«الأولمبية» تُجمّد عضوية روسيا لضمّها منظمات لمناطق أوكرانية
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يتحدث خلال اجتماع المجلس التنفيذي (أ ف ب)
جمّدت اللجنة الأولمبية الدولية، أمس، عضوية روسيا «بمفعول فوري»، لوضعها تحت سلطتها منظمات لمناطق أوكرانية محتلة.
وقالت الأولمبية الدولية في بيان إن «القرار الأحادي المتخذ من الأولمبية الروسية في 5 أكتوبر 2023 بضمّ المنظمات الرياضية الإقليمية الخاضعة للجنة الأولمبية الأوكرانية (دونيتسك، خيرسون، لوهانسك، زابوروجيا) تشكّل خرقاً للميثاق الأولمبي لأنه ينتهك السلامة الإقليمية للجنة الأولمبية الأوكرانية».
ويحرم هذا القرار تلقائياً الأولمبية الروسية من التمويل الأولمبي الدولي، لكن ليس له أيّ عواقب على المشاركة المحتملة للرياضيين الروس تحت علم محايد في أولمبياد باريس الصيفي عام 2024 وأولمبياد ميلانو كورتينا الشتوي في 2026، والتي ستقرّرها الأولمبية الدولية «في الوقت المناسب».
ومن جهتها، استنكرت الأولمبية الروسية تعليق نشاطها، وقالت في بيان: «اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية قراراً جديداً يأتي بنتائج عكسية، وله دوافع سياسية واضحة. الرياضيون الروس، الموقوف معظمهم عن المشاركة الدولية دون أيّ سبب، لم يتأثروا بأيّ شكل من هذه الخطوة».
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية اعتبرت الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، بمثابة انتهاك للهدنة الأولمبية المرتبطة بأولمبياد بكين الشتوي 2022، موصية الاتحادات الرياضية الدولية بتعليق المنافسات على الأراضي الروسية وحظر رموزها كالعلم والنشيد الوطني.
لكن «الأولمبية الدولية» أوصت في مارس الماضي بإعادة دمج الرياضيين الروس والبيلاروس في المسابقات الدولية تحت راية محايدة و«على أساس فردي»، بالنسبة لأولئك الذين لم يدعموا بشكل فعَّال الهجوم في أوكرانيا.
وقالت الأولمبية الدولية في بيان إن «القرار الأحادي المتخذ من الأولمبية الروسية في 5 أكتوبر 2023 بضمّ المنظمات الرياضية الإقليمية الخاضعة للجنة الأولمبية الأوكرانية (دونيتسك، خيرسون، لوهانسك، زابوروجيا) تشكّل خرقاً للميثاق الأولمبي لأنه ينتهك السلامة الإقليمية للجنة الأولمبية الأوكرانية».
ويحرم هذا القرار تلقائياً الأولمبية الروسية من التمويل الأولمبي الدولي، لكن ليس له أيّ عواقب على المشاركة المحتملة للرياضيين الروس تحت علم محايد في أولمبياد باريس الصيفي عام 2024 وأولمبياد ميلانو كورتينا الشتوي في 2026، والتي ستقرّرها الأولمبية الدولية «في الوقت المناسب».
ومن جهتها، استنكرت الأولمبية الروسية تعليق نشاطها، وقالت في بيان: «اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية قراراً جديداً يأتي بنتائج عكسية، وله دوافع سياسية واضحة. الرياضيون الروس، الموقوف معظمهم عن المشاركة الدولية دون أيّ سبب، لم يتأثروا بأيّ شكل من هذه الخطوة».
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية اعتبرت الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، بمثابة انتهاك للهدنة الأولمبية المرتبطة بأولمبياد بكين الشتوي 2022، موصية الاتحادات الرياضية الدولية بتعليق المنافسات على الأراضي الروسية وحظر رموزها كالعلم والنشيد الوطني.
لكن «الأولمبية الدولية» أوصت في مارس الماضي بإعادة دمج الرياضيين الروس والبيلاروس في المسابقات الدولية تحت راية محايدة و«على أساس فردي»، بالنسبة لأولئك الذين لم يدعموا بشكل فعَّال الهجوم في أوكرانيا.