«التاريخ سيُسجّل 7 أكتوبر 2023... يوم الفضيحة الكبرى للجيش»
صُحف إسرائيل مصدومة من «طوفان الأقصى»... قادة «حماس» أذكياء ومخادعون أكثر من قادتنا
جنود إسرائيليون يغطون في النوم في سديروت (رويترز)
- جدار الفصل حول غزة... أصبح سوراً من ورق
ركّزت صحف إسرائيلية أمس، على المخاوف والتبعات المستقبلية الخطيرة لـ «طوفان الأقصى»، معتبرة أن عملية حركة «حماس» النوعية، «فضيحة» أمنية وعسكرية «مهينة» و«كابوس وصدمة» بكل المقاييس، لأجهزة الدولة العِبرية، ومؤكدة أن «حماس» تمكنت من القبض على زمام الأمور على الأقل في الفترة المقبلة.
«يوم مظلم»
وكتب المحلل السياسي في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ناحوم برنياع تحت عنوان «يوم مظلم»، أن «التاريخ سيكتب عن السابع من أكتوبر 2023 كيوم الفضيحة الكبرى التي لم يعرفها الجيش الإسرائيلي من قبل».
وعدّد برنياع في مقال افتتاحي أربعة وجوه لقصور 7 أكتوبر، تُعد إهانة رباعية الأوجه وتشمل «الاستخبارات، اجتياز العائق الجدار (السياج الحدودي)، سهولة عودة المهاجمين من غزة إلى القطاع مع الرهائن، والبطء الذي رد به الجيش (...) أي كارثة هذه».
وأضاف «ثلاثة مليارات ونصف المليار شيكل، كلّف جدار الفصل حول غزة... من فوق الأرض، من تحت الأرض، مجسات، كاميرات... وكله اصبح لا قيمة له بعد هجوم القسّام الكاسح (السبت)... فقد إنهار، وأصبح سوراً من ورق. ليس العائق هو المذنب، الناس هم المذنبون... قال لي أحد المسؤولين عن إنشاء الجدار، عندما لا يكون أحد يراقب وأحد لا يطلق النار - فلا وجود للعائق».
أوجه القصور
وأوضح «في نظري، 7 أكتوبر 2023 كانت إهانة عظمى، إهانة لم يشهد لها الجيش الإسرائيلي مثيلاً في كل سنواته.
وسأشرح: الإهانة الأولى كانت استخبارية، مرة أخرى، مثلما في 1973، رأت المنظومة كل المؤشرات الدالة لكنها استنتجت بغرورها بأن هذه مجرد مناورة، تدريبات عابثة، الثانية كانت السهولة التي تجاوز فيها مخربو حماس العائق، الثالثة كانت السهولة التي عادوا فيها إلى غزة، مع عشرات الرهائن، الرابعة هي البطء الذي رد به الجيش الإسرائيلي على التوغل، يتجوّل عشرات من مقاتلي حماس في معسكر مدرعات وكأنهم يتجوّلون في بيوتهم ولم توجد مروحية هجومية تطلق عليهم النار».
وتابع «كانت الدهشة مما بدا كسلسلة طويلة من القصورات، اعترف: شعرت فجأة باني لا أعيش في إسرائيل التي افتخر بها بل في الصومال، في 2006، بعد اختطاف حزب الله للجنديين، حولت طائرات سلاح الجو الضاحية الشيعية في بيروت إلى جزر خراب... كان القصف ناجعاً، الحرب استمرت ظاهراً، مطلوب ضربة مشابهة في غزة: لا مانع عملياتياً لفعل هذا كخيار أول».
وقال برنياع عن الخيار الثاني، «هو اختيار المفاوضات»، موضحاً أنه «في صفقة الجندي الأسير جلعاد شاليت حرر (رئيس الحكومة بنيامين) نتنياهو 1027 فلسطينياً مقابل جندي أسير واحد. الثمن كان قاسياً. كم معتقل وأسير ستطلب حماس تحريرهم مقابل عشرات الأسرى والضباط الإسرائيليين الذين باتوا لديها في غزة»؟
وتابع أن «الصفقة ستُعطي حماس انتصاراً واحداً آخر. والأساس، ستوجه ضربة قاسية، ضربة إضافية، إلى الردع تجاه إيران وحزب الله، وستضعف السلطة أكثر فأكثر».
وأضاف «الخيار الثالث هو الخروج إلى عملية برية.
أربع فرق انزلها الجيش إلى الجنوب لم تخرج للدفاع عن بلدات غلاف غزة - خرجت كي تنضم إلى عملية برية، إذا، ما وعندما، تتخذ القيادة السياسية القرار، معظم الجمهور سيؤيد عملية كهذه في بدايتها.
بعد ذلك ستطل الأسئلة: ما الذي سيحصل بعد يوم من الاحتلال، إذا بقينا سننزف هناك، إذا خرجنا فماذا نكون فعلنا.
هل نحن نعتزم أن نصفي في أثناء الاحتلال كل سلسلة قيادة حماس؟ من سيأتي مكانهم؟ يتوقع الجمهور هذه المرة الحسم وليس جولة أخرى.
هل هذا ما يريده نتنياهو"؟
«سيطرة حماس»
بدوره، قال المحلل تسفي برئيل في صحيفة «هآرتس» تحت عنوان «حماس سيطرت على جدول الأعمال في الشرق الأوسط أيضاً»، إن «أوراق المساومة التي توجد في أيدي حماس وحركة الجهاد الإسلامي هي أقوى من أي وقت مضى. وطبقاً لها ستكون أيضاً طلباتهما».
وأضاف أحد التقديرات، متعدد الأهداف السبت، «هو أن معادلة الهدوء مقابل الأموال لا تعمل ولا يمكن أن تعمل... هل هذه المعادلة استخدمتها حماس من البداية كغطاء لخطتها لغزو إسرائيل؟ لا يوجد خلاف على أن عملية عسكرية بهذا الحجم بحاجة إلى تخطيط لأشهر عدة، بالضبط كما يفترضون في الجيش الاسرائيلي بأنه لحزب الله أو لمنظمات أخرى خطط عمل جاهزة ضد اسرائيل، لكن ذلك لا يعني أنهم مستعدون لإخراجها إلى حيز التنفيذ».
«دفع الثمن»
من ناحيته، قال جدعون ليفي في «هآرتس» تحت عنوان «لا يمكن سجن مليوني إنسان من دون أن يجبي ذلك ثمناً»، إن«الفلسطينيين في غزة قرّروا بأنهم مستعدون لدفع كل ثمن مقابل لحظة حرية. فهل هذا يجدي؟ لا. وهل إسرائيل ستستخلص الدرس؟ لا».
وأضاف «وراء كل ذلك تقف وقاحة اسرائيل. نحن فكرنا بأنه مسموح لنا فعل كل شيء، وأننا لن ندفع في أي يوم ثمن ذلك وأن تتم معاقبتنا على ذلك. وأننا سنستمر في ذلك من دون إزعاج، نعتقل، نقتل، ننكل، نسلب، الدفاع عن المستوطنين الذين ينفذون المذابح، الحج إلى قبر يوسف وقبر عتنئيل ومذبح يهوشع، التي جميعها توجد في الأراضي الفلسطينية، وبالطبع إلى الحرم المسجد الأقصى - أكثر من خمسة آلاف يهودي فقط في عيد المظلة - وإطلاق النار على الأبرياء، قلع العيون وتحطيم الوجوه والطرد والسرقة، واختطاف الناس من السرير والتطهير العرقي وبالطبع مواصلة الحصار الذي لا يصدق على غزة - وكل شيء سيكون على ما يرام».
وتابع «اعتقدنا بأننا سنواصل التنكيل بغزة، ورمي عليها فتات الإحسان على شكل بضع عشرات من آلاف تصاريح العمل في إسرائيل.
قطرة في بحر. أيضاً هذه التصاريح مشروطة دائماً بحسن السلوك، حتى الآن يتم إبقاء القطاع مثل السجن، سنصنع السلام مع دول عربية وسيتم نسيان الفلسطينيين إلى أن يتم محوهم، كما يريد عدد كبير من الإسرائيليين، سنواصل احتجاز آلاف السجناء الفلسطينيين، من بينهم أيضاً سجناء من دون محاكمة، معظمهم سجناء أمنيون، ولن نوافق على مناقشة إطلاق سراحهم حتى بعد عشرات السنين، التي قضوها في السجن، سنقول لهم بأنه فقط بالقوة سيرى سجناؤهم الحرية».
وأضاف«اعتقدنا أننا سنواصل الصد بوقاحة لكل حل سياسي، فقط لأنه لا يناسبنا الانشغال في ذلك، وكل شيء سيستمر بالتأكيد كما هو إلى الأبد».
غزة لن تجوع
من جهته، قال شلومي الدار في «هآرتس» تحت عنوان «حماس تمسك إسرائيل من نقطة ضعفها» إن الحركة «قامت بتغيير قواعد اللعب وإسرائيل ستضطر إلى ضبط النفس إذا لم تكن ترغب في السماح بإعدام المواطنين المخطوفين».
وأضاف «حماس لن تُهزم ولن يتم إسقاطها، لا في الغد ولا في الأشهر القريبة المقبلة، هي التي ستملي المعركة والمفاوضات أيضاً، هي ستدير نتنياهو والكابينت وحكومة اليمين المطلقة التي ملأت اسرائيل بوهم أنه يوجد لديها حلول سحرية بالقوة للنزاع مع الفلسطينيين».
وأكد أنه «في الساعات القريبة وفي الأيام والأسابيع المقبلة، حماس ستنشر أفلام فيديو سيكون لها تأثير كبير... هذه ستكون أياماً أو أسابيع أو أشهراً فيها ستضطر إسرائيل أيضاً إلى أن تستيقظ».
واعتبر أن «قصف محطة توليد الكهرباء في غزة أو تدمير البنى التحتية المدنية غير ممكن، أي عملية قصف أو أي عملية يقوم بها صاحب بيت مجنون ستعرض للخطر مخطوف آخر».
ورأى أن «الحقيقة القاسية هي أننا نتعامل مع عدو، قادته أذكياء ومخادعين، ويؤسفني القول إنهم أكثر حكمة وذكاء وتصميماً من القيادة في إسرائيل الآن».
وأكد أن أي «عملية كبيرة سيتم وقفها، وغزة لن تجوع وحماس لن تسقط بهذه السرعة، من لم يسقطهم من قبل. وجه (قائد حماس في غزة) يحيى السنوار المبتسم هو وأصدقاؤه سنضطر إلى رؤيته كثيراً في الأشهر القريبة المقبلة، ولن نستطيع فعل أيّ شيء أكثر من القول خسارة أننا لم نقم بتصفيتهم من قبل».
«يوم مظلم»
وكتب المحلل السياسي في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ناحوم برنياع تحت عنوان «يوم مظلم»، أن «التاريخ سيكتب عن السابع من أكتوبر 2023 كيوم الفضيحة الكبرى التي لم يعرفها الجيش الإسرائيلي من قبل».
وعدّد برنياع في مقال افتتاحي أربعة وجوه لقصور 7 أكتوبر، تُعد إهانة رباعية الأوجه وتشمل «الاستخبارات، اجتياز العائق الجدار (السياج الحدودي)، سهولة عودة المهاجمين من غزة إلى القطاع مع الرهائن، والبطء الذي رد به الجيش (...) أي كارثة هذه».
وأضاف «ثلاثة مليارات ونصف المليار شيكل، كلّف جدار الفصل حول غزة... من فوق الأرض، من تحت الأرض، مجسات، كاميرات... وكله اصبح لا قيمة له بعد هجوم القسّام الكاسح (السبت)... فقد إنهار، وأصبح سوراً من ورق. ليس العائق هو المذنب، الناس هم المذنبون... قال لي أحد المسؤولين عن إنشاء الجدار، عندما لا يكون أحد يراقب وأحد لا يطلق النار - فلا وجود للعائق».
أوجه القصور
وأوضح «في نظري، 7 أكتوبر 2023 كانت إهانة عظمى، إهانة لم يشهد لها الجيش الإسرائيلي مثيلاً في كل سنواته.
وسأشرح: الإهانة الأولى كانت استخبارية، مرة أخرى، مثلما في 1973، رأت المنظومة كل المؤشرات الدالة لكنها استنتجت بغرورها بأن هذه مجرد مناورة، تدريبات عابثة، الثانية كانت السهولة التي تجاوز فيها مخربو حماس العائق، الثالثة كانت السهولة التي عادوا فيها إلى غزة، مع عشرات الرهائن، الرابعة هي البطء الذي رد به الجيش الإسرائيلي على التوغل، يتجوّل عشرات من مقاتلي حماس في معسكر مدرعات وكأنهم يتجوّلون في بيوتهم ولم توجد مروحية هجومية تطلق عليهم النار».
وتابع «كانت الدهشة مما بدا كسلسلة طويلة من القصورات، اعترف: شعرت فجأة باني لا أعيش في إسرائيل التي افتخر بها بل في الصومال، في 2006، بعد اختطاف حزب الله للجنديين، حولت طائرات سلاح الجو الضاحية الشيعية في بيروت إلى جزر خراب... كان القصف ناجعاً، الحرب استمرت ظاهراً، مطلوب ضربة مشابهة في غزة: لا مانع عملياتياً لفعل هذا كخيار أول».
وقال برنياع عن الخيار الثاني، «هو اختيار المفاوضات»، موضحاً أنه «في صفقة الجندي الأسير جلعاد شاليت حرر (رئيس الحكومة بنيامين) نتنياهو 1027 فلسطينياً مقابل جندي أسير واحد. الثمن كان قاسياً. كم معتقل وأسير ستطلب حماس تحريرهم مقابل عشرات الأسرى والضباط الإسرائيليين الذين باتوا لديها في غزة»؟
وتابع أن «الصفقة ستُعطي حماس انتصاراً واحداً آخر. والأساس، ستوجه ضربة قاسية، ضربة إضافية، إلى الردع تجاه إيران وحزب الله، وستضعف السلطة أكثر فأكثر».
وأضاف «الخيار الثالث هو الخروج إلى عملية برية.
أربع فرق انزلها الجيش إلى الجنوب لم تخرج للدفاع عن بلدات غلاف غزة - خرجت كي تنضم إلى عملية برية، إذا، ما وعندما، تتخذ القيادة السياسية القرار، معظم الجمهور سيؤيد عملية كهذه في بدايتها.
بعد ذلك ستطل الأسئلة: ما الذي سيحصل بعد يوم من الاحتلال، إذا بقينا سننزف هناك، إذا خرجنا فماذا نكون فعلنا.
هل نحن نعتزم أن نصفي في أثناء الاحتلال كل سلسلة قيادة حماس؟ من سيأتي مكانهم؟ يتوقع الجمهور هذه المرة الحسم وليس جولة أخرى.
هل هذا ما يريده نتنياهو"؟
«سيطرة حماس»
بدوره، قال المحلل تسفي برئيل في صحيفة «هآرتس» تحت عنوان «حماس سيطرت على جدول الأعمال في الشرق الأوسط أيضاً»، إن «أوراق المساومة التي توجد في أيدي حماس وحركة الجهاد الإسلامي هي أقوى من أي وقت مضى. وطبقاً لها ستكون أيضاً طلباتهما».
وأضاف أحد التقديرات، متعدد الأهداف السبت، «هو أن معادلة الهدوء مقابل الأموال لا تعمل ولا يمكن أن تعمل... هل هذه المعادلة استخدمتها حماس من البداية كغطاء لخطتها لغزو إسرائيل؟ لا يوجد خلاف على أن عملية عسكرية بهذا الحجم بحاجة إلى تخطيط لأشهر عدة، بالضبط كما يفترضون في الجيش الاسرائيلي بأنه لحزب الله أو لمنظمات أخرى خطط عمل جاهزة ضد اسرائيل، لكن ذلك لا يعني أنهم مستعدون لإخراجها إلى حيز التنفيذ».
«دفع الثمن»
من ناحيته، قال جدعون ليفي في «هآرتس» تحت عنوان «لا يمكن سجن مليوني إنسان من دون أن يجبي ذلك ثمناً»، إن«الفلسطينيين في غزة قرّروا بأنهم مستعدون لدفع كل ثمن مقابل لحظة حرية. فهل هذا يجدي؟ لا. وهل إسرائيل ستستخلص الدرس؟ لا».
وأضاف «وراء كل ذلك تقف وقاحة اسرائيل. نحن فكرنا بأنه مسموح لنا فعل كل شيء، وأننا لن ندفع في أي يوم ثمن ذلك وأن تتم معاقبتنا على ذلك. وأننا سنستمر في ذلك من دون إزعاج، نعتقل، نقتل، ننكل، نسلب، الدفاع عن المستوطنين الذين ينفذون المذابح، الحج إلى قبر يوسف وقبر عتنئيل ومذبح يهوشع، التي جميعها توجد في الأراضي الفلسطينية، وبالطبع إلى الحرم المسجد الأقصى - أكثر من خمسة آلاف يهودي فقط في عيد المظلة - وإطلاق النار على الأبرياء، قلع العيون وتحطيم الوجوه والطرد والسرقة، واختطاف الناس من السرير والتطهير العرقي وبالطبع مواصلة الحصار الذي لا يصدق على غزة - وكل شيء سيكون على ما يرام».
وتابع «اعتقدنا بأننا سنواصل التنكيل بغزة، ورمي عليها فتات الإحسان على شكل بضع عشرات من آلاف تصاريح العمل في إسرائيل.
قطرة في بحر. أيضاً هذه التصاريح مشروطة دائماً بحسن السلوك، حتى الآن يتم إبقاء القطاع مثل السجن، سنصنع السلام مع دول عربية وسيتم نسيان الفلسطينيين إلى أن يتم محوهم، كما يريد عدد كبير من الإسرائيليين، سنواصل احتجاز آلاف السجناء الفلسطينيين، من بينهم أيضاً سجناء من دون محاكمة، معظمهم سجناء أمنيون، ولن نوافق على مناقشة إطلاق سراحهم حتى بعد عشرات السنين، التي قضوها في السجن، سنقول لهم بأنه فقط بالقوة سيرى سجناؤهم الحرية».
وأضاف«اعتقدنا أننا سنواصل الصد بوقاحة لكل حل سياسي، فقط لأنه لا يناسبنا الانشغال في ذلك، وكل شيء سيستمر بالتأكيد كما هو إلى الأبد».
غزة لن تجوع
من جهته، قال شلومي الدار في «هآرتس» تحت عنوان «حماس تمسك إسرائيل من نقطة ضعفها» إن الحركة «قامت بتغيير قواعد اللعب وإسرائيل ستضطر إلى ضبط النفس إذا لم تكن ترغب في السماح بإعدام المواطنين المخطوفين».
وأضاف «حماس لن تُهزم ولن يتم إسقاطها، لا في الغد ولا في الأشهر القريبة المقبلة، هي التي ستملي المعركة والمفاوضات أيضاً، هي ستدير نتنياهو والكابينت وحكومة اليمين المطلقة التي ملأت اسرائيل بوهم أنه يوجد لديها حلول سحرية بالقوة للنزاع مع الفلسطينيين».
وأكد أنه «في الساعات القريبة وفي الأيام والأسابيع المقبلة، حماس ستنشر أفلام فيديو سيكون لها تأثير كبير... هذه ستكون أياماً أو أسابيع أو أشهراً فيها ستضطر إسرائيل أيضاً إلى أن تستيقظ».
واعتبر أن «قصف محطة توليد الكهرباء في غزة أو تدمير البنى التحتية المدنية غير ممكن، أي عملية قصف أو أي عملية يقوم بها صاحب بيت مجنون ستعرض للخطر مخطوف آخر».
ورأى أن «الحقيقة القاسية هي أننا نتعامل مع عدو، قادته أذكياء ومخادعين، ويؤسفني القول إنهم أكثر حكمة وذكاء وتصميماً من القيادة في إسرائيل الآن».
وأكد أن أي «عملية كبيرة سيتم وقفها، وغزة لن تجوع وحماس لن تسقط بهذه السرعة، من لم يسقطهم من قبل. وجه (قائد حماس في غزة) يحيى السنوار المبتسم هو وأصدقاؤه سنضطر إلى رؤيته كثيراً في الأشهر القريبة المقبلة، ولن نستطيع فعل أيّ شيء أكثر من القول خسارة أننا لم نقم بتصفيتهم من قبل».