السيسي يؤكد تكثيف الاتصالات لاحتواء الموقف منعاً لتفاقمه
واشنطن تناقش مع القاهرة وتل أبيب فكرة إنشاء «ممر آمن» لمدنيي غزة
السيسي مستقبلاً تاياني في القاهرة
- إسرائيل تعلن أنها لم تطلب من الفلسطينيين الانتقال إلى سيناء
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، أن مصر تبذل مساعيها وتكثّف اتصالاتها لاحتواء الموقف بين قطاع غزة وإسرائيل، منعاً لتفاقمه، وذلك لدى استقباله وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني.
وفي اتصال هاتفيين مع كل من سلطان عُمان هيثم بن طارق، أمس، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، تناول السيسي «التداعيات الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة الدفع بقوة في اتجاه تحقيق السلام العادل في المنطقة، استناداً إلى حل الدولتين».
في سياق متصل، وبينما أكدت مصادر مصرية أمنية، أنه «تم رفع حال الاستعداد على طول المنطقة الحدودية، وفي المعابر مع الأراضي الفلسطينية»، أعلنت واشنطن أنها تجري محادثات مع إسرائيل ومصر في شأن فكرة إنشاء ممر آمن للمدنيين من غزة في ظل نقص الإمدادات الغذائية ونفاد الوقود، وفق ما أبلغت مصادر مصرية وكالة «رويترز».
وقال مصدران أمنيان «إن مصر ناقشت خططاً مع واشنطن ودول أخرى لتقديم مساعدات إنسانية عبر حدودها مع قطاع غزة في ظل وقف محدود لإطلاق النار».
وأضاف المصدران أن «المساعدات ستمر عبر معبر رفح الحدودي بين غزة وسيناء».
وأشارا إلى أن قطر وتركيا شاركتا أيضاً في المناقشات.
وأكدت المصادر الأمنية، من جانبها، أنه «مع غلق المعابر البرية موقتاً، لا يسمح بالمرور إلا في حالات خاصة مثل نقل المرضى وتوصيل الإمدادات الإغاثية.
وشددت على أن «رسالة مصر واضحة للأطراف كافة بأنها لن تفتح أراضيها، ولن تنفذ مخططات سعت إليها دول وجماعات متعاونة معها من قبل، وتحاول إحياء المخططات اليوم، مستغلة الأحداث الجارية».
إلى ذلك، قالت سفيرة إسرائيل لدى مصر أميرة أورون، إن حكومتها ليست لديها أي نوايا في ما يتعلق بسيناء، ولم تطلب من الفلسطينيين الانتقال إليها.
وأضافت في بيان على «فيسبوك» أن «إسرائيل ملتزمة معاهدة السلام مع مصر والتي فيها حددت جلياً، الحدود بين البلدين».
وأكدت أن «سيناء هي أرض مصرية حارب فيها الجيش المصري الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية، لقد أصبح هذا النشاط ممكناً إلى حد كبير بفضل التعاون والاتفاقيات والتنسيق، وهذا يدعم عملياً، التزام إسرائيل وإدراكها الكامل للحدود مع مصر».
وفي اتصال هاتفيين مع كل من سلطان عُمان هيثم بن طارق، أمس، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، تناول السيسي «التداعيات الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة الدفع بقوة في اتجاه تحقيق السلام العادل في المنطقة، استناداً إلى حل الدولتين».
في سياق متصل، وبينما أكدت مصادر مصرية أمنية، أنه «تم رفع حال الاستعداد على طول المنطقة الحدودية، وفي المعابر مع الأراضي الفلسطينية»، أعلنت واشنطن أنها تجري محادثات مع إسرائيل ومصر في شأن فكرة إنشاء ممر آمن للمدنيين من غزة في ظل نقص الإمدادات الغذائية ونفاد الوقود، وفق ما أبلغت مصادر مصرية وكالة «رويترز».
وقال مصدران أمنيان «إن مصر ناقشت خططاً مع واشنطن ودول أخرى لتقديم مساعدات إنسانية عبر حدودها مع قطاع غزة في ظل وقف محدود لإطلاق النار».
وأضاف المصدران أن «المساعدات ستمر عبر معبر رفح الحدودي بين غزة وسيناء».
وأشارا إلى أن قطر وتركيا شاركتا أيضاً في المناقشات.
وأكدت المصادر الأمنية، من جانبها، أنه «مع غلق المعابر البرية موقتاً، لا يسمح بالمرور إلا في حالات خاصة مثل نقل المرضى وتوصيل الإمدادات الإغاثية.
وشددت على أن «رسالة مصر واضحة للأطراف كافة بأنها لن تفتح أراضيها، ولن تنفذ مخططات سعت إليها دول وجماعات متعاونة معها من قبل، وتحاول إحياء المخططات اليوم، مستغلة الأحداث الجارية».
إلى ذلك، قالت سفيرة إسرائيل لدى مصر أميرة أورون، إن حكومتها ليست لديها أي نوايا في ما يتعلق بسيناء، ولم تطلب من الفلسطينيين الانتقال إليها.
وأضافت في بيان على «فيسبوك» أن «إسرائيل ملتزمة معاهدة السلام مع مصر والتي فيها حددت جلياً، الحدود بين البلدين».
وأكدت أن «سيناء هي أرض مصرية حارب فيها الجيش المصري الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية، لقد أصبح هذا النشاط ممكناً إلى حد كبير بفضل التعاون والاتفاقيات والتنسيق، وهذا يدعم عملياً، التزام إسرائيل وإدراكها الكامل للحدود مع مصر».