«برقان» يحصد للمرة الثانية التميّز في «إحلال العمالة الوطنية»

حصد بنك برقان، للمرّة الثانية، جائزة التميّز في «إحلال العمالة الوطنية»، من مجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في شهادة جديدة على تفوّقه بتنمية الموارد البشرية وتمكين المواهب الوطنية.
وتُعتبر هذه الجائزة المرموقة، المخصّصة لشركات القطاع الخاص التي تحقّق أعلى نسبة توطين للوظائف على مستوى دول المنطقة، دليلاً واضحاً على التزام «برقان» بإستراتيجية التوطين والإحلال، وذلك وفقاً للمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
وبمناسبة تحقيق هذا الإنجاز المهم، قال الرئيس التنفيذي- الكويت بالوكالة، فاضل عبدالله: «نفتخر بحصولنا على هذه الجائزة المرموقة مرّة أخرى، والتي تضاف إلى إنجازات البنك وسعيه الدائم في مجال التوطين والإحلال. ونؤمن بأن الاهتمام بتطوير رأس المال البشري هو الأساس في تحقيق النمو المستدام والنجاح لبنك برقان، كما أن البنك يحرص دائماً على استقطاب العمالة الوطنية كجزء أساسي من خطته الإستراتيجية الداعمة للكوادر الوطنية الشابة القادرة على المساهمة في دعم وتطوير المسيرة التنموية بالكويت وتأهيلهم من خلال خطط تدريبية متخصّصة تمهيداً لشغلهم مراكز قيادية في البنك مستقبلاً، وذلك لإيماننا بالمواهب والكفاءات التي تساعد في سير عجلة التطوّر التي يشهدها القطاع المصرفي».
وحصل «برقان» على هذه الجائزة المرموقة من خلال معاييرعدة أهمّها نسبة توظيف الكفاءات الوطنية في مختلف المستويات الوظيفية، وإشراك المرأة في العمل خصوصاً في المراكز القيادية، إضافة إلى جهود دعم وتوظيف المواهب من ذوي الهمم. وركّزت معايير التقييم الأخرى على المزايا المقدّمة للموظفين وثقافة بيئة العمل وتدابير الصحة والسلامة وجهود التدريب والتنمية التي تدعم جميع الموظفين في تقدّمهم المهني، وأخيراً معدّل دوران الموظفين.
وتجدر الإشارة إلى أن «برقان» كان قد حصد الجائزة ذاتها في عام 2019، ما يؤكد التزامه بإستراتيجية التوطين والإحلال على مستوى الكويت، وذلك من خلال استمرار نمو عدد الكفاءات الكويتية في فروعه كافة. ومع ارتفاع نسبة معدلات العمالة الوطنية فيه، يقدّم البنك نموذجاً متميّزاً ومثالاً ناجحاً للقطاع الخاص الكويتي في استقطاب أفضل الكفاءات الوطنية وفي تسخير جميع الإمكانات للشباب الكويتي الواعد وتسليحهم بالمهارات الأساسية من خلال برامج التدريب والتطوير الحديثة تمهيداً لشغلهم مراكز قيادية في البنك مستقبلاً.