زاخاروفا تعتبر أن «الفوضى الخلاقة» الأميركية خرجت عن السيطرة
زاخاروفا: الوضع في الشرق الأوسط نتاج لنظرية «الفوضى الخلاقة»
اعتبرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الوضع في الشرق الأوسط نتاج لنظرية «الفوضى الخلاقة» التي تقوم عليها السياسة الأميركية، وخرجت عن سيطرة واشنطن.
وقالت زاخاروفا في حديث متلفز، إن «الولايات المتحدة التي تتمتع بإمكانات استخباراتية كبيرة في الشرق الأوسط، كانت على علم تام بالاشتباكات الوشيكة في المنطقة. فالقوة الاستخباراتية للولايات المتحدة مباشرة في المنطقة من خلال الأقمار الاصطناعية. ورأينا جميعاً كيف تم تنفيذ هذه العملية، ليس فحسب بطريقة مستهدفة، ولكن على نطاق واسع وباستخدام قدرات لا يمكن ألا نرى الاستعدادات لها من خلال الأقمار الاصطناعية».
وشددت على أن الولايات المتحدة «تراقب كل الفضاء السيبراني في المنطقة، إلا أنها لم تنقل المعلومات إلى أقرب حلفائها، ولم يكن من الوارد أن يحدث هذا من دون علمها».
وأضافت أن الوضع في الشرق الأوسط مثال واضح على «الفوضى الخلاقة» الأميركية التي خرجت عن السيطرة.
وأشارت زاخاروفا إلى أن التصريحات الحالية للولايات المتحدة التي تدعو إلى قتل المدنيين لا تؤدي سوى إلى تعقيد الوضع.
وتابعت أن «التصريحات الأكثر وحشية وعدوانية مع الدعوات للقضاء على المدنيين التي نسمعها الآن من الولايات المتحدة، لن تؤدي مع الأسف سوى إلى تفاقم الوضع».
وقالت زاخاروفا في حديث متلفز، إن «الولايات المتحدة التي تتمتع بإمكانات استخباراتية كبيرة في الشرق الأوسط، كانت على علم تام بالاشتباكات الوشيكة في المنطقة. فالقوة الاستخباراتية للولايات المتحدة مباشرة في المنطقة من خلال الأقمار الاصطناعية. ورأينا جميعاً كيف تم تنفيذ هذه العملية، ليس فحسب بطريقة مستهدفة، ولكن على نطاق واسع وباستخدام قدرات لا يمكن ألا نرى الاستعدادات لها من خلال الأقمار الاصطناعية».
وشددت على أن الولايات المتحدة «تراقب كل الفضاء السيبراني في المنطقة، إلا أنها لم تنقل المعلومات إلى أقرب حلفائها، ولم يكن من الوارد أن يحدث هذا من دون علمها».
وأضافت أن الوضع في الشرق الأوسط مثال واضح على «الفوضى الخلاقة» الأميركية التي خرجت عن السيطرة.
وأشارت زاخاروفا إلى أن التصريحات الحالية للولايات المتحدة التي تدعو إلى قتل المدنيين لا تؤدي سوى إلى تعقيد الوضع.
وتابعت أن «التصريحات الأكثر وحشية وعدوانية مع الدعوات للقضاء على المدنيين التي نسمعها الآن من الولايات المتحدة، لن تؤدي مع الأسف سوى إلى تفاقم الوضع».