عمه لـ «الراي»: شكراً لكل من ساهم في البحث عنه
9 ساعات من القلق... انتهت بفرحة العثور على طالب التربية الخاصة
- عم الطالب: سائق الباص فوجئ باختفائه وأبلغ المسؤولين في إدارة المدرسة
- حضور وزير التربية وقياديي الوزارة ورجال الأمن كان له الأثر الطيب في نفوسنا
تكلّلت جهود البحث عن طالب التربية الخاصة الذي أثار فقدانه لتسع ساعات قلقاً واستنفاراً أمنياً وتربوياً، بالعثور عليه بصحة جيدة عند نادي القادسية الرياضي.
وقال عم الطالب، لـ «الراي» إن «ابن شقيقه، الذي يبلغ من العمر 16 عاماً، من ذوي الاحتياجات الخاصة ويدرس في الصف الحادي عشر في ثانوية الرجاء الخاصة في منطقة حولي، واختفى منذ الحصة الثانية (تقريباً الساعة التاسعة صباحاً) وخرج من المدرسة من دون أن يعلم عنه أحد حتى نهاية الدوام، ولدى حضور سائق الباص الذي يقله إلى منزله في منطقة الصباحية فوجئ باختفائه وأبلغ المسؤولين في إدارة المدرسة».
وأضاف عم الطالب أن «حضور وزير التربية وقياديي الوزارة ورجال الأمن كان له الأثر الطيب في نفوسنا، إذ ساهم في الاستنفار وسرعة العثور عليه (قرابة الساعة السادسة مساء)، والحمد لله بصحة جيدة، ونتقدم بالشكر إلى كل من ساهم في البحث والسؤال عنه».
من جانبها، أصدرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية بياناً أشارت فيه إلى أن التعاون بين وزارتي الداخلية والتربية أسفر عن العثور على الطالب المفقود، حيث توجه رجال الأمن إلى موقع البلاغ وبتفريغ كاميرات المراقبة تبيّن أنه خرج من المدرسة في اتجاه أحد المواقع القريبة وأثناء تتبع خط سيره، قام بالاتصال بذويه وأبلغهم بمكان تواجده، وتم التوجه إلى موقعه وعثر عليه وتم استلامه من قبل ذويه وهو بحالة صحية جيدة.