غزة تتعرض لقنابل «زلزالية»... وخطة أميركية لإجلاء 600 ألف مواطن

غوتيريش يؤكد تعرّض الفلسطينيين لاحتلال خانق وإسرائيل تلاقيه بـ «حرب إقالة»... «في أي عالم تعيش»؟

غوتيريش خلال اجتماع تناول الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني في الأمم المتحدة (رويترز)
غوتيريش خلال اجتماع تناول الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني في الأمم المتحدة (رويترز)
تصغير
تكبير

- ماكرون يقترح توسعة التحالف ضد «داعش» ليقاتل «حماس»
- ليفشيتس المُحررة: عناصر «القسام» كانوا في غاية الود

في حين تواصل إسرائيل، حربها التدميرية، على قطاع غزة، شعباً وأرضاً وأنفاقاً، بـ «قنابل زلزالية»، تمهيداً لهجوم بري مرتقب، شهدت جلسة خاصة لمجلس الأمن، في نيويورك، حرباً إسرائيلية جديدة، طاولت هذه المرة، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وصلت إلى حد المطالبة باستقالته «فوراً»، وسؤاله بسخرية «في أي عالم تعيش»؟
وخلال الجلسة، دعا غوتيريش، الى «وقف إطلاق نار إنساني فوراً»، واعتبر ان هجمات «حماس» على إسرائيل «لم تحدث من فراغ»، فقد تعرض الفلسطينيون إلى «احتلال خانق» على مدى 56 عاماً.

وأعلن أنه يشعر بقلق شديد إزاء «الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي التي نشهدها في غزة».
وأضاف أن «معاناة الفلسطينيين لا تبرر هجمات حماس المروعة، وتلك الهجمات لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين».
كلام غوتيريش، دفع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إلى انتقاده. وقال «سيدي الأمين العام، في أي عالم تعيش»؟
كما دعا السفير الإسرائيلي جلعاد إردان، غوتيريش إلى الاستقالة «فوراً».
وقال «ببساطة لا توجد كلمات يجب على الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يظهر تفهما لهجوم حماس، أن يستقيل من منصبه وليس أقل من ذلك».
في المقابل، اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن عدم تحرك مجلس الأمن الذي أخفق في التوصل الى موقف موحد حيال الحرب، «لا يغتفر».
من جانبه، وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تحذيراً إلى إيران.
وعلى هامش الجلسة، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن «وقف إطلاق النار في غزة واجب إنساني وضرورة قصوى».
وفي القدس، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تمكين التحالف الدولي المنتشر حالياً في العراق وسورية لمكافحة تنظيم «داعش»، «من محاربة حماس أيضاً».
وحذر بعد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «حزب الله والنظام الإيراني والحوثيين في اليمن من عدم المجازفة على نحو متهور بفتح جبهات جديدة»، مشدداً على أن القتال ضد «حماس»، «يجب أن يكون بلا رحمة ولكن ليس من دون قواعد»، لكنه دعا أيضاً إلى «إحياء العملية السياسية مع الفلسطينيين على نحو حاسم».
وبينما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة، نقلت صحيفة «واشنطن بوست»، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن، إن 600 ألف من مواطني الولايات المتحدة الذين يعيشون في إسرائيل ولبنان «يشكلون مصدر قلق لهم».
وأوردت «واشنطن بوست»، أن عملية إجلاء مئات آلاف الأميركيين من إسرائيل ولبنان، «تمثل أسوأ سيناريو».
من ناحية ثانية، أوقفت الحكومة الإسرائيلية، مكتب الإعلام الحكومي، بعد أن هاجمت الرهينة المحررة يوشيفيد ليفشيتس (85 عاماً)، الحكومة بسبب إدارتها لملف الأسرى، وأكدت أن مقاتلي «كتائب القسام» كانوا «في غاية الود والأدب والأخلاق».
وكانت «حماس» أفرجت ليل الاثنين عن ليفشيتس ونوريت كوبر (79 عاماً) بعد ثلاثة أيام على إطلاق سراح أميركية وابنتها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي