مسؤول العلاقات الخارجية في «حماس» أكد أن إسرائيل الفاشلة مصدومة
أسامة حمدان لـ «الراي»: الموقف الكويتي مُقدّر من فلسطين كلها... وليس الحركة فقط
أسامة حمدان
أكد مسؤول العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أسامة حمدان أن «عملية طوفان الأقصى تسير وفق ما خططت له كتائب قيادات كتائب عز الدين القسام، وما زالت تحقق أهدافها»، لافتاً إلى أن «هذه العملية تأتي رداً على الاعتداءات الاسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني».
وقال حمدان، في تصريح لـ«الراي»، إن «الكيان الإسرائيلي مصدوم، ومازال يبحث في خياراته وهي خيارات معقدة لأنها ليست كخياراته السابقة»، موضحاً أن «هذه العملية تحول نوعي في إدارة الصراع مع الاحتلال، وأثبتت حالة من الفشل الذريع للاحتلال الذي لم يستطع التنبؤ بها، ووجد نفسه يواجهها في ظل حكومة هي الأكثر تطرفاً وكان البعض يعوّل على قدرتها في تصفية القضية الفلسطينية».
وشدد على أن «المقاومة باتت تمتلك المقدرة على المبادرة وإيقاع الخسائر في جيش العدو، في وقت نجد أن العدو يستهدف المدنيين، فكل المصابين في جانبنا من المدنيين بعكس المصابين في جانب العدو هم من العسكريين وعناصر الاستخبارات».
وفيما ذكر أن «الموقف العربي داعم للقضية الفلسطينية لكن اعتراه حالة من التراجع»، أكد حمدان أن الموقف الكويتي مُقدّر ليس فقط من حركة «حماس» وإنما من الشعب الفلسطيني كله، «فالكويت كانت وما زالت من الداعين بشكل مبكر لاستمرار العمل كي ينال الشعب الفلسطيني حقوقه».
واعتبر أن «هذه العملية أثبتت أن الكيان الإسرائيلي هش، بعد أن نجحت المقاومة في أسر عشرات الجنود، ولا يمكن لهذا الكيان أن يوفر حماية للمنطقة بل هو بؤرة للتوتر، ويجب مراجعة المواقف بناء على هذا الأمر».
وقال حمدان، في تصريح لـ«الراي»، إن «الكيان الإسرائيلي مصدوم، ومازال يبحث في خياراته وهي خيارات معقدة لأنها ليست كخياراته السابقة»، موضحاً أن «هذه العملية تحول نوعي في إدارة الصراع مع الاحتلال، وأثبتت حالة من الفشل الذريع للاحتلال الذي لم يستطع التنبؤ بها، ووجد نفسه يواجهها في ظل حكومة هي الأكثر تطرفاً وكان البعض يعوّل على قدرتها في تصفية القضية الفلسطينية».
وشدد على أن «المقاومة باتت تمتلك المقدرة على المبادرة وإيقاع الخسائر في جيش العدو، في وقت نجد أن العدو يستهدف المدنيين، فكل المصابين في جانبنا من المدنيين بعكس المصابين في جانب العدو هم من العسكريين وعناصر الاستخبارات».
وفيما ذكر أن «الموقف العربي داعم للقضية الفلسطينية لكن اعتراه حالة من التراجع»، أكد حمدان أن الموقف الكويتي مُقدّر ليس فقط من حركة «حماس» وإنما من الشعب الفلسطيني كله، «فالكويت كانت وما زالت من الداعين بشكل مبكر لاستمرار العمل كي ينال الشعب الفلسطيني حقوقه».
واعتبر أن «هذه العملية أثبتت أن الكيان الإسرائيلي هش، بعد أن نجحت المقاومة في أسر عشرات الجنود، ولا يمكن لهذا الكيان أن يوفر حماية للمنطقة بل هو بؤرة للتوتر، ويجب مراجعة المواقف بناء على هذا الأمر».