بلينكن: الولايات المتحدة تحمي ظهر إسرائيل
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن «الولايات المتحدة تحمي ظهر إسرائيل»، مشيراً إلى «أننا أرسلنا حاملة طائرات ونعزز قواتنا في المنطقة ونقوم بديبلوماسية قوية لمنع توسع الصراع».
وفي مؤتمر صحافي عقده من تل أبيب اليوم، حيث يزور إسرائيل في إطار جولة بالشرق الأوسط بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل، أشار بلينكن إلى «دعم كاسح في الكونغرس لأمن إسرائيل».
وأشار إلى أن «عدم إدانة الإرهاب تعرض الناس في إسرائيل وفي كل مكان للخطر»، لافتاً إلى أن «لدى إسرائيل الحق والالتزام بالدفاع عن نفسها ولضمان عدم تكرار ما حدث».
وإذ أكد على أن «علينا أن نكون حذرين وأن نتجنب المدنيين»، قال بلينكن «25 أميركيا قتلوا في إسرائيل ونعرب عن حزننا لخسارتهم».
وسيسعى بلينكن للمساعدة في تأمين الإفراج عن رهائن لدى «حماس»، من بينهم مواطنون أميركيون، وعقد محادثات مع الإسرائيليين والمصريين حول توفير ممر آمن لخروج المدنيين من غزة قبل هجوم بري إسرائيلي محتمل.
وبعد إسرائيل سيتوجه بلينكن إلى الأردن، حيث سيلتقي بالملك عبد الله والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتأتي رحلة بلينكن في الوقت الذي شنت فيه إسرائيل أقوى قصف في تاريخ صراعها مع الفلسطينيين الممتد 75 عاما، متوعدة بالقضاء على حركة حماس التي تحكم قطاع غزة ردا على الهجوم.
وتفرض إسرائيل حصارا على غزة لمنع وصول الغذاء والوقود إلى القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية تحدث للصحافيين شريطة عدم الكشف عن هويته، إن واشنطن تعمل على دفع المحادثات في شأن توفير ممر آمن للمدنيين، بمن فيهم الأميركيون في غزة.
وأضاف المسؤول «هناك ما يتراوح بين 500 إلى 600 أميركي من أصل فلسطيني تقريبا يقيمون في غزة. بعضهم يريد المغادرة... ونحن نعمل على تنظيم ممر آمن».
وتابع أن الولايات المتحدة تجري محادثات «مكثفة» مع الحكومتين الإسرائيلية والمصرية للمساعدة في ترتيب ذلك.
وستكون الأولوية الأخرى لدى بلينكن نقل رسالة ردع إلى إيران وأي جماعات تدعمها الجمهورية الإسلامية لتجنب التورط في الصراع.
وقال المسؤول «نحن عازمون للغاية على أن نؤكد من خلال هذه الزيارة والزيارات اللاحقة أننا حريصون على إبعاد الأطراف الأخرى عن هذا الصراع».
وفي مؤتمر صحافي عقده من تل أبيب اليوم، حيث يزور إسرائيل في إطار جولة بالشرق الأوسط بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل، أشار بلينكن إلى «دعم كاسح في الكونغرس لأمن إسرائيل».
وأشار إلى أن «عدم إدانة الإرهاب تعرض الناس في إسرائيل وفي كل مكان للخطر»، لافتاً إلى أن «لدى إسرائيل الحق والالتزام بالدفاع عن نفسها ولضمان عدم تكرار ما حدث».
وإذ أكد على أن «علينا أن نكون حذرين وأن نتجنب المدنيين»، قال بلينكن «25 أميركيا قتلوا في إسرائيل ونعرب عن حزننا لخسارتهم».
وسيسعى بلينكن للمساعدة في تأمين الإفراج عن رهائن لدى «حماس»، من بينهم مواطنون أميركيون، وعقد محادثات مع الإسرائيليين والمصريين حول توفير ممر آمن لخروج المدنيين من غزة قبل هجوم بري إسرائيلي محتمل.
وبعد إسرائيل سيتوجه بلينكن إلى الأردن، حيث سيلتقي بالملك عبد الله والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتأتي رحلة بلينكن في الوقت الذي شنت فيه إسرائيل أقوى قصف في تاريخ صراعها مع الفلسطينيين الممتد 75 عاما، متوعدة بالقضاء على حركة حماس التي تحكم قطاع غزة ردا على الهجوم.
وتفرض إسرائيل حصارا على غزة لمنع وصول الغذاء والوقود إلى القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية تحدث للصحافيين شريطة عدم الكشف عن هويته، إن واشنطن تعمل على دفع المحادثات في شأن توفير ممر آمن للمدنيين، بمن فيهم الأميركيون في غزة.
وأضاف المسؤول «هناك ما يتراوح بين 500 إلى 600 أميركي من أصل فلسطيني تقريبا يقيمون في غزة. بعضهم يريد المغادرة... ونحن نعمل على تنظيم ممر آمن».
وتابع أن الولايات المتحدة تجري محادثات «مكثفة» مع الحكومتين الإسرائيلية والمصرية للمساعدة في ترتيب ذلك.
وستكون الأولوية الأخرى لدى بلينكن نقل رسالة ردع إلى إيران وأي جماعات تدعمها الجمهورية الإسلامية لتجنب التورط في الصراع.
وقال المسؤول «نحن عازمون للغاية على أن نؤكد من خلال هذه الزيارة والزيارات اللاحقة أننا حريصون على إبعاد الأطراف الأخرى عن هذا الصراع».