ماسك يعرض توفير الاتصالات... بشروط
إسرائيل تعزل غزة عن العالم والسلطة تعمل مع مصر لتقوية شبكاتها
أيلون ماسك
جانب من الدمار في غزة (أ ف ب)
قال وزير الاتصالات الفلسطيني إسحاق سدر، أمس، إن السلطة تعمل مع مصر لتقوية شبكاتها حتى تتمكن من خدمة قطاع غزة، وذلك بعد تعمد الجيش الإسرائيلي قطع خطوط التواصل والإنترنت والتشويش عليها بالتزامن مع هجماته التدميرية غير المسبوقة، الأمر الذي منع وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، من نقل الصورة الحقيقية لما يحدث داخل القطاع المحاصر والذي يسكنه نحو 2.4 نسمة، بينما حذّرت الأمم المتحدة من أنها تخشى «وابلاً غير مسبوق من المآسي».
وأضاف سدر، أن «تغطية بث الشبكات المصرية باتجاه الحدود المصرية ستعطي جزءاً من غزة الجنوبي، الربط مع العالم».
وأشار إلى أنه طلب من نظيره المصري عمرو طلعت، «تقوية بث الشبكات المصرية للمناطق الحدودية المحاذية»، موضحاً أنه طلب فتح غرفة للمشتركين الفلسطينيين كحل بديل عوضاً عن انقطاع الاتصالات في القطاع، وهو حل مناسب على وجه التحديد للمناطق الجنوبية من غزة.
وكان إيلون ماسك، مالك موقع«إكس»، عرض توفير الاتصالات عبر الإنترنت بالأقمار الاصطناعية، للقطاع.
وتعليقاً على تغريدة للنائبة الأميركية التقدمية ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز، حذرت فيها من مخاطر قطع الاتصالات، قال ماسك إن«ستارلينك ستزود المنظمات الإغاثية العالمية المعترف بها في غزة بشبكة الاتصال».
وأوضح لمغردة أخرى، أن أي«محطة من غزة لم تحاول التواصل مع شركته»، مكرراً أنها تدعم مساعدة المنظمات المعترف بها دولياً.
وأفاد صحافيون في القطاع بأنهم لا يمكنهم إجراء الاتصالات إلا في المناطق التي تلتقط فيها الشبكة الإسرائيلية.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات تابعة للأمم المتحدة، من بينها منظمة الصحة العالمية، أنها فقدت الاتصال بفرقها.
وحذرت ديبورا براون، المسؤولة في منظمة «هيومان رايتس ووتش» من أن«قطع الاتصالات قد يستخدم غطاء للتستر على فظائع جماعية والمساهمة في الافلات من العقاب عن انتهاكات حقوق الإنسان».
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن الوضع«يمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى».
وأضاف سدر، أن «تغطية بث الشبكات المصرية باتجاه الحدود المصرية ستعطي جزءاً من غزة الجنوبي، الربط مع العالم».
وأشار إلى أنه طلب من نظيره المصري عمرو طلعت، «تقوية بث الشبكات المصرية للمناطق الحدودية المحاذية»، موضحاً أنه طلب فتح غرفة للمشتركين الفلسطينيين كحل بديل عوضاً عن انقطاع الاتصالات في القطاع، وهو حل مناسب على وجه التحديد للمناطق الجنوبية من غزة.
وكان إيلون ماسك، مالك موقع«إكس»، عرض توفير الاتصالات عبر الإنترنت بالأقمار الاصطناعية، للقطاع.
وتعليقاً على تغريدة للنائبة الأميركية التقدمية ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز، حذرت فيها من مخاطر قطع الاتصالات، قال ماسك إن«ستارلينك ستزود المنظمات الإغاثية العالمية المعترف بها في غزة بشبكة الاتصال».
وأوضح لمغردة أخرى، أن أي«محطة من غزة لم تحاول التواصل مع شركته»، مكرراً أنها تدعم مساعدة المنظمات المعترف بها دولياً.
وأفاد صحافيون في القطاع بأنهم لا يمكنهم إجراء الاتصالات إلا في المناطق التي تلتقط فيها الشبكة الإسرائيلية.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات تابعة للأمم المتحدة، من بينها منظمة الصحة العالمية، أنها فقدت الاتصال بفرقها.
وحذرت ديبورا براون، المسؤولة في منظمة «هيومان رايتس ووتش» من أن«قطع الاتصالات قد يستخدم غطاء للتستر على فظائع جماعية والمساهمة في الافلات من العقاب عن انتهاكات حقوق الإنسان».
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن الوضع«يمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى».