رونالدو يتفوّق على هالاند ومبابي

عندما سُئل قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو، هل لا تزال تُلاحق الأرقام القياسية؟ أجاب هي من يلاحقني.
وهناك من رأى في هذه الإجابة لقائد فريق النصر السعودي غروراً للاعب سيبلغ في فبراير المقبل 39 عاماً، يعيش على أمجاده.
ولكن الأرقام التي حقّقها، منذ بداية العام الجاري ومنذ وصوله إلى سن الثلاثين، خيالية، وتؤكد فعلاً أن الأرقام هي من تُطارده.
وسجّل رونالدو ثنائية في البوسنة والهرسك، في الفوز بخماسية نظيفة في المجموعة العاشرة ضمن تصفيات كأس أوروبا 2024، رافعاً رصيده إلى 9 أهداف في التصفيات ومعزّزاً موقعه في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدف واحد خلف المتصدر المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو.
ورفع رونالدو الذي سجّل ثنائية أيضاً، عندما فازت البرتغال على ضيفتها سلوفاكيا 3-2 وتأهلت إلى النهائيات في ألمانيا، رصيده مع منتخب بلاده إلى 127 هدفاً في 203 مباريات دولية، وبات أول لاعب أوروبي يسجّل 9 أهداف دولية بعد سن الـ 38.
وأحرز رونالدو 5 أهداف في آخر 3 مباريات مع منتخب «برازيل أوروبا»، فيما سجّل 40 هدفاً في 43 مباراة مع 9 تمريرات حاسمة خلال العام الجاري حتى الآن، متفوّقاً على هدافين ونجوم يصغرونه بأكثر من 15 عاماً.
وسجّل الـ «دون» أهدفاً أكثر من كل من النروجي إرلينغ هالاند (23 عاماً، مانشستر سيتي الإنكليزي): 39 هدفاً،
المجري بارناباس فارغا (28 عاماً، فيرينكفاروسي المجري): 39 هدفاً،
الفرنسي كليان مبابي (24 عاماً، سان جرمان): 35 هدفاً والإنكليزي هاري كاين (30 عاماً، بايرن ميونيخ الألماني): 33 هدفاً.
ومنذ وصوله سن الثلاثين، سجّل «صاروخ ماديرا» 397 هدفاً، بينها 75 دولياً.
والحصيلة الدولية لرونالدو تتفوّق على أكثر من أيّ لاعب سجّل في أيّ عمر لكل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإنكلترا وإسبانيا وهولندا والسويد وكرواتيا والدانمارك والأوروغواي وكولومبيا وتشيلي والمكسيك والولايات المتحدة ومصر وغانا و176 دولة أخرى.
أما أهدافه منذ بلوغه 30 عاماً، فهي: في سن الـ 30: 58 هدفاً، في سن 31: 54 هدفاً، في سن 32: 53 هدفاً،
في سن 33: 49 هدفاً، في سن 34: 45 هدفاً، في سن 35: 40 هدفاً، في سن 36: 41 هدفاً، في سن 37: 17 هدفاً وفي سن 38: 37 هدفاً.