«الحرس الثوري خطط من بيروت لشن حرب على الجبهات كافة»
«وول ستريت جورنال»: إيران أعطت الضوء الأخضر لـ«طوفان الأقصى»
عنصران من «القسام» يراقبان برج مراقبة إسرائيلي على حدود غزة
- طهران ترفض الاتهامات بالضلوع في عملية «حماس»
أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، بأن مسؤولين أمنيين إيرانيين ساعدوا في التخطيط لهجوم «حماس» المفاجئ على إسرائيل، وأعطوا الضوء الأخضر لعملية «طوفان الأقصى» خلال اجتماع عقد في بيروت في الثاني من أكتوبر الجاري.
وذكرت الصحيفة، وفقاً لأعضاء رفيعي المستوى في «حماس» و«حزب الله»، أن ضباطاً من الحرس الثوري الإيراني تعاونوا مع «حماس» منذ أغسطس الماضي في التخطيط لعملية التوغل داخل الحدود الإسرائيلية، براً وبحراً وجواً.
وأضافوا أنه تم تنقيح تفاصيل العملية خلال عدد من الاجتماعات في بيروت، حضرها ضباط في الحرس الثوري وممثلون عن أربع جماعات مسلحة مدعومة من إيران، بما في ذلك «حماس»، إضافة إلى «حزب الله».
ولفتت الصحيفة إلى أن ضباطاً إيرانيين وممثلي الفصائل و«حزب الله» قاموا بتحسين الخطط التكتيكية والاستراتيجية للهجوم.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن الخطة الشاملة هي شن حرب نشطة، في نهاية المطاف، مع إسرائيل على كل الجبهات للاقتراب منها بمساعدة «حزب الله» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» في الشمال، وحركة «الجهاد الإسلامي» و«حماس» في غزة والضفة الغربية.
وفي واشنطن، قال مسؤولون أميركيون إن ما من أدلة دامغة على تورط طهران.
وفي مقابلة مع شبكة «سي إن إن» بثت الأحد، أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن «لم نر بعد دليلاً على أن إيران وجهت أو كانت وراء هذا الهجوم بالذات، ولكن هناك بالتأكيد علاقة طويلة تربطهم بحماس».
وأضاف مسؤول أميركي آخر «ليس لدينا أي معلومات في هذا الوقت لتأكيد هذه الرواية».
ومع ذلك، قدم مسؤول أوروبي الرواية نفسها، عن تورط إيران في الفترة التي سبقت الهجوم، بحسب الصحيفة.
وفي طهران، قال الناطق باسم وزارة الخارجية، أمس، إن اتهام إيران بالضلوع في عملية «حماس»، «تستند إلى دوافع سياسية»، مؤكدا أن طهران لا تتدخل «في قرارات الدول الأخرى، بما فيها فلسطين».
وأضاف ناصر كنعاني ان «لمقاومة الشعب الفلسطيني القدرة والقوة والإرادة اللازمة للدفاع عن نفسها والدفاع عن أمتها ومحاولة استعادة حقوقها الضائعة».
وأكد أن «على كل من يهدد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن يدرك أن أي عمل أحمق سيقابل برد مدمر».
كما أعلن الناطق ان «طهران دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث التطورات الإقليمية».
وذكرت الصحيفة، وفقاً لأعضاء رفيعي المستوى في «حماس» و«حزب الله»، أن ضباطاً من الحرس الثوري الإيراني تعاونوا مع «حماس» منذ أغسطس الماضي في التخطيط لعملية التوغل داخل الحدود الإسرائيلية، براً وبحراً وجواً.
وأضافوا أنه تم تنقيح تفاصيل العملية خلال عدد من الاجتماعات في بيروت، حضرها ضباط في الحرس الثوري وممثلون عن أربع جماعات مسلحة مدعومة من إيران، بما في ذلك «حماس»، إضافة إلى «حزب الله».
ولفتت الصحيفة إلى أن ضباطاً إيرانيين وممثلي الفصائل و«حزب الله» قاموا بتحسين الخطط التكتيكية والاستراتيجية للهجوم.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن الخطة الشاملة هي شن حرب نشطة، في نهاية المطاف، مع إسرائيل على كل الجبهات للاقتراب منها بمساعدة «حزب الله» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» في الشمال، وحركة «الجهاد الإسلامي» و«حماس» في غزة والضفة الغربية.
وفي واشنطن، قال مسؤولون أميركيون إن ما من أدلة دامغة على تورط طهران.
وفي مقابلة مع شبكة «سي إن إن» بثت الأحد، أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن «لم نر بعد دليلاً على أن إيران وجهت أو كانت وراء هذا الهجوم بالذات، ولكن هناك بالتأكيد علاقة طويلة تربطهم بحماس».
وأضاف مسؤول أميركي آخر «ليس لدينا أي معلومات في هذا الوقت لتأكيد هذه الرواية».
ومع ذلك، قدم مسؤول أوروبي الرواية نفسها، عن تورط إيران في الفترة التي سبقت الهجوم، بحسب الصحيفة.
وفي طهران، قال الناطق باسم وزارة الخارجية، أمس، إن اتهام إيران بالضلوع في عملية «حماس»، «تستند إلى دوافع سياسية»، مؤكدا أن طهران لا تتدخل «في قرارات الدول الأخرى، بما فيها فلسطين».
وأضاف ناصر كنعاني ان «لمقاومة الشعب الفلسطيني القدرة والقوة والإرادة اللازمة للدفاع عن نفسها والدفاع عن أمتها ومحاولة استعادة حقوقها الضائعة».
وأكد أن «على كل من يهدد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن يدرك أن أي عمل أحمق سيقابل برد مدمر».
كما أعلن الناطق ان «طهران دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث التطورات الإقليمية».