المشاركون في احتفالية «حماية البيئة» أكدوا أنها تلحق الضرر بالملايين
شراكة القطاعين والمجتمع المدني للحدّ من المخاطر ومُواجهة الكوراث
تكريم الهلال الأحمر على هامش الاحتفالية
أكد المشاركون في احتفالية اليوم الدولي للحدّ من الكوارث، التي أقامتها الجمعية الكويتية لحماية البيئة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي ورعاية وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفل الشيخ فراس الصباح، على ضرورة شراكة القطاعين والمجتمع المدني، وتنسيق الجهود المحلية والدولية، من أجل الاستعداد لمواجهة الكوراث.
بدورها، ألقت مدير إدارة الجمعيات الأهلية بوزارة الشؤون إيمان العنزي كلمة الوزارة قائلة «إن مؤسسات المجتمع المدني تعد أحد روافد التنمية في البلاد، لما لها من دور فعال يخدم الوطن والمواطن فباتت شريكاً أساسياً وفعالاً في رؤية الكويت 2035»، مشيرة إلى أن «وزارة الشؤون تسعى إلى دعم الجمعيات الأهلية التخصصية لدورها الرائد في تمثيل الكويت خارجياً».
من جانبها، قالت رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة الدكتورة وجدان العقاب، إن الاعتداء المجرم على غزة في فلسطين المحتلة، هدم كل مواثيق التصدي للكوارث والاستعداد لها، فاليوم نجد أن الاحتلال قد تعمق في كسر الالتزامات الدولية وتخطى المحاذير، فقصف مدينة عوضاً عن حمايتها ورفع قدرتها على الصمود، هدم البيوت على رؤوس أصحابها ودمر البنية التحتية الحيوية في مدينة غزة دون الخوف من تطبيق القوانين الدولية، إن كان القصف والتهجير هو الكارثة فإن ما يجري من منع وصول المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين كارثة أكبر.
بدوره، قال رئيس الجمعية الكويتية لإدارة الأزمات والطوارئ الدكتور فوزي الخواري، «نعيش مأساة وكارثة وحشية وهمجية من صنع الإنسان، لا يردعها إنسانية أو شفقة تتفاوت فيها القوى وتهدد الأبرياء والأطفال والنساء من إخواننا الفلسطينيين في غزة».
إلى ذلك، قال أمين عام الشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الأهلية جنان بهزاد «يجب تحقيق الشراكة بين الحكومات والقطاعين المدني والخاص للمشاركة في كافة جهود الحد من مخاطر الكوارث وضمان توحيد الرؤى الوطنية والإقليمية والدولية لإيجاد نسق عام يتم اتباعه»، مضيفة «ونحن مطالبون باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة المتغيرات السريعة، والعمل المشترك والتعاون المنسجم بين الدول هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات والكوارث».
بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر أنور الحساوي، إن «الكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية والتغير المناخي تلحق الضرر بملايين الأشخاص سنوياً في جميع أنحاء العالم»، مشدداً على أنه «لا يمكننا القضاء على الفقر والجوع إذا لم نضاعف الاستثمارات في الجهود المبذولة للحد من مخاطر الكوارث».
وأشار إلى أن «الكويت نهضت بجهودها الحثيثة في الحد من مخاطر الكوارث على المستويين المحلي والدولي، وعملت مع المجتمع الدولي على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية».
بدورها، ألقت مدير إدارة الجمعيات الأهلية بوزارة الشؤون إيمان العنزي كلمة الوزارة قائلة «إن مؤسسات المجتمع المدني تعد أحد روافد التنمية في البلاد، لما لها من دور فعال يخدم الوطن والمواطن فباتت شريكاً أساسياً وفعالاً في رؤية الكويت 2035»، مشيرة إلى أن «وزارة الشؤون تسعى إلى دعم الجمعيات الأهلية التخصصية لدورها الرائد في تمثيل الكويت خارجياً».
من جانبها، قالت رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة الدكتورة وجدان العقاب، إن الاعتداء المجرم على غزة في فلسطين المحتلة، هدم كل مواثيق التصدي للكوارث والاستعداد لها، فاليوم نجد أن الاحتلال قد تعمق في كسر الالتزامات الدولية وتخطى المحاذير، فقصف مدينة عوضاً عن حمايتها ورفع قدرتها على الصمود، هدم البيوت على رؤوس أصحابها ودمر البنية التحتية الحيوية في مدينة غزة دون الخوف من تطبيق القوانين الدولية، إن كان القصف والتهجير هو الكارثة فإن ما يجري من منع وصول المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين كارثة أكبر.
بدوره، قال رئيس الجمعية الكويتية لإدارة الأزمات والطوارئ الدكتور فوزي الخواري، «نعيش مأساة وكارثة وحشية وهمجية من صنع الإنسان، لا يردعها إنسانية أو شفقة تتفاوت فيها القوى وتهدد الأبرياء والأطفال والنساء من إخواننا الفلسطينيين في غزة».
إلى ذلك، قال أمين عام الشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الأهلية جنان بهزاد «يجب تحقيق الشراكة بين الحكومات والقطاعين المدني والخاص للمشاركة في كافة جهود الحد من مخاطر الكوارث وضمان توحيد الرؤى الوطنية والإقليمية والدولية لإيجاد نسق عام يتم اتباعه»، مضيفة «ونحن مطالبون باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة المتغيرات السريعة، والعمل المشترك والتعاون المنسجم بين الدول هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات والكوارث».
بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر أنور الحساوي، إن «الكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية والتغير المناخي تلحق الضرر بملايين الأشخاص سنوياً في جميع أنحاء العالم»، مشدداً على أنه «لا يمكننا القضاء على الفقر والجوع إذا لم نضاعف الاستثمارات في الجهود المبذولة للحد من مخاطر الكوارث».
وأشار إلى أن «الكويت نهضت بجهودها الحثيثة في الحد من مخاطر الكوارث على المستويين المحلي والدولي، وعملت مع المجتمع الدولي على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية».