«القناة 13»: القاهرة أبلغت تل أبيب بأن «حزب الله» سيقتحم مستوطنات الشمال في حال قيامها بعمل عسكري بري في غزة
«طوفان الأقصى» يُغرق إسرائيل
ضربة إسرائيلية انتقامية تستهدف أحد أبراج غزة أمس (أ ف ب)
إنزال مظلي فلسطيني في العمق الإسرائيلي
- تل أبيب ترد على الهجوم البري والجوي والبحري بـ«سيوف الفولاذ»
- نتنياهو: ليست عملية وليست جولة... بل نحن في حرب
- إسرائيل لم تستخدم كلمة حرب منذ 1973
- الضيف: اليوم هو يوم المعركة الكبرى لإنهاء الاحتلال الأخير على سطح الأرض
- «القسام» تستولي على بلدات في «غلاف غزة»... وتل أبيب تستهدف الأبراج
- «كتائب المقاومة» في الضفة تُعلن «النفير العام»
غداة الذكرى الـ 50 لحرب أكتوبر، استيقظت إسرائيل، التي كانت تغط في عطلتها الرسمية، يوم السبت، على «طوفان» بري وبحري وجوي لم تألفه سابقاً... فقد شنت حركة «حماس» حرباً غير مسبوقة، بدأتها بـ «هجوم مزدوج»، حيث نجح مقاتلوها بالتسلل إلى معسكرات للجيش في محيط قطاع غزة، ثم إلى «مستوطنات الغلاف»، وقتلوا إسرائيليين واختطفوا آخرين، فيما دكت آلاف الصواريخ مناطق مختلفة في إسرائيل، التي أعلنت الاستعداد لحرب شاملة تحت مسمّى عملية «سيوف الفولاذ».
ولم يسبق أن تسللت «حماس» إلى إسرائيل من غزة، كما أن الهجوم، الذي أوقع حتى مساء أمس، أكثر من 250 قتيلاً و1100 جريح في الجانب الإسرائيلي، وأكثر من 200 شهيد ونحو 2000 جريح في الجانب الفلسطيني، يعتبر أخطر تصعيد منذ أن خاضت إسرائيل والحركة، مواجهات استمرت 10 أيام عام 2021، ويأتي بعد يوم من إحياء إسرائيل ذكرى حرب عام 1973 (يوم السبت أيضاً) التي وضعت البلاد على شفا هزيمة كارثية، بعد أن شنت سورية ومصر هجوماً مباغتاً عليها.
وأظهرت العملية المزدوجة التي بدا أنه مخطط لها منذ فترة ليست قصيرة، هشاشة غير عادية للجيش وقوات الأمن في إسرائيل، إلى الحد الذي وصف معه معلقون ما يحدث بأنه «حرب العار»، خصوصاً ان الدولة العبرية كانت تكرر دائماً إن قواتها في أعلى درجات التأهب خشية عمليات فلسطينية في الضفة الغربية أو هجوم من غزة، وهي متأهبة أبعد من ذلك لاحتمال اندلاع حرب متعددة الجبهات.
مساء، أعلنت كتائب من المقاومة في الضفة الغربية «النفير العام»، والبدء بشن هجمات باتجاه قوات الاحتلال والمستوطنين، استجابة لمعركة «طوفان الأقصى»، في حين أفادت «القناة 13» العبرية مساء أمس، بأن مصر أبلغت إسرائيل بأن «حزب الله» سيقتحم مسستوطنات الشمال في حال قيام تل أبيب بعمل عسكري بري في قطاع غزة.
«طوفان الأقصى»
وصباحاً، أعلن القائد العام لـ «كتائب القسام» الجناح المسلح لـ «حماس» محمد الضيف (أبوخالد) بدء عملية «طوفان الأقصى» لنضع حداً لعربدة الاحتلال «بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، داعياً الفلسطينيين في كل مكان إلى القتال».
وأعلن في كلمة مسجلة «أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة فقط خلال أول 20 دقيقة على بدء العملية».
وتابع أن «الاحتلال ارتكب مئات المجازر بحق المدنيين، واليوم يتفجر غضب الأقصى، وغضب أمتنا، وهذا يومكم لتفهموا العدو أنه قد انتهى زمنه».
وأكد الضيف: «بدءاً من اليوم ينتهي التنسيق الأمني مع الاحتلال، اليوم يستعيد شعبنا ثورته ويعود لمشروع إقامة الدولة، طوفان الأقصى أكبر مما يظن الاحتلال ويعتقد، وآن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال».
واعتبر أن «اليوم هو يوم المعركة الكبرى لإنهاء الاحتلال الأخير على سطح الأرض»، داعياً الفلسطينيين في الضفة الغربية وأراضي 48 للانضمام إلى هذه الحرب بكل ما يملكون من أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وبالاحتجاجات والاعتصامات.
«مستوطنات الغلاف»
ورغم أن «حماس» أمطرت إسرائيل بآلاف الصواريخ، لكن صور مقاتلي «القسام» يسيطرون على شوارع المستوطنات في «غلاف غزة»، وقتل جنود وأسر آخرين والسيطرة على آليات عسكرية وسحبها إلى غزة، هي التي أربكت إسرائيل وأحرجتها إلى حد كبير.
وتسلل المقاومون إلى «مستوطنات الغلاف» براً عبر السياج الحدودي، وبحراً عبر وحدات الضفادع البشرية، إضافة إلى مظليين من فوج «الصقر» التابع لـ«القسام».
ونشرت «القسام»، صورا لمقاتليها وهم يتسللون داخل بلدات ومستوطنات. ووضعت عنواناً على موقعها الإلكتروني «قوات النخبة القسامية داخل أراضينا المحتلة».
وتظهر الصور المقاتلين وهم يجتازون السياج الفاصل مع إسرائيل ويتجولون في مواقع ونقاط أمنية للجيش.
وذكرت «القسام»، انها نفذت هجوماً منسقاً متزامناً على أكثر من 50 موقعاً في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية.
وأضافت في بيان أن مقاتليها تمكنوا «من اجتياز الخط الدفاعي للجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى إسقاط دفاع الفرقة».
نتنياهو والحرب
وبعد الصدمة الهائلة التي سببها هجوم «حماس»، ومرور ساعات حتى تم استيعاب الحدث، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة تلفزيونية من مقره العسكري في تل أبيب «نحن في حرب».
وجاء خطابه في أعقاب بيان مماثل لوزير الدفاع يوآف غالانت الذي تعهد بـ«فوز إسرائيل» في الحرب، علماً أن هذه الكلمة لم تستخدم في إسرائيل منذ حرب 1973.
وأمر نتنياهو باستدعاء جنود الاحتياط ووعد بأن «حماس» ستدفع ثمناً لم تعرفه حتى الآن.
وقال: «نحن في حالة حرب... ليست عملية وليست جولة... بل في حالة حرب». وأكد أن «إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب».
كما أمر رئيس الوزراء، الجيش، بما وصفه «تطهير» البلدات التي توغل فيها مقاتلو «حماس».
وأكد الجيش أن عناصر «حماس» تسللوا إلى 10 مناطق عبر البر والبحر وربما الأنفاق وعبر المظلات من الجو.
وأضاف الناطق ريتشارد هيخت «نحن نقاتل في الوقت الحالي، نقاتل في مواقع معينة في محيط قطاع غزة... قواتنا تقاتل الآن على الأرض في إسرائيل».
وأشار الى أنه سيتم نشر الآلاف من جنود الاحتياط على الحدود مع قطاع غزة وكذلك شمال إسرائيل وعلى الحدود مع لبنان وسورية وفي الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف «نحن نراقب جميع الساحات... ندرك أن هذا شيء كبير».
ومساء، شنّت طائرات حربية غارات على قطاع غزة أدت الى تدمير برجين على الأقل. وأكد الجيش في بيان عمليات القصف، معلناً أن «منظمة حماس الإرهابية تتعمد زرع مرافقها العسكرية بين السكان المدنيين في قطاع غزة»، مشيراً إلى أنه أصدر تحذيرا مسبقا للسكان... وطلب منهم إخلاء» المباني.
وردت «حماس»: «أما وقد قام الاحتلال بقصف برج فلسطين وسط مدينة غزة فعلى تل أبيب أن تقف على رجلٍ واحدة وتنتظر ردنا المزلزل».
بدورها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن، حتى المساء، من السيطرة على بلدات سيطرت عليها «القسام».
وتابعت «لا تزال سبعة تجمعات سكانية بالقرب من قطاع غزة تسلل إليها إرهابيو حماس مصنفة كمناطق قتال نشطة. وتخضع ثلاثة من هذه المجتمعات للسيطرة الكاملة للإرهابيين، وتواصل قوات الدفاع الإسرائيلية إرسال قوات إضافية إلى الجنوب».
وقال قائد الشرطة الإسرائيلية إن هناك «21 موقعاً نشطاً» في جنوب إسرائيل، ما يشير إلى حجم الهجوم.
لكن «حماس» أكدت: «لا يزال مجاهدونا يخوضون معارك بطولية في 25 موقعاً حتى اللحظة، ويدور القتال حالياً في قاعدة (رعيم) مقر قيادة فرقة غزة».
عشرات الرهائن الإسرائيليين بينهم مسؤولون رفيعو المستوى
قال نائب رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» صالح العاروري، لقناة «الجزيرة»، إن الحركة تحتجز عشرات الرهائن الإسرائيليين، بينهم مسؤولون كبار.
وأعلنت وسائل إعلام، من جهتها، أن حركة «حماس» قبضت على قائد فرقة غزة الجديد نمرد الوني.
كما أفادت بإصابة قائد المنطقة الجنوبية المشرف أمير كوهين بجروح طفيفة.
وأشارت القناة 12 إلى مقتل رئيس مجلس مستوطنات «شاعر هنيغف» أوفير ليبشتاين (محيط سديروت).
كما أظهرت صور على منصات التواصل الاجتماعي، عدداً من العسكريين الإسرايليين محتجزين داخل قاعدة قرب قطاع غزة، إضافة إلى لقطات مصورة تظهر دبابة مدمرة.
وعرضت وسائل إعلام تابعة لـ «حماس» مقاطع مصورة لما وصفتها بأنها جثث جنود جلبها مسلحون إلى غزة، ومقاطع لمسلحين داخل منازل إسرائيلية، وكان بعضهم يجوب بلدة بسيارات دفع رباعي تردد أنهم قادوها إلى الداخل الإسرائيلي.
وبثت «القسام» في وقت لاحق مقطع فيديو يظهر أسر مقاتليها ثلاثة رجال يرتدون ملابس مدنية، قالت إنهم إسرائيليون.
وظهرت في مطلع الفيديو العبارة التالية: «مشاهد أسر كتائب القسام عددا من جنود العدو ضمن معركة طوفان الأقصى». ويبدو من اللافتات في خلفية الفيديو باللغة العبرية أن اللقطات أُخذت في الجانب الإسرائيلي.
كما انتشرت على مواقع التواصل مقاطع فيديو أخرى تظهر فيها جثث جنود بملابسهم العسكرية، إضافة لجثث أشخاص وركاب على الطريق السريع، لم يكن في الإمكان التثبت من صحتها.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الحركة «خطفت عسكريين ومدنيين».
وقال الناطق دانيال هاغري «هناك جنود ومدنيون مختطفون».
وأضاف «لا أستطيع تقديم أرقام عنهم في الوقت الحالي، إنها جريمة حرب ارتكبتها حماس وسوف تدفع الثمن».
وافادت وسائل الإعلام بان «حماس» أسرت 53 إسرائيلياً على الأقل منذ الصباح، فيما أعلنت الحركة أسر 35 جندياً ومستوطناً واحداً.
وفي القدس الشرقية، هتف بعض الفلسطينيين احتفالاً وأطلقوا أبواق سياراتهم مع انطلاق صفارات الإنذار وسط توالي أصوات الانفجارات.
وخرجت في رام الله مسيرة تأييد لـ «حماس» رفعت خلالها رايات الحركة.
«واللا» ترى أن «حماس» انتصرت في هذه الجولة... و«معاريف» تشير إلى «الفشل المتوقع للسياسة»
«الطوفان» يكشف الإخفاق الإسرائيلي
أجمع محللون على أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أخفقت في التقديرات الاستخباراتية، وفي «سيناريو» التعامل مع مفاجأة حركة «حماس». كما اتفق محللون أن الإخفاق الاستخباراتي، يختلف كليا عن الإخفاق الاستخباراتي والعملياتي في كل من حرب 1973 وحرب 1982 وحرب لبنان الثانية 2006.
وأكدت تقديرات المحللين أن الإخفاق في المرحلة الراهنة مقرون بعدم جهوزية الجيش للحرب، خلافاً لما كان يروج له المستوى العسكري في شأن الجهوزية لمثل هذه السيناريوهات، واحتمال تسلل مسلحين من غزة إلى الجنوب، وكذلك عدم جهوزية الجبهة الداخلية للدفاع عن المدنيين وضمان سلامتهم، وعدم اختطافهم من قبل المسلحين.
وكتبت «معاريف» ان الهجمات لا تشبه أي شيء عرفته إسرائيل في القتال ضد «حماس» من قبل.
وذكر موقع «واللا» الإخباري «ان حقيقة أن التنظيم تمكن من مفاجأة أفضل الاستخبارات وأكثرها خبرة في العالم والاستهزاء بأقوى نظام أمني في الشرق الأوسط، وأنه تمكن من السيطرة على الحدث لساعات طويلة، لن تمحى من أذهان اللاعبين في المنطقة».
وأكد أن «حماس انتصرت بالفعل في هذه الجولة».
وأفاد مراسل إذاعة «كان»، «بكل بساطة حماس فرضت سيطرتها وفاجأت الشاباك والجيش والأجهزة الأمنية التي كانت ترى أن التسهيلات هي السبيل لشراء الهدوء من غزة».
وأوردت صحيفة «معاريف» ان «الهجوم أكثر من مجرد انهيار استخباراتي إنه الفشل المتوقع للسياسة.
وكتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بعد 5 ساعات على بدء الهجوم، اخترق مقاتلو «القسام» خط الدفاع بأكمله في محيط قطاع غزة والجيش يحاول السيطرة على ما يحدث.
وقال الرئيس إسحاق هيرتسوغ إن «دولة إسرائيل تواجه ساعة صعبة».
ورأى زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، ان الحركة «ارتكبت خطأً فادحاً وستتحمل العواقب».
وكتبت زعيمة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، على موقع «إكس»: «اليوم هو يوم الغفران لـ (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو - فشل فظيع ومخز، وصباح صعب للغاية. لبدء يوم السبت وصباح العطلة، يركض الأطفال إلى الدرج ومعهم تقارير رهيبة حول ما يحدث في المستوطنات».
مئات الشهداء الفلسطينيين وأكثر من 250 قتيلاً إسرائيلياً
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن إجمالي عدد الضحايا، وصل حتى المساء، الى أكثر من 250 شهيداً و2000 جريح في الضربات الجوية بعد وصول القصف إلى مناطق في أعماق مدينة غزة، وتدمير أبراج عدة، ما تسبب في تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود إلى السماء.
في المقابل، بلغت حصيلة القتلى في الجانب الإسرائيلي ما يزيد على 250 إضافة إلى أكثر من 1100 جريح.
ورأى أحد مصوري «رويترز»، العديد من الجثث في شوارع بلدة سديروت جنوب إسرائيل.
ولم تتوقف صفارات الإنذار في المدن والقرى الإسرائيلية المتاخمة للقطاع، وكذلك دوّت هذه الصفارات في تل أبيب والقدس حيث اعترضت الدفاعات الجوية العديد من الصواريخ.
كيف بدأت الأحداث؟
في السادسة والنصف من صباح أمس بالتوقيت المحلي في إسرائيل وقطاع غزة (3:30 غرينتش)، أطلقت حركة «حماس» صواريخ من قطاع غزة نحو المدن والبلدات الإسرائيلية.
بعد ساعة، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن «منظمة حماس الإرهابية بدأت عملية مزدوجة، شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسلل مخربين إلى داخل الاراضي الإسرائيلية»، مضيفاً أن «جيش الدفاع سيدافع عن سكان دولة إسرائيل. ومنظمة حماس الإرهابية ستدفع ثمناً باهظاً».
وأصدر الجيش أيضاً تعليمات للمواطنين بالانصياع «لتعليمات الجبهة الداخلية والبقاء داخل المناطق المحصنة»، مطالباً سكان غلاف غزة بـ«البقاء داخل المنازل».
بعد هذا البيان بدقائق، قال الناطق باسم الجيش للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»، «جيش الدفاع يعلن حالة تأهب للحرب».
وظهرت بالتزامن مع البيانات الإسرائيلية، لقطات فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر مسلحين داخل بلدات إسرائيلية، وصور لدمار منازل في تلك البلدات بسبب صواريخ انطلقت من غزة.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، «بعد تقييم الوضع الأمني في إسرائيل... ارتكبت حماس الإرهابية خطأ فادحاً هذا الصباح، وبدأت الحرب ضد دولة إسرائيل».
وأضاف: «جنود جيش الدفاع الإسرائيلي يقاتلون في جميع نقاط الاختراق الحدودية ضد العدو. دولة إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب».
تبع ذلك بدقائق، إعلان الجيش الإسرائيلي في بيان، بدء عملية تحمل اسم «سيوف الفولاذ»، ردا على عملية «طوفان الأقصى».
وجاء في البيان: «حماس بدأت بهجوم ضد دولة إسرائيل. منذ ساعات الصباح تم إطلاق نحو 2200 قذيفة وصاروخ نحو دولة إسرائيل بالإضافة إلى عمليات تسلل إلى بعض المناطق والبلدات. تم استدعاء قوات كبيرة إلى منطقة الجنوب والإعلان عن حال استثنائية في الجبهة الداخلية حتى 80 كلم. الإعلان عن تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط».