لمناسبة إصدار العدد رقم 50 ألفاً من الصحيفة
السيسي في مقال لـ«الأهرام»: القضية الفلسطينية راسخة في ضميرنا ووجداننا
جانب من لقاء شكري وساترفيلد في القاهرة
- السيسي: «الأهرام» ذاكرة مصر والعالم العربي المُعاصرة
- شكري يؤكد لساترفيلد ضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
- أبوالغيط: الأمن المائي العربي لا يزال مهدداً
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحية تقدير واعتزاز إلى العاملين في الصحافة والإعلام بشكل عام من صحافيين وإداريين وعمال، مؤكداً في الوقت ذاته أن «القضية الفلسطينية تظل قضية مصر والعرب الأولى».
وعبر السيسي عن تقديره إلى كل أبناء مؤسسة «الأهرام»، بشكل خاص، لمناسبة الحدث المتميز والفريد، بإصدار العدد رقم 50 ألفاً من صحيفة «الأهرام»، التي صمدت في قلب الأحداث، لنحو 148 عاماً منذ تأسيسها في 27 ديسمبر 1875 حتى الوقت الراهن.
وقال السيسي في مقال نشرته الصحيفة، أمس، في صدر صفحتها الأولى، «عاصرت الأهرام، على مدى تاريخها الطويل العديد من الأحداث الكبرى والثورات، لتكون ذاكرة مصر والعالم العربي المعاصرة».
وأكد أن الصحيفة «تعكس بكل دقة ومهنية كل تفاصيل الحياة المصرية، على اختلاف ألوانها وتباين فنونها ومذاهبها، وترصد فرص التقارب والتباعد بين محيطها العربي والخارجي، وتسجل الأحداث المحلية والإقليمية والدولية، في إطار تقاليد مهنية راسخة وموضوعية، تلك التقاليد التي نتطلع إلى استمرارها وتعميقها في إطار الجمهورية الجديدة، جمهورية الحلم والأمل، جمهورية العلم والعمل، الجمهورية القادرة وليس الغاشمة، تلك الجمهورية الباسقة والفريدة والمتميزة، التي تقاوم معاول الإحباط واليأس، وتنشر الأمل والخير والتعمير والرخاء في كل مكان على الخريطة المصرية بلا استثناء، في إطار مفهوم الحياة الكريمة لكل المواطنين والدولة القوية القادرة على حفظ أمنها القومي والعربي».
وأضاف السيسي أن «الاحتفال بصدور العدد رقم 50 ألف، جاء وسط تحديات وظروف صعبة ومعقدة تمر بها القضية الفلسطينية تلك القضية الراسخة في ضمير ووجدان كل مصري وعربي، بوصفها قضية العرب الأولى، لتضيف إلى سجل الأحداث الذي عاصرته صحيفة الأهرام، صفحة جديدة من صفحات تاريخ القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور في 1917 مروراً بنكبة فلسطين في 1948، وهزيمة 1967، وكل مراحل الصراع والتفاوض حتى اندلاع الأزمة الأخيرة في 7 أكتوبر 2023، وما أعقبها من تطورات ساخنة حتى الآن».
وعبر الرئيس المصري عن تطلعه إلى «دور أكثر تميزاً لمؤسسة «الأهرام»، والمؤسسات الصحافية المصرية ووسائل الإعلام المختلفة في المرحلة المقبلة، في إطار دورها التوعوي والتنويري والتثقيفي للأجيال الحالية والمستقبلية في الجمهورية الجديدة، لتواكب ما تعيشه الدولة من تقدم ونهضة على كل المستويات، وتحفظ لمصر ريادتها وتفوقها في المجالين الصحافي والإعلامي، في وقت يلعب فيه الإعلام دوراً محورياً في أوقات السلم والحرب بلا استثناء».
من جهته، قال رئيس تحرير «الأهرام»، علاء ثابت لـ «الراي»، إن«مقال الرئيس السيسي، هو تقدير لكل إعلامي مصري، ومؤسسة إعلامية، ورسالة مهمة بأهمية القضية الفلسطينية، وهو تأكيد على أهمية دور الإعلام، وتقدير لمسيرة كتيبة الأهرام».
وعلى وقع القصف الوحشي لفلسطينيي قطاع غزة، طالبت مصر، أمس، بضرورة وجود تدخل دولي عاجل للوصول لهدنة إنسانية فورية في غزة، ووقف النار والسماح بإدخال المساعدات.
وطالب وزير الخارجية المصري سامح شكري، المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، خلال استقباله في القاهرة، أمس، بضرورة تكثيف آليات التنسيق بين جميع الأطراف من أجل ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومستدام.
من جانبه، أعرب ساترفيلد عن«حرصه على استمرار العمل المشترك لضمان إنفاذ المساعدات بشكل مستدام وكامل خلال الفترة المقبلة، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون في غزة».
وفي لقاء مع نظيرته البلجيكية حاجة لحبيب، حذّر شكري، أمس، من«المخاطر الجسيمة، التي تكتنف مسار توسيع القوات الإسرائيلية عملياتها البرية في غزة«، مشدداً على«ضرورة بذل جهود دولية منسقة، من أجل وقف الحرب الدائرة، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين».
من جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، خلال افتتاح أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السادسة، أمس «نجتمع اليوم وقلوبنا جريحة لما يحدث في غزة من دمار وعنف، وإسرائيل تسعى لدفع سكان القطاع إلى الهجرة خارجه بقصفهم عشوائياً، وحرمانهم من أدني حقوقهم الأساسية، وهو الحق في المياه والغذاء والعلاج وغيرها من الحقوق الأخرى».
وأشار إلى أنها «ليست المرة الأولى التي استخدمت المياه إسرائيل كسلاح، ولم تكتف بسرقة المياه، لكن استخدمت المياه في التضييق على الفلسطينيين في العطش والجوع والأمراض، والدول العربية تدرك خطورة تلك التهديدات للمياه العربية»، مؤكداً أن «الأمن المائي العربي لا يزال مهدداً في منطقة تعاني من شح المياه».
وعبر السيسي عن تقديره إلى كل أبناء مؤسسة «الأهرام»، بشكل خاص، لمناسبة الحدث المتميز والفريد، بإصدار العدد رقم 50 ألفاً من صحيفة «الأهرام»، التي صمدت في قلب الأحداث، لنحو 148 عاماً منذ تأسيسها في 27 ديسمبر 1875 حتى الوقت الراهن.
وقال السيسي في مقال نشرته الصحيفة، أمس، في صدر صفحتها الأولى، «عاصرت الأهرام، على مدى تاريخها الطويل العديد من الأحداث الكبرى والثورات، لتكون ذاكرة مصر والعالم العربي المعاصرة».
وأكد أن الصحيفة «تعكس بكل دقة ومهنية كل تفاصيل الحياة المصرية، على اختلاف ألوانها وتباين فنونها ومذاهبها، وترصد فرص التقارب والتباعد بين محيطها العربي والخارجي، وتسجل الأحداث المحلية والإقليمية والدولية، في إطار تقاليد مهنية راسخة وموضوعية، تلك التقاليد التي نتطلع إلى استمرارها وتعميقها في إطار الجمهورية الجديدة، جمهورية الحلم والأمل، جمهورية العلم والعمل، الجمهورية القادرة وليس الغاشمة، تلك الجمهورية الباسقة والفريدة والمتميزة، التي تقاوم معاول الإحباط واليأس، وتنشر الأمل والخير والتعمير والرخاء في كل مكان على الخريطة المصرية بلا استثناء، في إطار مفهوم الحياة الكريمة لكل المواطنين والدولة القوية القادرة على حفظ أمنها القومي والعربي».
وأضاف السيسي أن «الاحتفال بصدور العدد رقم 50 ألف، جاء وسط تحديات وظروف صعبة ومعقدة تمر بها القضية الفلسطينية تلك القضية الراسخة في ضمير ووجدان كل مصري وعربي، بوصفها قضية العرب الأولى، لتضيف إلى سجل الأحداث الذي عاصرته صحيفة الأهرام، صفحة جديدة من صفحات تاريخ القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور في 1917 مروراً بنكبة فلسطين في 1948، وهزيمة 1967، وكل مراحل الصراع والتفاوض حتى اندلاع الأزمة الأخيرة في 7 أكتوبر 2023، وما أعقبها من تطورات ساخنة حتى الآن».
وعبر الرئيس المصري عن تطلعه إلى «دور أكثر تميزاً لمؤسسة «الأهرام»، والمؤسسات الصحافية المصرية ووسائل الإعلام المختلفة في المرحلة المقبلة، في إطار دورها التوعوي والتنويري والتثقيفي للأجيال الحالية والمستقبلية في الجمهورية الجديدة، لتواكب ما تعيشه الدولة من تقدم ونهضة على كل المستويات، وتحفظ لمصر ريادتها وتفوقها في المجالين الصحافي والإعلامي، في وقت يلعب فيه الإعلام دوراً محورياً في أوقات السلم والحرب بلا استثناء».
من جهته، قال رئيس تحرير «الأهرام»، علاء ثابت لـ «الراي»، إن«مقال الرئيس السيسي، هو تقدير لكل إعلامي مصري، ومؤسسة إعلامية، ورسالة مهمة بأهمية القضية الفلسطينية، وهو تأكيد على أهمية دور الإعلام، وتقدير لمسيرة كتيبة الأهرام».
وعلى وقع القصف الوحشي لفلسطينيي قطاع غزة، طالبت مصر، أمس، بضرورة وجود تدخل دولي عاجل للوصول لهدنة إنسانية فورية في غزة، ووقف النار والسماح بإدخال المساعدات.
وطالب وزير الخارجية المصري سامح شكري، المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، خلال استقباله في القاهرة، أمس، بضرورة تكثيف آليات التنسيق بين جميع الأطراف من أجل ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومستدام.
من جانبه، أعرب ساترفيلد عن«حرصه على استمرار العمل المشترك لضمان إنفاذ المساعدات بشكل مستدام وكامل خلال الفترة المقبلة، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون في غزة».
وفي لقاء مع نظيرته البلجيكية حاجة لحبيب، حذّر شكري، أمس، من«المخاطر الجسيمة، التي تكتنف مسار توسيع القوات الإسرائيلية عملياتها البرية في غزة«، مشدداً على«ضرورة بذل جهود دولية منسقة، من أجل وقف الحرب الدائرة، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين».
من جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، خلال افتتاح أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السادسة، أمس «نجتمع اليوم وقلوبنا جريحة لما يحدث في غزة من دمار وعنف، وإسرائيل تسعى لدفع سكان القطاع إلى الهجرة خارجه بقصفهم عشوائياً، وحرمانهم من أدني حقوقهم الأساسية، وهو الحق في المياه والغذاء والعلاج وغيرها من الحقوق الأخرى».
وأشار إلى أنها «ليست المرة الأولى التي استخدمت المياه إسرائيل كسلاح، ولم تكتف بسرقة المياه، لكن استخدمت المياه في التضييق على الفلسطينيين في العطش والجوع والأمراض، والدول العربية تدرك خطورة تلك التهديدات للمياه العربية»، مؤكداً أن «الأمن المائي العربي لا يزال مهدداً في منطقة تعاني من شح المياه».