الإبعاد لممرضة هندية أيّدت الإسرائيليين
قرّرت وزارة الداخلية إبعاد ممرضة هندية كانت تعمل في مستشفى الصباح (قسم الأطفال)، بسبب تأييدها لإسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين.
وتُعد الممرضة المبعدة، ثاني هندية تعمل في وزارة الصحة تُعلن تضامنها في مواقع التواصل مع الكيان الصهيوني، حيث عبّرت عن تأييدها في حالة الواتساب ووصفت الفلسطينيين بالإرهابيين، إضافة إلى عبارات أخرى ووضعت علم إسرائيل بالحالة.
وبالتحقيق معها من قِبل المباحث، اعترفت بتأييدها وحبها لإسرائيل، وأنها تنتمي إلى طائفة مؤيدة للصهاينة ضد المسلمين، وذلك بعد الشكوى المقدمة من المحامي بندر المطيري.
وكان المحامي المطيري تقدّم بالشكوى إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية ضد الممرضة، وعلى الفور تم استدعاؤها وبالتحقيق معها اعترفت بما أُسند اليها، وصدر قرار بإبعادها عن البلاد للمصلحة العامة وإحالتها إلى سجن الإبعاد.
جدير بالذكر أنه سبق أن تقدّم محامٍ بشكوى إلى النيابة العامة ضد ممرضة أخرى من الجنسية الهندية تعمل في مستشفى مبارك، وقامت وزارة الصحة بإجراء تحقيق داخلي معها وإنهاء خدماتها، حيث غادرت البلاد طواعية عندما علمت بوجود شكوى ضدها أمام النيابة العامة.