ميسي أفضل هدّاف في تاريخ تصفيات أميركا الجنوبية لكأس العالم

إصابة نيمار تُثير الذعر في البرازيل




نيمار متألماً بعد تعرضه للإصابة	(رويترز)
نيمار متألماً بعد تعرضه للإصابة (رويترز)
تصغير
تكبير
،

أثارت إصابة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب الهلال السعودي، الذعر في بلاده بعد خروجه على نقالة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول من المباراة التي خسرها منتخب الـ «سامبا» أمام مضيفه الأوروغواي بهدفين نظيفين ضمن المرحلة الرابعة من تصفيات أميركا الجنوبية لكأس العالم 2026 في كرة القدم.
وتعرّض نيمار للإصابة في الركبة بعد خطأ من لاعب الأوروغواي دي لا كروز، واستبدله المدرب فرناندو دينيز بالمهاجم ريتشارليسون.

وغطى نيمار وجهه، لكن إيماءات زملائه كانت مُقلقة، وبعد خروجه من الملعب بمساعدة الخدمات الطبية، حاول نيمار الدخول إلى نفق غرفة خلع الملابس سيراً على الأقدام، لكن علامات الألم كانت واضحة عليه حيث كان يعرج.
وبحسب تقارير في البرازيل، فإن الفحص الأولي أشار إلى أن نيمار يعاني من التواء خطير في الركبة لكن الأمر قد يكون أسوأ بكثير.
ومن المنتظر أن يقوم أطباء الاتحاد البرازيلي بإجراء المزيد من الاختبارات على نيمار لمعرفة مدى تأثر أربطة الركبة اليسرى، وبالتالي قد تكون الإصابة أكثر خطورة.
وفضّل طبيب المنتخب البرازيلي رودريغو لاسمار توخي الحذر في تقييم حالة اللاعب نيمار، قائلاً: «قد يكون التواءً كبيراً، حالياً أجرينا جميع الاختبارات، ستكون الـ 24 ساعة المقبلة مهمّة لمعرفة كيفية تفاعل الركبة والتورم الموجود».
ولم يسبق لنيمار التعرّض لأيّ إصابة في ركبته، إذ عانى سابقاً من آلام في عضلات الفخذ الرباعية وأوتار الركبة والكاحلين والأضلاع والظهر.
ولم يتمكن نيمار من اللعب لمدة 424 يوماً منذ عام 2020 بسبب الإصابات.
وعن إصابة نيمار، قال زميله لاعب الوسط كاسيميرو: «إذا خرج بهذه الطريقة، فهذا يعني أن الأمر خطير. أتمنى ألّا تكون إصابة قوية».
وخلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة، قال مدير الاتصال في الاتحاد البرازيلي إنها إصابة «مُقلقة» دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
ولم تكتفِ البرازيل بخسارة نيمار فقط، إذ مُنيت بهزيمتها الأولى في التصفيات المؤهلة للمونديال منذ 2015، حيث تعود الخسارة الأخيرة قبل 37 مباراة، ضد تشيلي بهدفين في أكتوبر أيضاً.
وكان داروين نونيز«مهندس» فوز الأوروغواي بتسجيله الهدف الأول بكرة رأسية (42)، ثم صنع الثاني لنيكولاس دي لا كروس (77).
وهذا أول فوز للأوروغواي، بطلة العالم 1930 و1950، على البرازيل في تصفيات كأس العالم منذ يوليو 2001 عندما تغلّبت عليها بهدف في مونتيفيديو.
في المقابل، قاد النجم ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين، بطل العالم، إلى فوزه الرابع توالياً، على حساب مضيفته البيرو بهدفين نظيفين حملا توقيعه (32 و56).
ورفع ميسي رصيده الدولي إلى 106 أهداف، فيما يُحلّق «ألبي سيليستي» في صدارة المجموعة مع 12 نقطة من 4 انتصارات توالياً، مقابل 7 للأوروغواي التي أصبحت ثانية بفارق الأهداف عن البرازيل وفنزويلا التي تابعت مشوارها الجيد بفوز كبير على ضيفتها تشيلي بثلاثية.
وعقب الفوز، قال ميسي:«هذا الفريق رائع. في كلّ مرة يلعبون يقتربون من أن يصبحوا الأفضل في التاريخ».
وزاد:«اعتقد أننا نتطوّر فنياً. أصبحنا واثقين بعد الفوز بكأس العالم، أكثر حرّية، وحدّة وقوّة».
وبات «البرغوث» أفضل هداف في تاريخ تصفيات أميركا الجنوبية برصيد 31 هدفاً، بفارق هدفين عن المهاجم الأوروغوياني وصديقه لويس سواريز.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي