».
لكن الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، قال آنذاك «لسنا في مرحلة التنفيذ الآن».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، أمس، «إنما تحصدون ما تزرعون. دعم اثارة التوتر في المنطقة سيؤدي إلى ردود أفعال».
وأضاف أنّ هذه الهجمات «جزء من ردود فعل (...) الشعوب والجماعات المناهضة للوجود الأميركي في المنطقة والتي تحتج بشدة على دعم أميركا الكامل وغير المشروط لجرائم الكيان الصهيوني».
ودعا كنعاني، الولايات المتحدة إلى «وقف» دعمها لإسرائيل.
وفي شأن دعوة الرئيس جو بايدن إيران إلى عدم التورط في الحرب، قال كنعاني «جوابنا يقتصر على كلمة واحدة: توقفوا!».
من جانبه، أكد رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، أن «المقاتلين الفلسطينيين» التابعين لـ «حماس»، «على استعداد تام للرد ميدانياً على الهجوم العسكري البري للصهاينة» في قطاع غزة.
ورأى أن «أحد أسباب صمود المقاتلين الفلسطينيين ومقاومتهم وانتصارهم هو الاهتمام بالدفاع المدني».
وتابع «تفيد الأنباء بأن المقاومة الفلسطينية قامت ببناء أكثر من 400 كيلومتر من الأنفاق في غزة، والتي تتنقل فيها الدراجات النارية والسيارات أحياناً».
وأوضح أن «بعض الأنفاق» تمتد «خلف حواجز» إسرائيل الأمنية.
وفي طهران، تجمع نحو 200 شخص صباح أمس، داخل المعبد اليهودي الرئيسي في المدينة وخارجه، بعد نداء وجهه مسؤولون يهود في البلاد لوقف إطلاق النار و«إدانة المجزرة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والأشخاص العزل».
غارات وصواريخ
ميدانياً، ذكرت «وكالة تسنيم للأنباء» الإيرانية، أن «فصائل المقاومة أطلقت 15 صاروخاً على القاعدة الأميركية في حقل العمر، رداً على استهداف مقاتلات أميركية شاحنات تحمل مواد بناء على الحدود العراقية - السورية»، فجر أمس.
وأفادت الوكالة شبه الرسمية، بأن «المقاتلات الأميركية استهدفت 3 شاحنات مدنية تحمل منتجات اقتصادية في مجال الكهرباء والبطاريات والبناء مثل الخشب والسيراميك في منطقة البوكمال بـ 7 صواريخ».
وأكد مسؤول في حرس الحدود العراقي، أن ضربات جوية عدة دمّرت جزءاً من قافلة من عشر شاحنات استخدمت معبر القائم الحدودي، للعبور إلى سورية.
«الرد السريع»
في سياق متصل، تتحرك قوة الرد السريع التابعة لمشاة البحرية الأميركية، باتجاه شرق المتوسط، وسط مخاوف من تحول الحرب في قطاع غزة إلى صراع إقليمي.
ونقلت شبكة تلفزيون «سي إن إن» عن مسؤولين أميركيين، الأحد، أن الوحدة الـ 26 للمارينز على متن سفينة الهجوم البرمائي «يو. إس. إس. باتان» كانت تعمل في البحر الأحمر في الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت تتحرك نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي. وتوقع المسؤولان أن تصل هذه الوحدة إلى مياه شرق المتوسط «قريباً».
وأوضحت «سي إن إن»، أن من شأن هذه الخطوة أن تجعل وحدة مشاة البحرية أقرب إلى لبنان وإسرائيل وسط دعوات من جانب الولايات المتحدة لمواطنيها بمغادرة لبنان، مشيرة إلى أن أحد المهام الرئيسية لهذه الوحدة هو مساعدة المدنيين على الإجلاء.
وكان البيت الأبيض أكد الثلاثاء الماضي، أنه سيكون «من غير الحكمة عدم التخطيط لإجلاء محتمل للأميركيين من الشرق الأوسط، بما في ذلك من إسرائيل ولبنان».
لكن الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، قال آنذاك «لسنا في مرحلة التنفيذ الآن».