وضع غزة ما بعد الحرب قد يكون «قضية عالمية»... والعمليات المرتقبة «قد تُخالف التوقعات»
تسريبات إسرائيلية عن ترتيبات وسيناريوهات اليوم التالي للقضاء على «حماس»!
فلسطينيون يبحثون عن ناجين بين ركام المنازل في خان يونس
ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، انه خلال جلسة المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، مساء الإثنين، قرر الوزراء عدم البحث في مسألة اليوم التالي: «من يحكم في قطاع غزة في حال إعادة احتلاله؟ كيف سيبدو؟ وماذا سيكون دور إسرائيل في ما يجري»؟
وأوضحت أن «السيناريوهات التي لم تُبحث في الكابينيت لكنها تُسمع من جانب وزراء ومسؤولين أمنيين سابقين، هي أربعة:
1 -«احتلال القطاع وحكم عسكري على مليوني مواطن فلسطيني... إسرائيل فعلت هذا في الماضي لكن الامر ينطوي على كلفة اقتصادية عالية. كما أنه توجد اعتبارات دولية لن تسمح بتموضع عسكري متجدد في المنطقة».
2 -«إسرائيل تطهر حركة (حماس) من القطاع وعندها تعود السلطة الفلسطينية لتحكم الى جانب مناطقها في الضفة الغربية.
وهكذا توقف تل أبيب عزل الساحات بين الضفة والقطاع، العزل القائم منذ فك الارتباط وإضعاف السلطة. فضلاً عن ذلك ستخلق تواصلاً سلطوياً للسلطة سيشكل مرة أخرى ثقلاً سياسياً في كل ما يتعلق بمسألة الدولتين».
3 -«من حديث مع محافل أمنية، يبرز سيناريو آخر، تدير فيه قوة دولية القطاع بدعم مالي عربي».
4 -«نقطة ارتكاز معظم الوزراء في الكابينيت»، أن إسرائيل«ستطهر المنطقة، تخرج منها وترد بشكل مركز على كل تشكيل عسكري متجدد على الحدود ولا تتدخل في شؤون الحكم الداخلية».
إضافة إلى اقتراح إضافي من المستشرق موتي كيدار يفيد بـ«تقسيم القطاع الى مناطق، وفي كل واحدة منها يقام حكم محلي مدني يقوم على أساس العشائر».
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أوضح في مناسبات عدة، ان لسيناريو الاحتلال (1) لا يوجد أي جدوى أو رغبة من جانبه.
كما أن جهاز الامن والساحة السياسية ينظران الى الجبهة الشمالية، فاذا ما اضطرت إسرائيل للعمل في جبهتين، كما يقول وزراء ومسؤولون امنيون، فان من المشكوك فيه أن تستكمل الاعمال في غزة كما عرضت في«الكابينيت».
ويرى مسؤولون رفيعو المستوى سابقون، ان«من السابق لاوانه البحث في مستقبل غزة... الهجمة المفاجئة لحماس تفرض علينا رداً بقوة يرمم الردع على الفور، حتى لو أدى ذلك الى فوضى في القطاع بكل ما يعنيه هذا من معان».
ويقول مصدر أمني سابق، إن«حماس لم تختطف سكان غزة... فقد انتخبت منهم.
من هاجم إسرائيل لم تكن خلايا إرهاب بل لواء كوماندوس من جيش كبير.
ويجدر بهذا المعطى ان يكون، أمام كل من يصر على أن يجري فصلاً مصطنعاً بين حماس وسكان القطاع».
ويبدو أن السيناريو الأفضل بالنسبة لإسرائيل حالياً، هو إنهاء المهمة التي أعلنت عنها، من دون أن تتورط في جبهة إضافية تضعفها في الجنوب.
وفقط في النهاية التساؤل في مسألة اليوم التالي حين يكون الهدف الأمني واضحاً: إسرائيل تبقى متحفزة ولا تسمح مرة أخرى أبداً لتعاظم عسكري على حدودها في غزة.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي ان وضع القطاع بعد الهجوم البري المرتقب سيكون «قضية عالمية» مطروحة للنقاش الدولي.
وقال الأميرال دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحافي، رداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستحتل القطاع بالكامل «لدينا كل التصورات النهائية».
وأضاف «يناقش مجلس الوزراء أيضاً الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الأمر... هذه أيضاً قضية عالمية، كيف سيبدو الوضع في هذه المنطقة».
وتابع هاغاري ان الجيش«عرض خطة عمل»على مجلس الوزراء. لكنه لم يذكر تفاصيل.
وأضاف أن«غزة لها حدود مع دول أخرى... لذا عندما نقول أشياء تتعلق بالوضع النهائي، فإن هذه الأشياء ستجمع بين أوامر المستوى السياسي والجيش».
وفي السياق، قال ناطق عسكري، أمس، إن الجيش يستعد للمرحلة التالية من حملته على غزة«لكن الخطط قد لا تتوافق مع التوقعات واسعة النطاق في شأن هجوم بري وشيك».
وأضاف ريتشارد هيشت في إفادة دورية مع الصحافيين«نستعد للمراحل التالية من الحرب. لم نذكر ما ستكون عليه. الجميع يتحدث عن الهجوم البري. قد يكون شيئاً مختلفاً».
وأوضحت أن «السيناريوهات التي لم تُبحث في الكابينيت لكنها تُسمع من جانب وزراء ومسؤولين أمنيين سابقين، هي أربعة:
1 -«احتلال القطاع وحكم عسكري على مليوني مواطن فلسطيني... إسرائيل فعلت هذا في الماضي لكن الامر ينطوي على كلفة اقتصادية عالية. كما أنه توجد اعتبارات دولية لن تسمح بتموضع عسكري متجدد في المنطقة».
2 -«إسرائيل تطهر حركة (حماس) من القطاع وعندها تعود السلطة الفلسطينية لتحكم الى جانب مناطقها في الضفة الغربية.
وهكذا توقف تل أبيب عزل الساحات بين الضفة والقطاع، العزل القائم منذ فك الارتباط وإضعاف السلطة. فضلاً عن ذلك ستخلق تواصلاً سلطوياً للسلطة سيشكل مرة أخرى ثقلاً سياسياً في كل ما يتعلق بمسألة الدولتين».
3 -«من حديث مع محافل أمنية، يبرز سيناريو آخر، تدير فيه قوة دولية القطاع بدعم مالي عربي».
4 -«نقطة ارتكاز معظم الوزراء في الكابينيت»، أن إسرائيل«ستطهر المنطقة، تخرج منها وترد بشكل مركز على كل تشكيل عسكري متجدد على الحدود ولا تتدخل في شؤون الحكم الداخلية».
إضافة إلى اقتراح إضافي من المستشرق موتي كيدار يفيد بـ«تقسيم القطاع الى مناطق، وفي كل واحدة منها يقام حكم محلي مدني يقوم على أساس العشائر».
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أوضح في مناسبات عدة، ان لسيناريو الاحتلال (1) لا يوجد أي جدوى أو رغبة من جانبه.
كما أن جهاز الامن والساحة السياسية ينظران الى الجبهة الشمالية، فاذا ما اضطرت إسرائيل للعمل في جبهتين، كما يقول وزراء ومسؤولون امنيون، فان من المشكوك فيه أن تستكمل الاعمال في غزة كما عرضت في«الكابينيت».
ويرى مسؤولون رفيعو المستوى سابقون، ان«من السابق لاوانه البحث في مستقبل غزة... الهجمة المفاجئة لحماس تفرض علينا رداً بقوة يرمم الردع على الفور، حتى لو أدى ذلك الى فوضى في القطاع بكل ما يعنيه هذا من معان».
ويقول مصدر أمني سابق، إن«حماس لم تختطف سكان غزة... فقد انتخبت منهم.
من هاجم إسرائيل لم تكن خلايا إرهاب بل لواء كوماندوس من جيش كبير.
ويجدر بهذا المعطى ان يكون، أمام كل من يصر على أن يجري فصلاً مصطنعاً بين حماس وسكان القطاع».
ويبدو أن السيناريو الأفضل بالنسبة لإسرائيل حالياً، هو إنهاء المهمة التي أعلنت عنها، من دون أن تتورط في جبهة إضافية تضعفها في الجنوب.
وفقط في النهاية التساؤل في مسألة اليوم التالي حين يكون الهدف الأمني واضحاً: إسرائيل تبقى متحفزة ولا تسمح مرة أخرى أبداً لتعاظم عسكري على حدودها في غزة.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي ان وضع القطاع بعد الهجوم البري المرتقب سيكون «قضية عالمية» مطروحة للنقاش الدولي.
وقال الأميرال دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحافي، رداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستحتل القطاع بالكامل «لدينا كل التصورات النهائية».
وأضاف «يناقش مجلس الوزراء أيضاً الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الأمر... هذه أيضاً قضية عالمية، كيف سيبدو الوضع في هذه المنطقة».
وتابع هاغاري ان الجيش«عرض خطة عمل»على مجلس الوزراء. لكنه لم يذكر تفاصيل.
وأضاف أن«غزة لها حدود مع دول أخرى... لذا عندما نقول أشياء تتعلق بالوضع النهائي، فإن هذه الأشياء ستجمع بين أوامر المستوى السياسي والجيش».
وفي السياق، قال ناطق عسكري، أمس، إن الجيش يستعد للمرحلة التالية من حملته على غزة«لكن الخطط قد لا تتوافق مع التوقعات واسعة النطاق في شأن هجوم بري وشيك».
وأضاف ريتشارد هيشت في إفادة دورية مع الصحافيين«نستعد للمراحل التالية من الحرب. لم نذكر ما ستكون عليه. الجميع يتحدث عن الهجوم البري. قد يكون شيئاً مختلفاً».