No Script

أبعاد السطور

حلال على إسرائيل... حرام على فلسطين!

تصغير
تكبير

تأمل...
الكثير من وسائل الإعلام الإخبارية، وآلاف من النشطاء في «السوشيال ميديا» من دول مختلفة ليست مسلمة ولا عربية، ينشرون بجهد كبير الكثير من الفديوهات والصور للأحداث الحاصلة الآن في ‫#فلسطين‬ المتعلقة بعملية (طوفان القدس) ويكتبون عنها تعليقات سيئة وظالمة ضد الشعب الفلسطيني دون تفريق.

هل أُولئك مجانين؟ أَم هل هم مغيّبون إعلامياً؟ أو أن زبدة الأمر هو صراع الدين والمعتقدات؟!
أليس في عام 1948 اندلعت حرب بين مجموعة من الدول العربية وبين العديد من الميليشيات الصهيونية المسلّحة، وعلى اثرها تم احتلال الأراضي الفلسطينية؟
أليست إسرائيل هي العدو المحتل لفلسطين؟
ألم تكن فلسطين أرضاً حرّة مستقلة يجتمع فيها أديان وطوائف دينية مختلفة وهي منسجمة مع بعضها؟
أليست إسرائيل هي التي بدأت بالاحتلال وبالعدوان والقتل والدمار والتشريد في حق الشعب الفلسطيني؟
ألم يشاهد العالم كله من خلال الشاشات والصور كيف يقتل الجيش والشرطة الإسرائيلية المرأة والطفل والفتاة والشاب والكهل الفلسطيني بدم بارد؟!
لماذا (هُم) يسمون انتقام الفلسطيني لوطنه ولنفسه وشرفه وأسرته من الإسرائيليين بالإرهاب؟!
لماذا عندما يفتك الإسرائيليون بالشعب الفلسطيني ويعيثون قتلاً بهم وتدميراً لمنازلهم وسجناً لشبابهم واغتصاباً لنسائهم يصف ذلك الكثير من الزعماء والمشاهير والإعلاميين غير المسلمين وغير العرب بأنه دفاع عن النفس؟!
لماذا عندما تقاوم كتائب عزالدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس الاحتلال الصهيوني وتقتل منهم، يقول البعض إنها حركة إرهابية، ومدعومة من إيران؟
أنا شخصياً وغيري كثيرون لا يتفقون مع حركة حماس، ولا ينسجمون معها، ولا حتى مهتمين بها، لكننا نراها بلا شك حركة مقاومة فلسطينية ضد الاحتلال والعدوان الإسرائيلي.
أو ليست «حماس» تقاتل عن وطنها وعن أهلها رجالاً ونساءً وأطفالاً؟! أو ليس جيش الصهاينة تلقى الدعم المالي والعسكري واللوجيستي من دول عدة مثل أميركا وبريطانيا وفرنسا ووو... إلخ، من أجل دوام شوكتها في خاصرة الشعب الفلسطيني الذي ظلمته وطغت عليه واحتلته؟!
أنا وغيري كثيرون ضد قتل العُزل والأبرياء والمدنيين في أي بقعة على وجه الأرض، ونرفض كل دوافع وأشكال الإرهاب المدني، لكن لماذا «حماس» فقط إرهابية في حق المدني الإسرائيلي، وإسرائيل ليست إرهابية في ما تفعله بالشعب الفلسطيني؟!
نحو طلال الخالد
هذه السطور باتجاه المحترم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد الصباح، في شأن منح معاشات استثنائية للعسكريين الكويتيين الذين انتهت خدمتهم خلال الفترة من بعد التحرير إلى 2021/12/31 الذين لم يطبق عليهم قرار مجلس الوزراء رقم (495) لسنة 2008، لكل من الضباط من رتبة نقيب وما دون ولضباط الصف والأفراد في الجهات العسكرية الثلاثة: «الدفاع» و«الداخلية» والحرس الوطني، وأيضاً المنتسبين إلى الإدارة العامة للإطفاء، فإنهم مازالوا ينتظرون منك لما تتمتع به من حكمة وعدالة أن تلتفت لهم وتنصفهم وتنهي معاناتهم بمساواتهم بزملائهم الذين حصلوا على مميزات مالية حرموا منها هُم، وهذا الأمر يحتاج لوقفة رجل حقيقي مثلك يستشعر قيمة تلك الفئة من الشعب الذين خدموا الوطن على مدار سنوات بالحب والحرص والأمانة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي