اعتبر أنّ جامعة «عبدالله السالم» البذرة الأولى وستعقبها جامعات بمجالات مختلفة
المانع: تبنَّيْنا جمع الدراسة والعمل مع المحافظة على جودة التعليم... «انتظاماً»
المانع متوسطاً أعضاء هيئة التدريس وقياديي جامعة عبدالله السالم (تصوير سعود سالم)
جانب من زيارة المانع لجامعة عبدالله السالم
المانع برفقة الحمود أثناء زيارة الجامعة
- أعضاء هيئة التدريس من نخبة الأكاديميين
- الحمود: قبول 1500 طالب وطالبة العام المقبل و4000 وفقاً للخطة الخمسية
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور عادل المانع على تبني قرار الجمع بين الدراسة، والعمل مع المحافظة على جودة التعليم «انتظاماً»، مشدداً على ضرورة معالجة وضع الدارسين قبل صدور التعديلات على لائحة المعادلات.
ورأى المانع، في تصريحات على هامش زيارته لجامعة عبدالله السالم في الخالدية صباح أمس، بحضور رئيسة المجلس التأسيسي للجامعة الدكتورة موضي الحمود، أن ما يميز الجامعة أن جميع برامجها المعروضة هي برامج نوعية، ولذلك من هذا الباب يجب أن تلقى كل الدعم من جميع مؤسسات الدولة.
وقال «نحن حريصون على وجود جامعات نوعية في الكويت، وهذه البذرة الأولى ولن تكون الأخيرة، وسوف تعقبها جامعات تقدم مجالات علمية نوعية أخرى، لذلك يجب أن نكون حريصين على نجاح هذه الجامعة»، مستذكراً «الدور الكبير الذي قامت به جامعة الكويت مشكورة، بجميع أعضائها بدعم جامعة عبدالله السالم، وهذا الجهد لابد أن يذكر ويشكر لجامعة الكويت».
العمل والدراسة
وفي شأن موضوع جمع الموظف بين العمل والدراسة، أشاد المانع بتعاون لجنة الموارد البشرية واللجنة التعليمية في مجلس الأمة على إثارته، موضحا أنه «استجابة لشريحة كبيرة من أبنائنا الطلبة الحريصين على استكمال دراستهم، وتلبية لرغباتهم في فتح مجالات العلم لهم، تبنينا فكرة الجمع، مع ضرورة جودة التعليم والتي من أهم دعائمها مسألة الانتظام».
وأضاف «نحن نتبنى الفكرة وقدمنا اقتراحات تسمح لعدد كبير من الموظفين ليستكملوا دراستهم اثناء فترة العمل، وكان هناك حلول فعلية على مستوى لائحة الاجازات الدراسية في ديوان الخدمة المدنية، وايضا هناك حلول عملية على مستوى لائحة المعادلات التابعة للتعليم العالي، وسنتخذ خطوات تنفيذية في لائحة المعادلات، سيكون لها أثر إيجابي على مسألة الجمع بين الدراسة والعمل».
واعتبر ان من حصل على تعليمه في فترة سابقة، سيتم النظر في موضوعهم «وفقا لما سنقوم به من خطوات تنفيذية علاجية في لائحة المعادلات».
تأهيل الدفعة الأولى
وعلى هامش الاجتماع مع قياديي الجامعة، التقى المانع عدداً من أعضاء هيئة التدريس وأشاد بجهودهم مع بداية انطلاق العام الدراسي، لافتاً إلى أنهم من نخبة الأكاديميين لذلك استعانت بهم الجامعة. وحضهم على مواصلة هذا الجهد لتأهيل طلبة الدفعة الأولى إلى سوق العمل، وأن يكونوا خير مثال بالمستقبل.
رديفة للمنظومة التعليمية
بدورها، كشفت الدكتورة الحمود، أن زيادة عدد المقبولين سيكون وفق خطة استراتيجية معدة، وسيتم من خلالها قبول نحو 1500 طالب وطالبة خلال الدراسي المقبل، وذلك بعد استقبال 600 طالب وطالبة خلال الفصل الدراسي الاول، موضحة ان الاعداد ستزداد خلال الاعوام المقبلة.
وذلك في نهاية الخطة الخمسية والتي تصل 4000 طالب وطالبة، وفقا للخطة الاستراتيجية الموضوعة للجامعة.
ولفتت الحمود الى ان الجامعة تقدم برامج تكمل مختلف البرامج الموجودة في جامعة الكويت أو الجامعات الخاصة، لتكون رديفة لهذه المنظومة التعليمية بشكل عام.
ترقيتي موقوفة لما بعد خدمتي الوزارية
في ما يخص ترقيته في جامعة الكويت، من أستاذ مشارك إلى أستاذ، أشار المانع إلى أنها «موقوفة عند مكتب مدير الجامعة، ولم تعرض على مجلس الجامعة، وهي موقوفة الى حين عودتي الى الجامعة، بعد انتهاء فترة عملي الوزارية. وبسبب انتهاء خدمتي في هذه الجامعة، فلم تتم ترقيتي».
مدير جامعة الكويت
قال المانع إن أسماء المرشحين لتولي منصب مدير جامعة الكويت رفعت قبل أن أتولى مهامي الوزارية، من قبل الوزير السابق، وهي الآن موجودة عند مجلس الوزراء للبت فيها.
ورأى المانع، في تصريحات على هامش زيارته لجامعة عبدالله السالم في الخالدية صباح أمس، بحضور رئيسة المجلس التأسيسي للجامعة الدكتورة موضي الحمود، أن ما يميز الجامعة أن جميع برامجها المعروضة هي برامج نوعية، ولذلك من هذا الباب يجب أن تلقى كل الدعم من جميع مؤسسات الدولة.
وقال «نحن حريصون على وجود جامعات نوعية في الكويت، وهذه البذرة الأولى ولن تكون الأخيرة، وسوف تعقبها جامعات تقدم مجالات علمية نوعية أخرى، لذلك يجب أن نكون حريصين على نجاح هذه الجامعة»، مستذكراً «الدور الكبير الذي قامت به جامعة الكويت مشكورة، بجميع أعضائها بدعم جامعة عبدالله السالم، وهذا الجهد لابد أن يذكر ويشكر لجامعة الكويت».
العمل والدراسة
وفي شأن موضوع جمع الموظف بين العمل والدراسة، أشاد المانع بتعاون لجنة الموارد البشرية واللجنة التعليمية في مجلس الأمة على إثارته، موضحا أنه «استجابة لشريحة كبيرة من أبنائنا الطلبة الحريصين على استكمال دراستهم، وتلبية لرغباتهم في فتح مجالات العلم لهم، تبنينا فكرة الجمع، مع ضرورة جودة التعليم والتي من أهم دعائمها مسألة الانتظام».
وأضاف «نحن نتبنى الفكرة وقدمنا اقتراحات تسمح لعدد كبير من الموظفين ليستكملوا دراستهم اثناء فترة العمل، وكان هناك حلول فعلية على مستوى لائحة الاجازات الدراسية في ديوان الخدمة المدنية، وايضا هناك حلول عملية على مستوى لائحة المعادلات التابعة للتعليم العالي، وسنتخذ خطوات تنفيذية في لائحة المعادلات، سيكون لها أثر إيجابي على مسألة الجمع بين الدراسة والعمل».
واعتبر ان من حصل على تعليمه في فترة سابقة، سيتم النظر في موضوعهم «وفقا لما سنقوم به من خطوات تنفيذية علاجية في لائحة المعادلات».
تأهيل الدفعة الأولى
وعلى هامش الاجتماع مع قياديي الجامعة، التقى المانع عدداً من أعضاء هيئة التدريس وأشاد بجهودهم مع بداية انطلاق العام الدراسي، لافتاً إلى أنهم من نخبة الأكاديميين لذلك استعانت بهم الجامعة. وحضهم على مواصلة هذا الجهد لتأهيل طلبة الدفعة الأولى إلى سوق العمل، وأن يكونوا خير مثال بالمستقبل.
رديفة للمنظومة التعليمية
بدورها، كشفت الدكتورة الحمود، أن زيادة عدد المقبولين سيكون وفق خطة استراتيجية معدة، وسيتم من خلالها قبول نحو 1500 طالب وطالبة خلال الدراسي المقبل، وذلك بعد استقبال 600 طالب وطالبة خلال الفصل الدراسي الاول، موضحة ان الاعداد ستزداد خلال الاعوام المقبلة.
وذلك في نهاية الخطة الخمسية والتي تصل 4000 طالب وطالبة، وفقا للخطة الاستراتيجية الموضوعة للجامعة.
ولفتت الحمود الى ان الجامعة تقدم برامج تكمل مختلف البرامج الموجودة في جامعة الكويت أو الجامعات الخاصة، لتكون رديفة لهذه المنظومة التعليمية بشكل عام.
ترقيتي موقوفة لما بعد خدمتي الوزارية
في ما يخص ترقيته في جامعة الكويت، من أستاذ مشارك إلى أستاذ، أشار المانع إلى أنها «موقوفة عند مكتب مدير الجامعة، ولم تعرض على مجلس الجامعة، وهي موقوفة الى حين عودتي الى الجامعة، بعد انتهاء فترة عملي الوزارية. وبسبب انتهاء خدمتي في هذه الجامعة، فلم تتم ترقيتي».
مدير جامعة الكويت
قال المانع إن أسماء المرشحين لتولي منصب مدير جامعة الكويت رفعت قبل أن أتولى مهامي الوزارية، من قبل الوزير السابق، وهي الآن موجودة عند مجلس الوزراء للبت فيها.