«البيئة» البرلمانية وقفت على الوضع البيئي في الجليب والمطلاع
المطر للرئيس والوزراء: انزلوا من أبراجكم العاجية
المطر يوثّق بهاتفه المجاري الطافحة والكلاب النافقة في منطقة جليب الشيوخ
اللجنة البيئية متفقدة منطقة المطلاع
- الجليب تفتقد لأبسط قواعد حقوق الإنسان
- مشكلة الصرف الصحي تُهدّد 400 عائلة في المطلاع
من جليب الشيوخ إلى المطلاع، كان للجنة البيئة البرلمانية نشاط ميداني للوقوف على واقع المنطقتين الخدمي، والوضع البيئي، سواء في منطقة الجليب التي تُعاني من طفح دائم في المجاري، أو المطلاع التي تشهد مشكلة صرف صحي تؤثر على أكثر من 400 عائلة تسكن المنطقة.
ففي منطقة الجليب، طالب رئيس اللجنة النائب الدكتور حمد المطر سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء، بالنزول إلى هذه المنطقة من أبراجهم العاجية، وتحريك برنامج عملها في هذه المنطقة، مؤكداً أن المنطقة تفتقد لأبسط قواعد حقوق الإنسان، مؤكداً أن «منطقة جليب الشويخ تعتبر كارثة بيئية وأمنية، تستوجب تحريك الأدوات الدستورية إذا لم تجد الحكومة حلولاً جذرية لها».
وبيّن المطر أن «اللجنة وضعت يدها الآن على الجرح، وتدعو الحكومة إلى أن تخاف الله في ساكني هذه المنطقة. فما رأيناه اليوم جريمة حقيقية مكتملة الأركان، وكارثة بيئية وأمنية ومجتمعية وصحية وتعليمية مسؤول عنها عدد من الوزراء».
وفي المطلاع، قال المطر إنها تُعاني من مشكلة صرف صحي تؤثر على أكثر من 400 عائلة تسكن المنطقة حالياً، وفي غضون شهر من الممكن، أن ترتفع إلى أكثر من ألفي عائلة، وإلى 13 ألف عائلة بعد 6 أشهر.
وأوضح أن المواطن هو مَنْ يقوم بنقل مخلفاته الصحية عن طريق تناكر مياه مخصصة لذلك، ويتكلف شهرياً ما يقارب 100 دينار، مطالباً بسرعة نقل محطات الصرف الصحي الموقتة لخدمة المنطقة، حتى موعد إنشاء محطات الصرف الصحي الدائمة في عام 2027.
وذكر أن الجهات المعنية أكدت الانتهاء من ربط محطات الصرف الصحي في مدينة صباح الأحمد السكنية الشهر المقبل، ونقل المحطات الموقتة إلى مدينة المطلاع السكنية والتي من الممكن أن تستوعب مخلفات 10 آلاف وحدة سكنية.
وأعرب المطر عن أسفه لتقاذف المسؤوليات بين وزارات الدولة، مؤكداً أن اللجنة ستستدعي الوزراء المعنيين في الأيام المقبلة، لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم.
وفي ما يخص مشروع الحزام الأخضر والمساحات الخضراء حول المدينة، قال «تم تسليم المشروع إلى الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، على أن تقوم لجنة المناقصات بإجراء القرعة بين الشركتين المتقدمتين».
وبيّن أن «الزراعة» تسلمت 52 حديقة مساحتها بين 5 إلى 10 آلاف مترمربع، مثمّناً حرص وزارة الداخلية على الانتهاء من المرافق الأساسية لمخفر المنطقة وتشغيله في أقرب وقت بشهادة أهالي المنطقة، مطالباً وزير الداخلية بضرورة تركيب سنسرات في جميع الصهاريج التي تدخل المنطقة بالتنسيق مع هيئة البيئة، للتأكد من التخلّص من المخلفات في أماكنها المخصصة.