«نظام تكييف الهواء مع جهاز تبريد فرعي يعتمد على الطاقة الشمسية»
براءة اختراع لجامعة الكويت في تكنولوجيا أنظمة التبريد
جامعة الكويت تكرم الدكتور عمار بهمن وفريقه البحثي
- عمار بهمن: الاختراع يعتمد على الطاقة الشمسية وسيقلل مصادر الطاقة الأخرى وبالتالي سيقلل الأثر البيئي
سجلت جامعة الكويت، من خلال مكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية التابع لمكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث، براءة اختراع في مجال التكنولوجيا والتبريد وذلك بجهود أستاذ قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والبترول الدكتور عمار بهمن وفريقه البحثي.
وأوضحت الجامعة في بيان صحافي، اليوم الثلاثاء، أن براءة الاختراع جاءت بعنوان (نظام تكييف الهواء مع جهاز تبريد فرعي يعتمد على الطاقة الشمسية) ويهدف إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة لتحسين أنظمة تبريد المنازل والمباني.
ونقل البيان عن مدير الجامعة بالإنابة الدكتور فايز الظفيري إشادته بجهود الدكتور بهمن وفريقه البحثي مباركا لهم الحصول على براءة اختراع جديدة.
وعبر الظفيري عن الفخر والاعتزاز بدور مكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية في قطاع الأبحاث الذي كان سباقا في دعم المخترعين وتسهيل جميع السبل للحصول على براءات الاختراع.
رؤية الكويت التنموية
من جانبه قال القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للأبحاث الدكتور عثمان الخضر بحسب البيان إن براءة الاختراع تواكب رؤية دولة الكويت التنموية (كويت جديدة 2035) وأهداف الأمم المتحدة المستدامة كما تسهم في رفع مؤشرات تصنيف جامعة الكويت للجامعات العالمية.
وأكد الخضر أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بجودة مخرجات البحث العلمي وبالتميز في الاختراعات كما تسعى إلى تعزيز ثقافة الجودة وتطبيق معاييرها في جميع الممارسات الأكاديمية والبحثية لضمان تحقيق التميز في مخرجات التعليم والبحث العلمي.
فكرة الاختراع
من جهته أوضح المخترع الدكتور عمار بهمن وفق البيان أن فكرة الاختراع تقوم على نظام تكييف الهواء الرئيس الذي يعمل في دورة تبريد تقليدية باستخدام غاز التبريد كما يتضمن الجهاز نظام تبريد فرعي يشغل الضاغط بواسطة بطارية قابلة لإعادة الشحن مرتبطة بلوحة شمسية فوتوفولتية.
وأضاف بهمن أنه يتم ربط النظامين الرئيس والفرعي بواسطة مبادل حراري بحيث يمكن للنظامين استخدام نفس نوع غاز التبريد أو أنواع مختلفة للحصول على أقصى كفاءة للجهاز.
وأفاد بأنه سيتم تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الأخرى وبالتالي تقليل الأثر البيئي لهذه الأنظمة وذلك بفضل الطاقة الشمسية المستدامة المستخدمة في تشغيل الضاغط.
توفير الطاقة
من ناحيتها قالت مساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات في مكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث الدكتورة حنين الغبرا في البيان إن الكويت التي تعاني من مشكلة الطقس الحار خلال فصل الصيف ستحقق أعلى استفادة من هذا الاختراع.
وأضافت الغبرا أن الاختراع سيحقق توفير الطاقة وبالتالي تقليل الأثر البيئي وتقليل الاعتماد على الكهرباء من محطات توليد الطاقة الرئيسة ما يؤثر إيجابا على المواطنين والمجتمع بشكل عام بطريقة علمية فعالة.
ويعتبر (نظام تكييف الهواء مع جهاز تبريد فرعي يعتمد على الطاقة الشمسية) خطوة مهمة لتطوير تكنولوجيا التبريد الأكثر فعالية واستدامة ما يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة والبيئة في الكويت وفي جميع أنحاء العالم إذ يمكن استخدام تطبيقات هذه التقنية المبتكرة في المنازل والمباني التجارية والصناعية لما لها من تأثير إيجابي كبير على تقليل استهلاك الطاقة وتقليل فواتير تبريد الهواء ما يوفر بالتالي تكاليف الطاقة.
ويضم الفريق البحثي للدكتور بهمن كلا من الدكتور أسامة إبراهيم والمهندسة سارة برغش من قسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة والبترول.
وأوضحت الجامعة في بيان صحافي، اليوم الثلاثاء، أن براءة الاختراع جاءت بعنوان (نظام تكييف الهواء مع جهاز تبريد فرعي يعتمد على الطاقة الشمسية) ويهدف إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة لتحسين أنظمة تبريد المنازل والمباني.
ونقل البيان عن مدير الجامعة بالإنابة الدكتور فايز الظفيري إشادته بجهود الدكتور بهمن وفريقه البحثي مباركا لهم الحصول على براءة اختراع جديدة.
وعبر الظفيري عن الفخر والاعتزاز بدور مكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية في قطاع الأبحاث الذي كان سباقا في دعم المخترعين وتسهيل جميع السبل للحصول على براءات الاختراع.
رؤية الكويت التنموية
من جانبه قال القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للأبحاث الدكتور عثمان الخضر بحسب البيان إن براءة الاختراع تواكب رؤية دولة الكويت التنموية (كويت جديدة 2035) وأهداف الأمم المتحدة المستدامة كما تسهم في رفع مؤشرات تصنيف جامعة الكويت للجامعات العالمية.
وأكد الخضر أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بجودة مخرجات البحث العلمي وبالتميز في الاختراعات كما تسعى إلى تعزيز ثقافة الجودة وتطبيق معاييرها في جميع الممارسات الأكاديمية والبحثية لضمان تحقيق التميز في مخرجات التعليم والبحث العلمي.
فكرة الاختراع
من جهته أوضح المخترع الدكتور عمار بهمن وفق البيان أن فكرة الاختراع تقوم على نظام تكييف الهواء الرئيس الذي يعمل في دورة تبريد تقليدية باستخدام غاز التبريد كما يتضمن الجهاز نظام تبريد فرعي يشغل الضاغط بواسطة بطارية قابلة لإعادة الشحن مرتبطة بلوحة شمسية فوتوفولتية.
وأضاف بهمن أنه يتم ربط النظامين الرئيس والفرعي بواسطة مبادل حراري بحيث يمكن للنظامين استخدام نفس نوع غاز التبريد أو أنواع مختلفة للحصول على أقصى كفاءة للجهاز.
وأفاد بأنه سيتم تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الأخرى وبالتالي تقليل الأثر البيئي لهذه الأنظمة وذلك بفضل الطاقة الشمسية المستدامة المستخدمة في تشغيل الضاغط.
توفير الطاقة
من ناحيتها قالت مساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات في مكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث الدكتورة حنين الغبرا في البيان إن الكويت التي تعاني من مشكلة الطقس الحار خلال فصل الصيف ستحقق أعلى استفادة من هذا الاختراع.
وأضافت الغبرا أن الاختراع سيحقق توفير الطاقة وبالتالي تقليل الأثر البيئي وتقليل الاعتماد على الكهرباء من محطات توليد الطاقة الرئيسة ما يؤثر إيجابا على المواطنين والمجتمع بشكل عام بطريقة علمية فعالة.
ويعتبر (نظام تكييف الهواء مع جهاز تبريد فرعي يعتمد على الطاقة الشمسية) خطوة مهمة لتطوير تكنولوجيا التبريد الأكثر فعالية واستدامة ما يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة والبيئة في الكويت وفي جميع أنحاء العالم إذ يمكن استخدام تطبيقات هذه التقنية المبتكرة في المنازل والمباني التجارية والصناعية لما لها من تأثير إيجابي كبير على تقليل استهلاك الطاقة وتقليل فواتير تبريد الهواء ما يوفر بالتالي تكاليف الطاقة.
ويضم الفريق البحثي للدكتور بهمن كلا من الدكتور أسامة إبراهيم والمهندسة سارة برغش من قسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة والبترول.