وجع الحروف

اليهود و«القيادة من الخلف» !

تصغير
تكبير

هنري فورد، في كتابه «اليهودي العالمي» ـ The International Jew ذكر «إن اليهود يفضلون أن يقودوا العالم من الخلف»، وله آراء معادية للسامية أو معاداة اليهود، وهم أي اليهود وراء الفوائد المالية والمساواة بين الرجل والمرأة والمثلية، ولم يدخلوا بلداً إلا أفسدوه واستعمروه استعماراً ناعماً عبر قوتهم الاقتصادية وأداتهم الإعلامية القوية.
تم طردهم من بلدان عدة منذ عام 517 (اليمن) إلى صدور قانون (نورمبرغ) ضد يهود ألمانيا عام 1935، ومن بعدها بدأت إستراتيجيتهم بالتحول إلى القوة الناعمة عبر الاقتصاد، وكذبة أطلقوا عليها إحلال السلام وتنمية الاقتصاد بعد وعد بلفور الذي جمع شتاتهم في أرض فلسطين ليغتصبوها ويخنع من يخنع و... إلخ.

الشعوب «غلبانة» و«مستضعفة» ويمثلهم من يجيد التمثيل بجدارة.
والدور اليهودي عبر «القيادة من الخلف»... إنهم بسطوا سيطرتهم عبر المال وجيروا القرار السياسي لهم.
كيف لا وهم وراء كل تنمية صورية لبلدان كثيرة في العالم، لو تبحرت في حقيقة الوضع في تلك البلدان لوجدت أن الشركات المستثمرة وراءها اليهود يتحكمون عن بُعد.
إن أخطر شيء تمر به الأمة الإسلامية هو ذلك التناحر والتحول إلى جماعات تضرب بعضها البعض، ونادراً ما نجد المخلص بين تلك الجماعات وهناك فرق شاسع بين المسلم الحقيقي والمسلم بالهوية فقط.
دين الإسلام عظيم ونقرأ في الصلوات الخمس 17 مرة سورة الفاتحة التي جاء فيها «... صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين»، أي اليهود والنصارى.
وفي الحديث الشريف «لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه، قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: فمن؟!»
مشكلتنا، ودون شعور تجد الكثير قد أبدى إعجابه باليهود ومنحهم التفضيل عبر حركة التحرر والانسلاخ من القيم الإسلامية وحبهم «زينة الدنيا» من مشاريع ضخمة!
كان لمفهوم القيادة في الإسلام أسس علمية أبرزت أهمية القدوة، الكفاءة، قوة الشخصية، المعرفة ومستوى الذكاء والرشد ولهذا تحقق للإسلام التوسع في نشر الدين الإسلامي وقيادة الشعوب.
الآن، الوضع مختلف... ولا نتحدث عن الظاهر من الأمور؟
حتى على المستوى المؤسسي فإن أخطر شيء أن تجد قيادياً يقاد بإيعازات من الخلف على النهج اليهودي نفسه، ولنا مقالات عدة حول خطر القيادة الخفية.
الزبدة:
الشاهد أن ما يدور في غزة والدول المحيطة بها له علاقة بالقيادة من الخلف، ونحن كمسلمين لا نملك سوى الدعاء لهم بالنصر وأن يعود المسلمون إلى رشدهم وأن يولى علينا أخيارنا وما كل ما يعرف يقال... الله المستعان.
terki.alazmi@gmail.com
Twitter: @DrTALazmi
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي