البطلتان سارة المهيني وود الظفيري تشاركان في نهائيات تحدّي القراءة

سارة المهيني خلال تكريمها العام الماضي	 (أرشيفية)
سارة المهيني خلال تكريمها العام الماضي (أرشيفية)
تصغير
تكبير
،

وصلت بطلتا الكويت سارة المهيني وود الظفيري، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في نهائيات الدورة السابعة من «تحدي القراءة العربي». ويجري الإعلان عن أبطال الدورة السابعة في 31 أكتوبر الجاري في دبي.
ويمثل الكويت في التصفيات النهائية الطالبة سارة المهيني، بعد إحرازها لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على المستوى الوطني، والطالبة ود نواف الظفيري صاحبة المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.

القراءة حياة
وترى سارة المهيني أن تحدي القراءة العربي يمثل نهضة وتقدم الشعوب العربية، وتثق بأن أعداد القراء ستتضاعف خلال السنوات المقبلة بفضل التحدي، انطلاقاً من قناعتها بأن القراءة هي اللبنة الأولى في مسيرة البناء الحقيقي.
وتدعو أبناء وبنات جيلها والشباب العربي إلى التمسك باللغة العربية، وتقول: «شاركت في التحدي لأني أحمل رسالة وأفضل طريق لتحقيقها هو تحدي القراءة العربي.. رسالتي أن الأوطان لا تبنى ولا تتقدم إلا بالتمسك بالهوية والفخر والاعتزاز بها قولاً وعملاً، ثم يأتي الانفتاح على العالم والثقافات الأخرى، حيث ينهض المجتمع بالإنسان القارئ».
«لا تيأسوا»
تتمنى ود أن تصبح عالمة كبيرة تمتلك اختراعات تساهم في خدمة العالم، كما تسعى لأن تكون حافظة لكتاب الله الكريم ومحفظة له.
وعن نصيحتها لأقرانها من أصحاب الهمم تخاطبهم ود: «لا تيأسوا فالمستقبل أمامكم واجعلوا الإعاقة مصدر قوة ودافعاً لتحقيق أحلامكم. فأن أكون مختلفاً عن الآخرين بالتأكيد هي نعمة عظيمة وقد ميزنا الله بها وأحمد الله عليها كثيراً.. وإذا أتيحت لي الفرصة أن أغير شيئاً في العالم فأريد أن أغير نظرة المجتمع لأصحاب الهمم فهم ليسوا عاجزين عن فعل شيء. فلا يوجد أقسى من نظرة بعض الناس لاعتقادهم أني عاجزة عن ممارسة حياتي الطبيعية وقد تخطيتها بفضل الله وتشجيع أسرتي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي