«وثيقة سريّة» حذّرت نتنياهو في 2016 من نية «حماس» نقل الصراع إلى إسرائيل

نتنياهو لم يستمع للتحذيرات
نتنياهو لم يستمع للتحذيرات
تصغير
تكبير
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، عن وثيقة تعود إلى عام 2016، تضمنت تحذيراً من وزير الدفاع آنذاك أفيغدور ليبرمان لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من أن حركة «حماس» تنوي نقل الصراع المقبل إلى إسرائيل، وتم فيها التنبؤ بعملية «طوفان الأقصى»، التي انطلقت في السابع من أكتوبر.
وتتضمن الوثيقة المكونة من 11 صفحة، بالتفصيل نوايا الحرة، بما في ذلك احتلال المستوطنات المحيطة بغزة واحتجاز رهائن، وهو ما سيؤدي، إلى جانب الأضرار المادية، إلى ضرر جسيم بوعي ومعنويات مواطني إسرائيل.
وأفادت الوثيقة بأن الهدف الرئيسي هو «تدمير إسرائيل بحلول عام 2022 وتحرير كل الأراضي الفلسطينية».

وذكر موقع الصحيفة أن ليبرمان «كان قلقاً من حماس، لكن لم يأخذ أي من الأطراف التي عرض عليها التحذير، بما في ذلك نتنياهو ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، هذا السيناريو بالجدية التي يستحقها».
وتناولت الوثيقة، التي صُنفت على أنها «سرية للغاية»، تقييما للوضع في قطاع غزة وفصلت موقف ليبرمان، وتضمنت الأهداف المرجوة من العملية ومنها: «ضمان أن المواجهة القادمة بين إسرائيل وحماس ستكون الأخيرة».
وجاء في الوثيقة ان «أفضل طريقة للقيام بذلك، هي أن تفاجئ (حماس) إسرائيل بضربة أمامية»، كما تطرقت إلى الإجراءات اللازمة التي ستؤدي إلى هزيمة معظم قادة الفرع العسكري للحركة «كتائب القسام».
وحسب الموقع، فإن الوثيقة وصفت بـ«طريقة دقيقة ومرعبة، الهجوم المروع الذي سيحدث بعد سبع سنوات».
وتابعت «تريد (حماس) أن تكون الحملة المقبلة ضد إسرائيل متعددة الساحات من خلال بناء ساحات إضافية لقطاع غزة (لبنان، وسورية، والأردن، وسيناء)، وحتى ضد أهداف يهودية في أنحاء العالم».
وأشارت إلى زيادة عدد الصواريخ لدى الحركة، ومحاولات تطوير قدرات متقدمة في القطاع البري والبحري، وقدرات جديدة في القطاع الجوي تشمل منصات هجومية، ومسيرات لجمع القدرات الاستخباراتية، والتشويش على اتصالات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي