تستهدف تعزيز المهارات والخبرات لدى أبناء الشهداء
مكتب الشهيد يطلق «أكاديمية المبدعين 5»
- العوفان: «المبدعين 5» تتميز بإعطاء فرصه لأبناء الشهداء في تقديم العديد من الدورات
أطلق مكتب تكريم الشهداء وأسرهم أكاديمية «المبدعين 5» لأبناء الشهداء، والتي تستهدف تعزيز المهارات والخبرات لدى أبناء الشهداء الذين سيكون لهم دور في تقديم الدورات المصاحبة للأكاديمية.
وفي هذا الشأن قال مدير عام مكتب تكريم الشهداء وأسرهم صلاح العوفان عن انطلاقة أكاديمية «المبدعين 5 بعد النجاح الكبير للتجارب السابقة للأكاديمية والاستفادة التي تلقاها أبناء الشهداء من خلال مشاركتهم بالبرامج التدريبية التي أثمرت حصولهم على خبرات عملية جديدة منوها وتأتي هذه الأكاديمية الخامسة تكملة لما قبلها من أكاديميات حققت النجاح تلو النجاح بدليل استمرارها للسنة الخامسة».
وأشار إلى أن البرامج التدريبية للأكاديمية الخامسة تأتي استكمالا للأكاديميات الأربعة السابقة، لافتا إلى انه سيتم التركيز على موضوعات جديدة من شأنها تطوير الخبرات والمهارات لدى الأبناء، بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل بشكل إبداعي واحترافي يتناسب مع فكرة الأكاديمية الإبداعية وخاصة أن هذه الأكاديمية تتميز عن غيرها من الأكاديميات بإعطاء فرصه لأبناء الشهداء في تقديم العديد من الدورات، مبينا أن الفئة العمرية المستهدفة من 25الى 55 عاما، وستستمر حتى 12 ديسمبر 2023.
بدوره قال مدير إدارة التوجيه المعنوي والرعاية الأسرية في مكتب الشهيد محمد المطيري أن أكاديمية المبدعين 5 يشارك فيها 42 من أبناء الشهداء، وستنقسم الى 4 محاور رئيسية وهي كالتالي: المحور النفسي الاجتماعي، المحور الصحي، المحور الأسري والمحور الاقتصادي.
من جهته قال الدكتور أحمد بوعركي محاضر و استشاري تربوي وأسري في «أكاديمية المبدعين 5»، إنه فيما يخص المجال التربوي تحدثنا عن نمو الطفل وعن المراهقة وتعاملات الوالدين داخل البيت خصوصاً مع هاتين الفئتين لكي نزيد الوعي التربوي داخل البيت للوالدين لأنهم هم الأساس التربوي.
بدورهم أكد عدد من أبناء الشهداء المشاركين في الأكاديمية 5 أن مشاركتهم تساهم في تطوير مهاراتهم بالعديد من الجوانب النفسية والاجتماعية والأسرية، إضافة إلى الجانب الديني والتعليمي والصحي، فضلا عن المهني والمالي وتعزيز روح المواطنة لديهم.
وفي هذا المجال، قال الدكتور محمد الشمري «في الأكاديمية 5 نتعلم المهارات النفسية الاجتماعية، وكذلك هناك دورة التعامل مع الذات، ودورة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على القيم وكيفية التعاطي مع الثورة التقنية والبيئية».
وقالت شيماء العنزي شاركت على مدى خمس سنوات في أكاديمية اثنين و ثلاثه و هذي الخامسة، مرحبة بما يقدمه المكتب من جهود تفيد المتنسبين للأكاديمية في حياتهم الخاصة، حيث قالت «استفدت من الأكاديميه الشيء الكثير حيث غيرت في حياتي أشياء كثيرة للأحسن في المجتمع والوظيفة.»
أما مريم بو حمدي فقالت شاركت في الأكاديمية الخامسة حيث يوفر لنا مكتب الشهيد دورات متعددة تعطي مهارات في جميع مجالات الحياة في الجانب الأسري و الاجتماعي والجانب الصحي والنفسي.
وقال حمزه الحسيني في مكتب الشهيد حضرنا أكاديمية 5 لنتعلم ونستفيد أشياء كثيرة ونعلمها أبناءنا من الأجيال القادمة، والمكتب يقدم العديد من الدورات التي من شأنها تطور من مهاراتنا في الحياة.
وفي هذا الشأن قال مدير عام مكتب تكريم الشهداء وأسرهم صلاح العوفان عن انطلاقة أكاديمية «المبدعين 5 بعد النجاح الكبير للتجارب السابقة للأكاديمية والاستفادة التي تلقاها أبناء الشهداء من خلال مشاركتهم بالبرامج التدريبية التي أثمرت حصولهم على خبرات عملية جديدة منوها وتأتي هذه الأكاديمية الخامسة تكملة لما قبلها من أكاديميات حققت النجاح تلو النجاح بدليل استمرارها للسنة الخامسة».
وأشار إلى أن البرامج التدريبية للأكاديمية الخامسة تأتي استكمالا للأكاديميات الأربعة السابقة، لافتا إلى انه سيتم التركيز على موضوعات جديدة من شأنها تطوير الخبرات والمهارات لدى الأبناء، بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل بشكل إبداعي واحترافي يتناسب مع فكرة الأكاديمية الإبداعية وخاصة أن هذه الأكاديمية تتميز عن غيرها من الأكاديميات بإعطاء فرصه لأبناء الشهداء في تقديم العديد من الدورات، مبينا أن الفئة العمرية المستهدفة من 25الى 55 عاما، وستستمر حتى 12 ديسمبر 2023.
بدوره قال مدير إدارة التوجيه المعنوي والرعاية الأسرية في مكتب الشهيد محمد المطيري أن أكاديمية المبدعين 5 يشارك فيها 42 من أبناء الشهداء، وستنقسم الى 4 محاور رئيسية وهي كالتالي: المحور النفسي الاجتماعي، المحور الصحي، المحور الأسري والمحور الاقتصادي.
من جهته قال الدكتور أحمد بوعركي محاضر و استشاري تربوي وأسري في «أكاديمية المبدعين 5»، إنه فيما يخص المجال التربوي تحدثنا عن نمو الطفل وعن المراهقة وتعاملات الوالدين داخل البيت خصوصاً مع هاتين الفئتين لكي نزيد الوعي التربوي داخل البيت للوالدين لأنهم هم الأساس التربوي.
بدورهم أكد عدد من أبناء الشهداء المشاركين في الأكاديمية 5 أن مشاركتهم تساهم في تطوير مهاراتهم بالعديد من الجوانب النفسية والاجتماعية والأسرية، إضافة إلى الجانب الديني والتعليمي والصحي، فضلا عن المهني والمالي وتعزيز روح المواطنة لديهم.
وفي هذا المجال، قال الدكتور محمد الشمري «في الأكاديمية 5 نتعلم المهارات النفسية الاجتماعية، وكذلك هناك دورة التعامل مع الذات، ودورة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على القيم وكيفية التعاطي مع الثورة التقنية والبيئية».
وقالت شيماء العنزي شاركت على مدى خمس سنوات في أكاديمية اثنين و ثلاثه و هذي الخامسة، مرحبة بما يقدمه المكتب من جهود تفيد المتنسبين للأكاديمية في حياتهم الخاصة، حيث قالت «استفدت من الأكاديميه الشيء الكثير حيث غيرت في حياتي أشياء كثيرة للأحسن في المجتمع والوظيفة.»
أما مريم بو حمدي فقالت شاركت في الأكاديمية الخامسة حيث يوفر لنا مكتب الشهيد دورات متعددة تعطي مهارات في جميع مجالات الحياة في الجانب الأسري و الاجتماعي والجانب الصحي والنفسي.
وقال حمزه الحسيني في مكتب الشهيد حضرنا أكاديمية 5 لنتعلم ونستفيد أشياء كثيرة ونعلمها أبناءنا من الأجيال القادمة، والمكتب يقدم العديد من الدورات التي من شأنها تطور من مهاراتنا في الحياة.