«يديعوت أحرونوت»: «القسام» خططت لـ «احتلال» مستوطنات لأيام
إسرائيل في «مصيدة»... وأهداف الحرب ليست واضحة
قصف مدفعي على غزة أمس (أ ف ب)
اعتبرت صحف إسرائيلية، أمس، أن الدولة العِبرية تواجه «مصيدة» دخلت إليها.
وأشارت «هآرتس» إلى أن إسرائيل تلقت ضربة شديدة، بعملية «طوفان الأقصى»، صباح السبت، وأنه سيستغرق وقتاً إلى حين الخروج من تأثيرها، معتبرة أن هجوم حركة «حماس» الإسلامية، «غيّر إلى الأسوأ، من دون شك، ميزان الردع والاستقرار الإقليمي».
ووفقاً للصحيفة، فإن الرد «سيشمل ممارسة القوة بشكل غير مسبوق في بيئة مدنية»، وأنه «يتوقع أن يتبع ذلك لاحقاً صعوبات في الحلبة الدولية»، في إشارة إلى انتقادات وتنديد دولي ضد إسرائيل على إثر استهداف واسع للمدنيين في قطاع غزة.
وتابعت أنه من جهة ثالثة، «ليس واضحاً حجم القوة التي ينبغي أن تستخدمها إسرائيل ومدتها، من أجل الانتصار على حماس وردع حزب الله لفترة طويلة».
وأشارت إلى وجود خلاف بين قادة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، حول الادعاء بأن عملية عسكرية شديدة للغاية ضد غزة «ستردع حزب الله» من الانضمام إلى الحرب الحالية.
وأضافت «هآرتس» أن السؤال هو ما إذا كان اجتياح واسع ومتواصل للقطاع «سيؤدي إلى انتصار أم تورط؟ وما إذا كان حزب الله سيستغل انشغال القوات الإسرائيلية في القطاع من أجل فتح جبهة أساسية وأكثر صعوبة في الشمال»؟
وبحسب صحيفة «معاريف»، فإن طبيعة الهجمات الجوية، التي تشارك فيها 50 - 60 طائرة في كل هجوم على القطاع، هي التمهيد لاجتياح بري، إذا تقرّر تنفيذه.
وأضافت أن الدمار «سيكون هائلاً، وكذلك عدد الضحايا الآخذ بالارتفاع. لكن اختبار الجيش الإسرائيلي سيكون بالإنجازات العسكرية التي سيحققها وتؤدي إلى إلحاق ضرر حقيقي بقدرات حماس».
من جانبها، أوردت «يديعوت أحرونوت»، أن مقاتلي «حماس» الذين تمكنوا من الوصول لمستوطنات «غلاف غزة»، واقتحامها، استخدموا نصف قوتهم العسكرية التي جاءوا بها من غزة.
وبحسب الصحيفة، فإنه عثر على قذائف «آر بي جي»، وطائرات انتحارية صغيرة، وعبوات ناسفة مختلفة، وصواريخ «كورنيت» مضادة للصواريخ، وأسلحة رشاشة من طراز «بي كي سي»، وآلاف الطلقات النارية.
وادعت أن عناصر «حماس» لم يكن لديهم الوقت الكافي لاستخدام هذه الأسلحة، مدعيةً أنه عثر على 3 آلاف بندقية «كلاشنيكوف».
وتابعت أن «كتائب القسام» خططت لـ «احتلال مستوطنات والبقاء فيها لأيام، وأتت بطعام خفيف، كما خططت لخطف عدد كبير من الرهائن».
وأشارت «هآرتس» إلى أن إسرائيل تلقت ضربة شديدة، بعملية «طوفان الأقصى»، صباح السبت، وأنه سيستغرق وقتاً إلى حين الخروج من تأثيرها، معتبرة أن هجوم حركة «حماس» الإسلامية، «غيّر إلى الأسوأ، من دون شك، ميزان الردع والاستقرار الإقليمي».
ووفقاً للصحيفة، فإن الرد «سيشمل ممارسة القوة بشكل غير مسبوق في بيئة مدنية»، وأنه «يتوقع أن يتبع ذلك لاحقاً صعوبات في الحلبة الدولية»، في إشارة إلى انتقادات وتنديد دولي ضد إسرائيل على إثر استهداف واسع للمدنيين في قطاع غزة.
وتابعت أنه من جهة ثالثة، «ليس واضحاً حجم القوة التي ينبغي أن تستخدمها إسرائيل ومدتها، من أجل الانتصار على حماس وردع حزب الله لفترة طويلة».
وأشارت إلى وجود خلاف بين قادة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، حول الادعاء بأن عملية عسكرية شديدة للغاية ضد غزة «ستردع حزب الله» من الانضمام إلى الحرب الحالية.
وأضافت «هآرتس» أن السؤال هو ما إذا كان اجتياح واسع ومتواصل للقطاع «سيؤدي إلى انتصار أم تورط؟ وما إذا كان حزب الله سيستغل انشغال القوات الإسرائيلية في القطاع من أجل فتح جبهة أساسية وأكثر صعوبة في الشمال»؟
وبحسب صحيفة «معاريف»، فإن طبيعة الهجمات الجوية، التي تشارك فيها 50 - 60 طائرة في كل هجوم على القطاع، هي التمهيد لاجتياح بري، إذا تقرّر تنفيذه.
وأضافت أن الدمار «سيكون هائلاً، وكذلك عدد الضحايا الآخذ بالارتفاع. لكن اختبار الجيش الإسرائيلي سيكون بالإنجازات العسكرية التي سيحققها وتؤدي إلى إلحاق ضرر حقيقي بقدرات حماس».
من جانبها، أوردت «يديعوت أحرونوت»، أن مقاتلي «حماس» الذين تمكنوا من الوصول لمستوطنات «غلاف غزة»، واقتحامها، استخدموا نصف قوتهم العسكرية التي جاءوا بها من غزة.
وبحسب الصحيفة، فإنه عثر على قذائف «آر بي جي»، وطائرات انتحارية صغيرة، وعبوات ناسفة مختلفة، وصواريخ «كورنيت» مضادة للصواريخ، وأسلحة رشاشة من طراز «بي كي سي»، وآلاف الطلقات النارية.
وادعت أن عناصر «حماس» لم يكن لديهم الوقت الكافي لاستخدام هذه الأسلحة، مدعيةً أنه عثر على 3 آلاف بندقية «كلاشنيكوف».
وتابعت أن «كتائب القسام» خططت لـ «احتلال مستوطنات والبقاء فيها لأيام، وأتت بطعام خفيف، كما خططت لخطف عدد كبير من الرهائن».