سورية تشيّع قتلى هجوم حمص
شيعت سورية اليوم، جنازات عشرات الأشخاص الذين قتلوا في هجوم بطائرات مسيرة على حفل تخريج طلاب في الكلية الحربية في حمص أمس.
وخرجت نعوش الضحايا الملفوفة بالعلم السوري من المشفى العسكري في حمص صباح اليوم، وعزفت فرقة عسكرية موسيقى جنائزية وأدت القوات المصطفة التحية.
وقال وزير الدفاع علي عباس خلال الجنازة للصحافيين «الشهداء الذين ارتقوا أمس ثمن دمائهم غال جدا».
وقال ياسر محمد، وهو ضابط حديث التخرج نجا من الهجوم لكن والدته لقيت حتفها «جاءت أمي لتحتفل بي، كما لو كانت قادمة لحضور حفل زفافي».
وتحدث لرويترز بصوت تخنقه الدموع «كنا سعداء، وكنا نلتقط الصور، ثم فجأة... إنه يوم صعب ومأساة كبيرة».
وقالت وزارة الصحة السورية إن 89 شخصا قتلوا، بينهم 31 امرأة وخمسة أطفال.
وقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان، عدد القتلى بأكثر من 120 شخصا.
واستمرت القوات الحكومية السورية طوال الليل وحتى صباح الباكر اليوم في قصف الأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظتي إدلب وحلب الشماليتين بالمدفعية، وفقا للمرصد ومجموعة الدفاع المدني المعروفة باسم الخوذ البيضاء التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وذكر المرصد أن القصف أدى لمقتل 12 مدنيا على الأقل. ومنعت السلطات إقامة صلاة الجمعة خوفا من تعرض المساجد للهجوم.
وخرجت نعوش الضحايا الملفوفة بالعلم السوري من المشفى العسكري في حمص صباح اليوم، وعزفت فرقة عسكرية موسيقى جنائزية وأدت القوات المصطفة التحية.
وقال وزير الدفاع علي عباس خلال الجنازة للصحافيين «الشهداء الذين ارتقوا أمس ثمن دمائهم غال جدا».
وقال ياسر محمد، وهو ضابط حديث التخرج نجا من الهجوم لكن والدته لقيت حتفها «جاءت أمي لتحتفل بي، كما لو كانت قادمة لحضور حفل زفافي».
وتحدث لرويترز بصوت تخنقه الدموع «كنا سعداء، وكنا نلتقط الصور، ثم فجأة... إنه يوم صعب ومأساة كبيرة».
وقالت وزارة الصحة السورية إن 89 شخصا قتلوا، بينهم 31 امرأة وخمسة أطفال.
وقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان، عدد القتلى بأكثر من 120 شخصا.
واستمرت القوات الحكومية السورية طوال الليل وحتى صباح الباكر اليوم في قصف الأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظتي إدلب وحلب الشماليتين بالمدفعية، وفقا للمرصد ومجموعة الدفاع المدني المعروفة باسم الخوذ البيضاء التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وذكر المرصد أن القصف أدى لمقتل 12 مدنيا على الأقل. ومنعت السلطات إقامة صلاة الجمعة خوفا من تعرض المساجد للهجوم.