بورن: فرنسا «صديقة» إسرائيل والفلسطينيين
الاتحاد الأوروبي يقترب من تأييد «هدنة إنسانية» وبوريل يرى أنها أقل طموحاً من وقف إطلاق النار
بورن تتحدث أمام الجمعية الوطنية الفرنسية أمس
-
اقترب الاتحاد الأوروبي، من تأييد «هدنة إنسانية» في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، رغم إبداء حكومات بعض الدول الأعضاء تحفظات في شأن الفكرة.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بروكسيل، أمس، إنه يؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف الصراع من أجل السماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف أن «الهدنة» ستعني وقفاً موقتاً للنشاط العسكري وهو مطلب أقل طموحاً من وقف إطلاق نار مناسب.
وصاغ مسؤولو الاتحاد الأوروبي أيضاً، مسودة بيان تنص على دعم هذا الاقتراح في قمة الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من الأسبوع، لكنّ المسؤولين حذّروا من أن النص قد يتغير في الأيام المقبلة.
وأبدت دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما فيها فرنسا وإسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا ولوكسمبورغ، تأييدها أيضاً للفكرة.
لكن بعض الوزراء الآخرين أعربوا صراحة عن تحفظاتهم في شأن الاقتراح أو تجنبوا الإجابة المباشرة عندما وجهت لهم أسئلة بشأنه.
وأعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية اليزابيت بورن أن باريس تدعو الى «هدنة إنسانية» للسماح بتوزيع المساعدات في غزة، والتي «قد تؤدي الى وقف لإطلاق النار».
وقالت أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، أن باريس «صديقة» إسرائيل والفلسطينيين.
ويعكس الاختلاف في وجهات النظر على نطاق واسع خلافات طويلة الأمد داخل الاتحاد في شأن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
فأولئك الذين ينظر إليهم على أنهم أكثر تعاطفا مع الفلسطينيين يدفعون من أجل وقف موقت لإطلاق النار، في حين أن حلفاء إسرائيل المخلصين يَبدون أكثر تردداً.
وحول سبب عدم تأييد ألمانيا للدعوة لهدنة لأسباب إنسانية، قالت وزيرة أنالينا بيربوك «لقد رأينا جميعاً أن الإرهاب مستمر بلا توقف، وأن الهجمات الصاروخية واسعة النطاق ضد إسرائيل مازالت تقع... لا يمكننا إنهاء الكارثة الإنسانية في الوقت الذي يستمر فيه الإرهاب من غزة».
وتساءل البعض عما إذا كان الوقف سيُقيد إسرائيل في سعيها لتدمير مواقع «حماس» في غزة.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بروكسيل، أمس، إنه يؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف الصراع من أجل السماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف أن «الهدنة» ستعني وقفاً موقتاً للنشاط العسكري وهو مطلب أقل طموحاً من وقف إطلاق نار مناسب.
وصاغ مسؤولو الاتحاد الأوروبي أيضاً، مسودة بيان تنص على دعم هذا الاقتراح في قمة الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من الأسبوع، لكنّ المسؤولين حذّروا من أن النص قد يتغير في الأيام المقبلة.
وأبدت دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما فيها فرنسا وإسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا ولوكسمبورغ، تأييدها أيضاً للفكرة.
لكن بعض الوزراء الآخرين أعربوا صراحة عن تحفظاتهم في شأن الاقتراح أو تجنبوا الإجابة المباشرة عندما وجهت لهم أسئلة بشأنه.
وأعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية اليزابيت بورن أن باريس تدعو الى «هدنة إنسانية» للسماح بتوزيع المساعدات في غزة، والتي «قد تؤدي الى وقف لإطلاق النار».
وقالت أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، أن باريس «صديقة» إسرائيل والفلسطينيين.
ويعكس الاختلاف في وجهات النظر على نطاق واسع خلافات طويلة الأمد داخل الاتحاد في شأن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
فأولئك الذين ينظر إليهم على أنهم أكثر تعاطفا مع الفلسطينيين يدفعون من أجل وقف موقت لإطلاق النار، في حين أن حلفاء إسرائيل المخلصين يَبدون أكثر تردداً.
وحول سبب عدم تأييد ألمانيا للدعوة لهدنة لأسباب إنسانية، قالت وزيرة أنالينا بيربوك «لقد رأينا جميعاً أن الإرهاب مستمر بلا توقف، وأن الهجمات الصاروخية واسعة النطاق ضد إسرائيل مازالت تقع... لا يمكننا إنهاء الكارثة الإنسانية في الوقت الذي يستمر فيه الإرهاب من غزة».
وتساءل البعض عما إذا كان الوقف سيُقيد إسرائيل في سعيها لتدمير مواقع «حماس» في غزة.