«لدينا التزام أدبي لمبادرة الحزام والطريق وما تبعها من اتفاقيات»
خالد مهدي: جادّون في تنفيذ اتفاقياتنا الموقعة مع الصين
مهدي يتحدث في ندوة السفارة الصينية
القائم بالأعمال الصيني يتحدث في الندوة
شرح لما تحقق في مبادرة «الحزام والطريق» (تصوير أسعد عبدالله)
جانب من الحضور
- وضع خطة خمسية مشتركة بين الجانبين «2024
-2028» لتنفيذ المشاريع
- شيانغ: الاستثمارات المباشرة بين الصين والدول العربية بلغت 30 مليار دولار عام 2022
قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، الدكتور خالد مهدي، إن العلاقات الصينية الكويتية أكثر من متميزة، وإن «الكويت أول دولة في الشرق الأوسط استجابت لمبادرة الرئيس الصيني في 2014، وكان هذا الالتزام الأدبي لمبادرة الحزام والطريق، والذي تبعه العديد من المشاورات والاتفاقيات».
وأضاف مهدي، في كلمته خلال ندوة «البناء المشترك عالي الجودة للحزام والطريق» بين الصين والكويت، أن«الزيارة الأخيرة لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى الصين، شهدت توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي ستأخذ مبدأ التنفيذ»، لافتاً إلى أن«هناك سؤالاً يتم طرحه دائماً حول مدى جدية الجانب الكويتي تجاه الدخول في المبادرة»، وأؤكد للجانب الصيني أن«الاتفاقيات الأخيرة التي تم توقيعها أدخلتنا في جو كبير من الجدية للتنفيذ، وهو ما ستتحرك فيه الكويت مع الصين نحو تنفيذ هذه الاتفاقيات، ولهذا جاءت الاتفاقيات في مجالات محددة ولم تكن إطارية شمولية فقط».
وذكر أن«المشاريع المعدلة تتعلق بقطاع الطاقة والنقل والإسكان، وهي قطاعات حيوية ومهمة، من ضمن (رؤية كويت جديدة 2035)، وهذه الرؤية تمت بلورتها مع الجانب الصيني، ووضع خطة خمسية مشتركة بين الجانبين وهي خطة 2024- 2028 لتنفيذ المشاريع».
مبادرة متشعّبة
بدوره، قال القائم بالأعمال بالنيابة لسفارة الصين المستشار ليو شيانغ، إن بلاده وقَّعت وثائق تعاونية لمبادرة «الحزام والطريق» مع ما يزيد على 150 دولة وأكثر من 30 منظمة دولية، لافتاً إلى أنه «يتم تشكيل شبكة بنية تحتية متعددة الطبقات ومتعددة المستويات، على أساس إطار ستة ممرات، وستة طرق، وبلدان وموانئ متعددة».
وذكر شيانغ أن «تجارة الصين في البضائع تضاعفت مع دول الحزام والطريق، من 1.04 تريليون دولار في 2013 إلى 2.07 تريليون دولار في 2022، بمتوسط نمو سنوي 8 في المئة، وتجاوزت الاستثمارات ثنائية الاتجاه بين الصين ودول الحزام والطريق 270 مليار دولار خلال تلك الفترة، ما أسهم في تحفيز الاستثمار بقيمة تقرب من تريليون دولار، وإنشاء أكثر من 3000 مشروع تعاون، وتوفير 420 ألف فرصة عمل، وتخليص نحو 40 مليون نسمة من براثن الفقر».
وتابع «حتى نهاية يونيو 2023، تعهد صندوق طريق الحرير باستثمارات تبلغ قيمتها نحو 22.04 مليار دولار، ويضم البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية 106 أعضاء، بإجمالي استثمارات تبلغ 43.6 مليار دولار».
الديبلوماسية الثقافية
تحدث خالد مهدي عن الديبلوماسية الثقافية، مبيناً أن «التبادل الثقافي جزء لا يتجزأ من مبادرة الحزام والطريق، ويعزز بيئة ترابط بناء على فكرة المبادرة. واللوجيستيات جزء من المبادرة، ولكنه ليس الجزء الرئيسي فقط، وهو مشروع عالمي على مستوى دول العالم التي تسعى لخلق ترابط يعود بالفائدة على الجميع».
الصين أكبر شريك تجاري
للكويت في 7 سنوات
أشار ليو شيانغ إلى أن بناء «الحزام والطريق دفع بشكل شامل تنمية العلاقات بين الصين والكويت. وأقام البلدان شراكة استراتيجية، وتعد الصين أكبر شريك تجاري للكويت لمدة سبع سنوات متتالية، حيث وصل حجم التجارة الثنائية إلى مستوى قياسي بـ31.48 مليار دولار في عام 2022».
قوة جديدة
لرؤية تنموية مشتركة
قال شيانغ إن«منتدى الحزام والطريق الثالث للتعاون الدولي سيعقد في بكين قريباً. ونرحب بالدكتور خالد مهدي كممثل للجانب الكويتي لحضور المنتدى، وتتطلع الصين إلى العمل مع كافة الأطراف لرسم مخطط جديد للبناء المشترك عالي الجودة للحزام والطريق في العصر الجديد، ما يوجد قوة جديدة لتحقيق رؤية تنموية مشتركة لجميع البلدان، وتقدم مساهمات جديدة في بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية».
وأضاف مهدي، في كلمته خلال ندوة «البناء المشترك عالي الجودة للحزام والطريق» بين الصين والكويت، أن«الزيارة الأخيرة لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى الصين، شهدت توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي ستأخذ مبدأ التنفيذ»، لافتاً إلى أن«هناك سؤالاً يتم طرحه دائماً حول مدى جدية الجانب الكويتي تجاه الدخول في المبادرة»، وأؤكد للجانب الصيني أن«الاتفاقيات الأخيرة التي تم توقيعها أدخلتنا في جو كبير من الجدية للتنفيذ، وهو ما ستتحرك فيه الكويت مع الصين نحو تنفيذ هذه الاتفاقيات، ولهذا جاءت الاتفاقيات في مجالات محددة ولم تكن إطارية شمولية فقط».
وذكر أن«المشاريع المعدلة تتعلق بقطاع الطاقة والنقل والإسكان، وهي قطاعات حيوية ومهمة، من ضمن (رؤية كويت جديدة 2035)، وهذه الرؤية تمت بلورتها مع الجانب الصيني، ووضع خطة خمسية مشتركة بين الجانبين وهي خطة 2024- 2028 لتنفيذ المشاريع».
مبادرة متشعّبة
بدوره، قال القائم بالأعمال بالنيابة لسفارة الصين المستشار ليو شيانغ، إن بلاده وقَّعت وثائق تعاونية لمبادرة «الحزام والطريق» مع ما يزيد على 150 دولة وأكثر من 30 منظمة دولية، لافتاً إلى أنه «يتم تشكيل شبكة بنية تحتية متعددة الطبقات ومتعددة المستويات، على أساس إطار ستة ممرات، وستة طرق، وبلدان وموانئ متعددة».
وذكر شيانغ أن «تجارة الصين في البضائع تضاعفت مع دول الحزام والطريق، من 1.04 تريليون دولار في 2013 إلى 2.07 تريليون دولار في 2022، بمتوسط نمو سنوي 8 في المئة، وتجاوزت الاستثمارات ثنائية الاتجاه بين الصين ودول الحزام والطريق 270 مليار دولار خلال تلك الفترة، ما أسهم في تحفيز الاستثمار بقيمة تقرب من تريليون دولار، وإنشاء أكثر من 3000 مشروع تعاون، وتوفير 420 ألف فرصة عمل، وتخليص نحو 40 مليون نسمة من براثن الفقر».
وتابع «حتى نهاية يونيو 2023، تعهد صندوق طريق الحرير باستثمارات تبلغ قيمتها نحو 22.04 مليار دولار، ويضم البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية 106 أعضاء، بإجمالي استثمارات تبلغ 43.6 مليار دولار».
الديبلوماسية الثقافية
تحدث خالد مهدي عن الديبلوماسية الثقافية، مبيناً أن «التبادل الثقافي جزء لا يتجزأ من مبادرة الحزام والطريق، ويعزز بيئة ترابط بناء على فكرة المبادرة. واللوجيستيات جزء من المبادرة، ولكنه ليس الجزء الرئيسي فقط، وهو مشروع عالمي على مستوى دول العالم التي تسعى لخلق ترابط يعود بالفائدة على الجميع».
الصين أكبر شريك تجاري
للكويت في 7 سنوات
أشار ليو شيانغ إلى أن بناء «الحزام والطريق دفع بشكل شامل تنمية العلاقات بين الصين والكويت. وأقام البلدان شراكة استراتيجية، وتعد الصين أكبر شريك تجاري للكويت لمدة سبع سنوات متتالية، حيث وصل حجم التجارة الثنائية إلى مستوى قياسي بـ31.48 مليار دولار في عام 2022».
قوة جديدة
لرؤية تنموية مشتركة
قال شيانغ إن«منتدى الحزام والطريق الثالث للتعاون الدولي سيعقد في بكين قريباً. ونرحب بالدكتور خالد مهدي كممثل للجانب الكويتي لحضور المنتدى، وتتطلع الصين إلى العمل مع كافة الأطراف لرسم مخطط جديد للبناء المشترك عالي الجودة للحزام والطريق في العصر الجديد، ما يوجد قوة جديدة لتحقيق رؤية تنموية مشتركة لجميع البلدان، وتقدم مساهمات جديدة في بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية».