الناطق باسم حركة «ناتوري كارتا» أكد أنه حان وقت عودة الحق لأهله
الحاخام دوفيد يسرول ويس لـ «الراي»: الفلسطينيون هم أصحاب الأرض
الحاخام دوفيد يسرول ويس
- التفكك السريع لما يُسمى دولة إسرائيل الصهيونية أمر حتمي
- كما رأينا نهاية إمبراطوريات كثيرة سنرى نهاية هؤلاء المغتصبين
- عقيدتنا اليهودية تقول بأن القدس وفلسطين والمسجد الأقصى حق خالص للفلسطينيين
رغم مرضه وملازمته الفراش، أصرّ الحاخام يسرول دوفيد ويس الناطق باسم حركة «ناتوري كارتا» المعادية للصهيونية والحكومة الإسرائيلية، على التعبير عن رفضه للجرائم الإسرائيلية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، واصفاً الحكومة الإسرائيلية بالعصابة المزوّرة.
وذكر ويس، في تصريحات لـ«الراي» عبر الهاتف، أن«التفكك السريع لما يُسمى دولة إسرائيل الصهيونية أمر حتمي لطالما نادينا به لأنه يُخالف الشرائع اليهودية»، مؤكداً أن «الوقت قد حان لعودة جميع الحقوق لأصحاب الأرض الحقيقيين وهم الفلسطينيون».
وبيّن أن حركة «ناتوري كارتا»، التي تضم نحو 5 آلاف يهودي يعيشون في حي (مئة شعاريم) وسط القدس وتتعرض لمضايقات بسبب معارضتها للصهيونية، «لديها اعتقاد راسخ بأن الكيان الذي يُسمى إسرائيل لا مستقبل له، وكما رأينا نهاية لإمبراطوريات كثيرة عبر التاريخ سنرى نهاية لهؤلاء المغتصبين الذين تسبّبوا في معاناة الفلسطينيين واليهود على حد سواء».
وتابع قائلاً: «نصلي من أجل أن يُنهي الله هذا الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، ولن نتوقف يوماً عن دعم فلسطين والفلسطينيين ومعارضة الصهيونية، ورفض إقامة دولة لليهود»، مشيراًَ في الوقت ذاته إلى أن «علاقتنا مع الفلسطينيين علاقة أخوية لا تشوبها شائبة، لأننا نعترف بأحقيتهم في الأرض والأماكن المقدسة وإقامة دولة على أراضيهم التي نهبتها الحكومة الإسرائيلية».
وأردف «عقيدتنا اليهودية تقول بأن القدس وفلسطين والمسجد الأقصى حق خالص للفلسطينيين، والحرم المقدسي هو مكان مقدّس للصلاة للمسلمين فقط، ووفقاً لتعليمات التوراة يحرم على أي يهودي اقتحام أو الاستيلاء أو دخول أيّ من أماكن المسلمين المقدسة»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن «الحركة ستستمر في التظاهر ومعارضة الحكومة الإسرائيلية، وتقديم كل أشكال الدعم للفلسطينيين أصحاب الأرض والحق».
وذكر ويس، في تصريحات لـ«الراي» عبر الهاتف، أن«التفكك السريع لما يُسمى دولة إسرائيل الصهيونية أمر حتمي لطالما نادينا به لأنه يُخالف الشرائع اليهودية»، مؤكداً أن «الوقت قد حان لعودة جميع الحقوق لأصحاب الأرض الحقيقيين وهم الفلسطينيون».
وبيّن أن حركة «ناتوري كارتا»، التي تضم نحو 5 آلاف يهودي يعيشون في حي (مئة شعاريم) وسط القدس وتتعرض لمضايقات بسبب معارضتها للصهيونية، «لديها اعتقاد راسخ بأن الكيان الذي يُسمى إسرائيل لا مستقبل له، وكما رأينا نهاية لإمبراطوريات كثيرة عبر التاريخ سنرى نهاية لهؤلاء المغتصبين الذين تسبّبوا في معاناة الفلسطينيين واليهود على حد سواء».
وتابع قائلاً: «نصلي من أجل أن يُنهي الله هذا الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، ولن نتوقف يوماً عن دعم فلسطين والفلسطينيين ومعارضة الصهيونية، ورفض إقامة دولة لليهود»، مشيراًَ في الوقت ذاته إلى أن «علاقتنا مع الفلسطينيين علاقة أخوية لا تشوبها شائبة، لأننا نعترف بأحقيتهم في الأرض والأماكن المقدسة وإقامة دولة على أراضيهم التي نهبتها الحكومة الإسرائيلية».
وأردف «عقيدتنا اليهودية تقول بأن القدس وفلسطين والمسجد الأقصى حق خالص للفلسطينيين، والحرم المقدسي هو مكان مقدّس للصلاة للمسلمين فقط، ووفقاً لتعليمات التوراة يحرم على أي يهودي اقتحام أو الاستيلاء أو دخول أيّ من أماكن المسلمين المقدسة»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن «الحركة ستستمر في التظاهر ومعارضة الحكومة الإسرائيلية، وتقديم كل أشكال الدعم للفلسطينيين أصحاب الأرض والحق».