بالتعاون مع «مفوضية اللاجئين»
«نماء»: مساعدات نقدية لـ 338 أسرة نازحة بالسودان
ممثلو «نماء» و«مفوضية اللاجئين» و«الشؤون» في لقطة جماعية عقب توقيع الاتفاقية
وقّعت مؤسسة نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى البلاد أمس، اتفاقية لتقديم المساعدات النقدية متعددة الأغراض إلى 338 أسرة نازحة داخل السودان.
وقال رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي الدكتور خالد المذكور، على هامش توقيع الاتفاقية، إن الشراكة بين «نماء» والمفوضية، تجسيد للقيم الإنسانية السامية لا سيما في مساعدة النازحين جراء النزاعات والأوضاع المعيشية الصعبة، مضيفاً أنه «لا يمكن لأحدنا تغيير العالم بمفرده، لكن يمكننا أن نقدم الفرصة للتغيير من خلال التعاون والعطاء، فلنجعل هذا الجهد مشروعاً يجمعنا لخدمة الإنسانية».
وتابع «لنحتفظ بمبادئنا الإسلامية ونتبنى روح العطاء والتعاون، فلا يمكن لأحدنا تغيير العالم بمفرده، لكن يمكننا أن نقدم الفرصة للتغيير من خلال التعاون والعطاء، فلنجعل هذا الجهد مشروعاً يجمعنا كمؤمنين وكبشر في خدمة الإنسانية».
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لـ«نماء»، سعد العتيبي، إن الاتفاقية تجسد الالتزام الجاد والمشترك تجاه تحسين ظروف النازحين في السودان ودعمهم، لافتاً إلى عزم «نماء» على بذل وتسخير الجهود لضمان تحقيق الأهداف المحددة في هذه الاتفاقية لاسيما السعي نحو تحقيق التنمية للنازحين وتوفير بيئة تحفظ العيش الكريم لهم.
وأضاف العتيبي «يعكس العمق التاريخي بين السودان والكويت في مجال الإغاثة الارتباط القوي والتضامن الدائم بين الشعبين، فالكويت دائماً كانت ومازالت داعماً قوياً للسودان في مجال الإغاثة والتنمية، ونحن نفتخر بعمق هذا التاريخ المشترك ونعتبر هذه الشراكة استمراراً لهذا الرابط القوي».
من جانبها، أشادت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى البلاد نسرين ربيعان، بأهمية هذه الشراكة التي تعكس التزام الكويت الراسخ بمختلف جمعياتها وهيئاتها الحكومية والخاصة، لمد يد العون للنازحين بما يؤكد مركزية دولة الكويت في مجال العمل الإنساني.
وأعربت ربيعان عن أملها بأن تسهم الاتفاقية في تخفيف أعباء الأسر النازحة في السودان ومساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية.
بدوره، قال مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز العجمي، إن الوزارة تحرص على استمرار مثل هذه الاتفاقيات، باعتبارها ركيزة للعمل الإنساني لا سيما على صعيد مساعدة اللاجئين حول العالم.
وقال رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي الدكتور خالد المذكور، على هامش توقيع الاتفاقية، إن الشراكة بين «نماء» والمفوضية، تجسيد للقيم الإنسانية السامية لا سيما في مساعدة النازحين جراء النزاعات والأوضاع المعيشية الصعبة، مضيفاً أنه «لا يمكن لأحدنا تغيير العالم بمفرده، لكن يمكننا أن نقدم الفرصة للتغيير من خلال التعاون والعطاء، فلنجعل هذا الجهد مشروعاً يجمعنا لخدمة الإنسانية».
وتابع «لنحتفظ بمبادئنا الإسلامية ونتبنى روح العطاء والتعاون، فلا يمكن لأحدنا تغيير العالم بمفرده، لكن يمكننا أن نقدم الفرصة للتغيير من خلال التعاون والعطاء، فلنجعل هذا الجهد مشروعاً يجمعنا كمؤمنين وكبشر في خدمة الإنسانية».
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لـ«نماء»، سعد العتيبي، إن الاتفاقية تجسد الالتزام الجاد والمشترك تجاه تحسين ظروف النازحين في السودان ودعمهم، لافتاً إلى عزم «نماء» على بذل وتسخير الجهود لضمان تحقيق الأهداف المحددة في هذه الاتفاقية لاسيما السعي نحو تحقيق التنمية للنازحين وتوفير بيئة تحفظ العيش الكريم لهم.
وأضاف العتيبي «يعكس العمق التاريخي بين السودان والكويت في مجال الإغاثة الارتباط القوي والتضامن الدائم بين الشعبين، فالكويت دائماً كانت ومازالت داعماً قوياً للسودان في مجال الإغاثة والتنمية، ونحن نفتخر بعمق هذا التاريخ المشترك ونعتبر هذه الشراكة استمراراً لهذا الرابط القوي».
من جانبها، أشادت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى البلاد نسرين ربيعان، بأهمية هذه الشراكة التي تعكس التزام الكويت الراسخ بمختلف جمعياتها وهيئاتها الحكومية والخاصة، لمد يد العون للنازحين بما يؤكد مركزية دولة الكويت في مجال العمل الإنساني.
وأعربت ربيعان عن أملها بأن تسهم الاتفاقية في تخفيف أعباء الأسر النازحة في السودان ومساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية.
بدوره، قال مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز العجمي، إن الوزارة تحرص على استمرار مثل هذه الاتفاقيات، باعتبارها ركيزة للعمل الإنساني لا سيما على صعيد مساعدة اللاجئين حول العالم.