البديوي: موقف دول الخليج واضح من الاعتداءات على الفلسطينيين
السيسي ومحمد بن زايد توافقا هاتفياً على دفع الجهود لتحقيق السلام
السيسي ومحمد بن زايد بحثا تطورات الأوضاع في الساحة الفلسطينية
،
ما بين اتصالات مصرية متعددة، وتحركات ديبلوماسية نشطة، ومشاورات أمنية رفيعة المستوى، مع طرفي الأزمة في الأراضي الفلسطينية المشتعلة، تناول الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي، تلقاه من الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تطورات الأوضاع، وجهود وقف التصعيد العسكري.
وتوافق الزعيمان، على «تكثيف التنسيق والتشاور ودفع الجهود الديبلوماسية الرامية لخفض التصعيد والعنف، لحماية المدنيين وحقن الدماء، والشروع في مسار تحقيق السلام الشامل والعادل، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة».
وأضافت الرئاسة المصرية، أن السيسي، تلقى أيضاً اتصالات مماثلة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، والمستشار الألماني أولاف شولتس.
وأعرب السيسي وعباس عن «قلقهما الشديد» إزاء «تدهور الظروف المعيشية والأمنية» الناجمة عن النزاع.
وشدد السيسي في اتصالاته «على خطورة غياب الأفق السياسي، وتفاقم الأوضاع الراهنة عسكرياً، على النحو الذي يهدد حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة، والقلق من استمرار التصعيد الحالي».
وقال الناطق باسم الرئاسة أحمد فهمي، إن السيسي «أكد أهمية وقف التصعيد وممارسة ضبط النفس من الأطراف كافة، لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر جسيمة على أمن واستقرار المنطقة».
كما شدد السيسي، أمس، خلال استقباله رئيس الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية كيم بيو، على أن «مسار التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية يجب أن يستند إلى حل الدولتين وبما يحقق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة».
من جانبه، اتفق وزير الخارجية سامح شكري، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، على تعزيز جهود خفض التصعيد وتجنب استهداف المدنيين.
وعشية عقد اجتماع وزاري خليجي - أوروبي مشترك في مسقط، قال الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، إن «موقف دول الخليج واضح من الاعتداءات على الفلسطينيين».
وأضاف لـ «العربية» مساء أمس، «أكدنا للمجتمع الدولي أهمية التوصل لحل الدولتين».