أكثر من 30 علامة رائدة استعرضت أحدث مركباتها في الحدث الأضخم من نوعه
معرض جنيف الدولي للسيارات يصل قطر... بعد 118 عاماً قضاها في سويسرا
أكبر الباكر وساندرو ميسكيتا
جانب من المعرض
رئيس الوزراء القطري يفتتح المعرض
- الكشف عن 10 مركبات جديدة للمرة الأولى من مختلف العلامات
- الباكر: المعرض شهادة شهرة عالمية لقطر كوجهة رئيسية للأحداث الدولية
- ميسكيتا: المعرض كشف مستقبل السيارات منذ 1905
استضافت دولة قطر أخيراً معرض جنيف الدولي للسيارات في سابقة هي الأولى من نوعها على الإطلاق لتدشين هذا الحدث الضخم في غير موطنه الأصلي، بعد 118 عاماً على بداية تنظيمه في جنيف بسويسرا.
وغطّت مساحة أجنحة المعرض، الذي زارته «الراي» بدعوة من «قطر للسياحة»، أكثر من 10 آلاف متر مربع في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث أتاح الفرصة لمجموعة مرموقة من العارضين تخطت الـ 30 لإبراز منتجاتهم من السيارات الفاخرة بمختلف علاماتها التجارية، بينما شهد المعرض الكشف عن 10 مركبات جديدة من حول العالم و20 سيارة جديدة من أنحاء المنطقة كافة.
ويعتبر هذا المعرض، الذي سيتم تنظيمه كل عامين بالتناوب بين جنيف وقطر، قبلة لمحبي وصانعي السيارات في العالم وفرصة للتواصل في ما بينهم واستعراض آخر ما توصلت له هذه الصناعة الرائدة على مستوى العالم، حيث ركّز بنسخته الحالية بشكل كبير على السيارات الصديقة للبيئة مثل المركبات الكهربائية والهيدروجينية، فضلاً عن عرض نماذج لسيارات طائرة فريدة تُشير لمستقبل جديد في هذا المجال.
وشهد حفل افتتاح المعرض الذي انطلق في 5 أكتوبر الجاري بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بحضور رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير الداخلية الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس «قطر للسياحة» والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، ونائب رئيس «قطر للسياحة» سعد بن علي الخرجي، والرئيس التنفيذي لمعرض جنيف الدولي للسيارات ساندرو ميسكيتا، كما حضر الحفل عدد من الوزراء والسفراء، وكبار الشخصيات ولفيف من الصحافيين من مختلف دول العالم.
وبين أشهر صانعي السيارات في العالم الذين عرضوا أحدث الطرازات، «تويوتا» و«لكزس» و«بورش» و«فولكس واجن» و«لامبورغيني» و«بي إم دبليو» و«كيا» و«أودي» و«ماكلارين» و«مرسيدس بنز» و«فينفاست» و«شيري».
شهرة عالمية
وقال الباكر خلال حفل الافتتاح إن إطلاق المعرض في الدوحة شهادة على الشهرة العالمية التي اكتسبتها قطر كوجهة رئيسية للأحداث واسعة النطاق وذات الأهمية الدولية، لافتاً إلى أن المعرض يقدم للعالم أحدث ابتكارات أكثر من 30 علامة تجارية متخصصة في عالم السيارات، منها 10 ماركات عالمية و20 محلية وإقليمية.
وأشار إلى أن «قطر على مفترق طرق بين الشرق والغرب، وكدولة رائدة رحبت بالابتكار والتطوير في مختلف القطاعات، وهي وجهة مناسبة لاستقطاب هذا المعرض المرموق للسيارات خارج موطنه سويسرا»، مبيناً أنه «من الآن فصاعداً، ستتم استضافة معرض جنيف الدولي للسيارات كل عامين في الدوحة، ما يوفر فرصة لا تُضاهى للعلامات التجارية لتقديم أحدث تقنياتها وأفكارها ومفاهيمها الأكثر ابتكاراً، فضلاً عن إلهام الجيل القادم من مواهب السيارات».
ونوه إلى أن «قطر اتبعت إستراتيجية قوية وطموحة شهدت الاستثمار في هذا القطاع لإنشاء أصول سياحية جديدة، وتعزيز البنية التحتية للبلاد وتنويع العروض السياحية لتشمل الأعمال والرياضة والرحلات البحرية وغيرها من الركائز السياحية المهمة».
فرصة للتواصل
من جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي لمعرض جنيف الدولي للسيارات، ساندرو ميسكيتا، بالجهود التي بذلتها «قطر للسياحة» على مدار عامين من أجل استضافة المعرض، قائلاً: «فخورون في اجتماعنا بالدوحة للاحتفال بذلك، وسنلتقي مرة أخرى هنا، في عام 2025».
وتابع ميسكيتا: «للمعرض تاريخ طويل، فقد كشف منذ 1905 عن مستقبل السيارات، وأتاح لسنوات عديدة لشركاتها فرصة التواصل والتعريف بها، وهو المكان المناسب لإظهار التميز بمجالاتها، سواء كانت علامة تجارية تعرض أحدث طرازاتها الفاخرة، أو شركة ناشئة تدخل السوق، أو شركة تصنيع كبرى تكشف النقاب عن إستراتيجيتها بمجال السيارات الكهربائية».
ولفت إلى أن «المعرض يجلب التميز، أينما يقام، وأن قطر أثبتت هذه النقطة، وتبشر بعصر جديد للمعرض، ما يساعدنا على أن نصبح أكثر عالمية بعلامة تجارية واحدة، ومنصتين هنا في الدوحة وجنيف لعرض التميز»،
الأكثر شهرة
من ناحيته، أكد نائب رئيس«قطر للسياحة»، سعد الخرجي، أن نسخة قطر من معرض جنيف الدولي للسيارات تمهّد الطريق إلى أن يكون معرض السيارات الأكثر شهرة وتأثيراً في الشرق الأوسط.
سيارة طائرة بـ 500 ألف يورو
عرضت شركة لازاريث الفرنسية نموذجاً فريداً من السيارات بإمكانها الطيران، مبينة أنها في مراحل التجربة بالوقت الحالي وستدخل الأسواق خلال عامين، حيث يقدّر سعرها بـ 500 ألف يورو.
1000 كيلومتر بشحنة واحدة
شهد المعرض الكشف عن العديد من المركبات الكهربائية من مختلف العلامات الرائدة عالمياً، فيما كان لافتاً سيارة مرسيدس«آي كيو إكس إكس» الكهربائية الفريدة من نوعها، والتي استطاعت أن تسير أكثر من ألف كيلومتر من خلال شحنة واحدة، محققة رقماً قياسياً.
وغطّت مساحة أجنحة المعرض، الذي زارته «الراي» بدعوة من «قطر للسياحة»، أكثر من 10 آلاف متر مربع في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث أتاح الفرصة لمجموعة مرموقة من العارضين تخطت الـ 30 لإبراز منتجاتهم من السيارات الفاخرة بمختلف علاماتها التجارية، بينما شهد المعرض الكشف عن 10 مركبات جديدة من حول العالم و20 سيارة جديدة من أنحاء المنطقة كافة.
ويعتبر هذا المعرض، الذي سيتم تنظيمه كل عامين بالتناوب بين جنيف وقطر، قبلة لمحبي وصانعي السيارات في العالم وفرصة للتواصل في ما بينهم واستعراض آخر ما توصلت له هذه الصناعة الرائدة على مستوى العالم، حيث ركّز بنسخته الحالية بشكل كبير على السيارات الصديقة للبيئة مثل المركبات الكهربائية والهيدروجينية، فضلاً عن عرض نماذج لسيارات طائرة فريدة تُشير لمستقبل جديد في هذا المجال.
وشهد حفل افتتاح المعرض الذي انطلق في 5 أكتوبر الجاري بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بحضور رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير الداخلية الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس «قطر للسياحة» والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، ونائب رئيس «قطر للسياحة» سعد بن علي الخرجي، والرئيس التنفيذي لمعرض جنيف الدولي للسيارات ساندرو ميسكيتا، كما حضر الحفل عدد من الوزراء والسفراء، وكبار الشخصيات ولفيف من الصحافيين من مختلف دول العالم.
وبين أشهر صانعي السيارات في العالم الذين عرضوا أحدث الطرازات، «تويوتا» و«لكزس» و«بورش» و«فولكس واجن» و«لامبورغيني» و«بي إم دبليو» و«كيا» و«أودي» و«ماكلارين» و«مرسيدس بنز» و«فينفاست» و«شيري».
شهرة عالمية
وقال الباكر خلال حفل الافتتاح إن إطلاق المعرض في الدوحة شهادة على الشهرة العالمية التي اكتسبتها قطر كوجهة رئيسية للأحداث واسعة النطاق وذات الأهمية الدولية، لافتاً إلى أن المعرض يقدم للعالم أحدث ابتكارات أكثر من 30 علامة تجارية متخصصة في عالم السيارات، منها 10 ماركات عالمية و20 محلية وإقليمية.
وأشار إلى أن «قطر على مفترق طرق بين الشرق والغرب، وكدولة رائدة رحبت بالابتكار والتطوير في مختلف القطاعات، وهي وجهة مناسبة لاستقطاب هذا المعرض المرموق للسيارات خارج موطنه سويسرا»، مبيناً أنه «من الآن فصاعداً، ستتم استضافة معرض جنيف الدولي للسيارات كل عامين في الدوحة، ما يوفر فرصة لا تُضاهى للعلامات التجارية لتقديم أحدث تقنياتها وأفكارها ومفاهيمها الأكثر ابتكاراً، فضلاً عن إلهام الجيل القادم من مواهب السيارات».
ونوه إلى أن «قطر اتبعت إستراتيجية قوية وطموحة شهدت الاستثمار في هذا القطاع لإنشاء أصول سياحية جديدة، وتعزيز البنية التحتية للبلاد وتنويع العروض السياحية لتشمل الأعمال والرياضة والرحلات البحرية وغيرها من الركائز السياحية المهمة».
فرصة للتواصل
من جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي لمعرض جنيف الدولي للسيارات، ساندرو ميسكيتا، بالجهود التي بذلتها «قطر للسياحة» على مدار عامين من أجل استضافة المعرض، قائلاً: «فخورون في اجتماعنا بالدوحة للاحتفال بذلك، وسنلتقي مرة أخرى هنا، في عام 2025».
وتابع ميسكيتا: «للمعرض تاريخ طويل، فقد كشف منذ 1905 عن مستقبل السيارات، وأتاح لسنوات عديدة لشركاتها فرصة التواصل والتعريف بها، وهو المكان المناسب لإظهار التميز بمجالاتها، سواء كانت علامة تجارية تعرض أحدث طرازاتها الفاخرة، أو شركة ناشئة تدخل السوق، أو شركة تصنيع كبرى تكشف النقاب عن إستراتيجيتها بمجال السيارات الكهربائية».
ولفت إلى أن «المعرض يجلب التميز، أينما يقام، وأن قطر أثبتت هذه النقطة، وتبشر بعصر جديد للمعرض، ما يساعدنا على أن نصبح أكثر عالمية بعلامة تجارية واحدة، ومنصتين هنا في الدوحة وجنيف لعرض التميز»،
الأكثر شهرة
من ناحيته، أكد نائب رئيس«قطر للسياحة»، سعد الخرجي، أن نسخة قطر من معرض جنيف الدولي للسيارات تمهّد الطريق إلى أن يكون معرض السيارات الأكثر شهرة وتأثيراً في الشرق الأوسط.
سيارة طائرة بـ 500 ألف يورو
عرضت شركة لازاريث الفرنسية نموذجاً فريداً من السيارات بإمكانها الطيران، مبينة أنها في مراحل التجربة بالوقت الحالي وستدخل الأسواق خلال عامين، حيث يقدّر سعرها بـ 500 ألف يورو.
1000 كيلومتر بشحنة واحدة
شهد المعرض الكشف عن العديد من المركبات الكهربائية من مختلف العلامات الرائدة عالمياً، فيما كان لافتاً سيارة مرسيدس«آي كيو إكس إكس» الكهربائية الفريدة من نوعها، والتي استطاعت أن تسير أكثر من ألف كيلومتر من خلال شحنة واحدة، محققة رقماً قياسياً.