تتعلق بمواد البناء وشركات المقاولات والتصميم والمكاتب الهندسية

المطلاع ستُنعش السوق المحلي...بـ 3.5 مليار دينار

تصغير
تكبير
سوق الأثاث والمفروشات سينتعش بداية العام المقبل بـ 560 مليون دينار

تعدّ مدينة المطلاع أحدث المشاريع الإسكانية في الكويت، وتعتبر بوابة الشمال، حيث يسهم إنشاء هذه المدينة في إنعاش السوق المحلي بمبلغ يتجاوز 3.5 مليار دينار يتحمّل المواطن منها بشكل مباشر نحو 560 مليون دينار للتأثيث فقط.

وتبعد مدينة المطلاع 40 كيلو متراً عن مدينة الكويت (العاصمة) و15 كيلو متراً عن مدينة الجهراء، وتمتد على مساحة 10261.8 هكتار، وتحتوي على 28288 وحدة سكنية بمساحة 400 متر لكل قسيمة، وتعدّ من المدن المرغوبة من قبل المواطنين لقربها من مدينة الجهراء والخدمات الرئيسية، وقد تم تقسيمها إلى 12 ضاحية، تعادل كل منها بعدد وحداتها منطقة سكنية من المناطق القديمة.

وصُمّمت هذه المدينة لتكون نموذجاً جديداً للرعاية السكنية، حيث تخلّت المؤسسة العامة للرعاية السكنية فيها عن الوحدات السكنية الجاهزة (بيوت الحكومة) واتجهت إلى توزيع المدينة بالكامل بنظام أرض وقرض، وتستهدف ما يزيد على 141 ألف نسمة من المواطنين بمتوسط 5 أفراد للأسرة الواحدة.

ولمدينة المطلاع جانب مهم في معالجة مشكلة السكن في الكويت، حيث يعتبر هذا المشروع الأكبر في تاريخ الكويت، حيث يمتد على مساحة 100 كيلو متر مربع تقريباً ويحتوي على أكثر من 28 ألف وحدة سكنية، وسيضم ما يزيد على 141 ألف نسمة من المواطنين في حده الأدنى، ومن الممكن أن يستوعب ما يزيد على 200 ألف نسمة. وقد ساهم هذا المشروع في تخفيف مدة انتظار المواطنين في طابور الرعاية السكنية التي تصل إلى ما يزيد على 15 سنة.

إن إنشاء مدن إسكانية بهذا الحجم الكبير سيكون له مردود اقتصادي كبير على الدولة وعلى المواطن، حيث سيوفر المشروع فرص عمل للكويتيين بمتوسط 15 ألف وظيفة جديدة تدخل سوق العمل في الجانب الحكومي ومثلها في القطاع الخاص، كما أن المنطقة الشمالية ستستقطب توسع الشركات بأن تتخذ مقرات لها قريبة من المطلاع لاستثمار خط الشمال والمشاريع الاقتصادية التي تطمح الدولة لإنشائها لإحياء الخط التجاري الدولي مع العراق، كون الكويت بوابة اقتصادية مهمة لها.

ومنذ انطلاق البناء في مدينة المطلاع السكنية انتعش سوق مواد البناء وشركات المقاولات والتصميم والمكاتب الهندسية وتحركت سيولة ضخمة في السوق ناهزت 500 مليون دينار بشكل مبدئي، حيث من المتوقع أن ينعش بناء المواطنين السوق المحلي خلال سنتين تقريباً بمبلغ يناهز الملياري دينار بواقع الحد الأدنى 70 ألف دينار قرض إسكاني لـ 28 ألف مستفيد.

انتعاشة كبيرة

كما أن الدعم الحكومي للمواد الإنشائية سينعش السوق بمبلغ يتجاوز 840 مليون دينار بواقع 30 ألف دينار لـ28 ألف مستفيد في مدينة المطلاع، وعليه فإن المدينة تساهم في دعم السوق المحلي بما يتجاوز 3 مليارات دينار تقريباً، فيما يخص الإنشاء والتعمير فقط، فيما من المتوقع أن ينتعش سوق الأثاث والمفروشات بداية العام المقبل بواقع 560 مليون دينار وبمتوسط 20 ألف دينار لتأثيث البيت الواحد لكل من المستفيدين الـ 28 ألفاً.

وعلى ما تقدم، فإن المؤسسة العامة للرعاية السكنية نجحت في اختيار الموقع المناسب لبدء خطة طموحة في توفير الأراضي الصالحة للسكن في المنطقة الشمالية، والانتقال بالكويت إلى فضاء جديد في توزيع السكان على مساحات الأرض غير المأهولة والتي كانت تشكل عبئاً على المنطقة الحضرية في الكويت بتركزها على الشريط الساحلي.

ومع زيادة عدد السكان المطرد في الكويت، وتوسع عدد الطلبات الإسكانية وارتفاع قيمة الإيجارات في السكن الخاص، ستساهم المشاريع الإسكانية الجديدة في إحداث توازن حقيقي في سوق العقار الكويتي، وفي قيمة الإيجارات.

671 مبنى عاماً

تحتوي مدينة المطلاع على ما يزيد على 671 مبنى عاماً مقسمة على النحو التالي:

3 مراكز إطفاء، 12 نادي أطفال، 112 مدرسة، 156 مسجداً، 12 مخفر شرطة، 12 مركز ضاحية، 145 حديقة عامة ورئيسية، 15 مركزاً صحياً، 60 فرعاً للبنوك، 12 مبنى بلدية، 12 مبنى بريد، 12 مبنى خدمة المواطن، 12 مركز إسعاف، 12 سوقاً مركزياً رئيسياً، 12 مركز تنمية مجتمع، و12 فرع غاز.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي