الكويت تؤكد أنها تعكس ما وصلت إليه المملكة ودول الخليج من نهضة شاملة

دعم كبير لرغبة السعودية استضافة مونديال 2034

No Image
تصغير
تكبير

- «الخليجي»: الملف سيكون قادراً على تلبية متطلبات الاستضافة
- «الآسيوي»: القارة ستقف متوحدة في دعم المبادرة بالغة الأهمية
- «غرب آسيا»: سنسخّر الإمكانات لدعم الاتحاد السعودي

حظّي إعلان المملكة العربية السعودية رغبتها الترشّح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، بدعم كبير من الاتحادات الآسيوية والخليجية والعربية للعبة.
وتسعى السعودية وفق «رؤية 2030» لتعزيز مكانة البلاد في عالم الرياضة باستضافة الأحداث الكبرى، ومن ضمنها تنظيم كأس العالم بشكل منفرد رغم تغيير نظام البطولة بمشاركة 48 منتخباً.

وأعربت وزارة الخارجية عن ترحيب الكويت برغبة المملكة العربية السعودية الشقيقة في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.وأكدت الوزارة في بيان لها تأييد الكويت التام لمساعي السعودية الشقيقة وجهودها لاحتضان هذه البطولة التي تعكس ما توصلت إليه المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي من نهضة شاملة تمكنها من تنظيم مختلف الفعاليات الرياضية الدولية. وعلى الصعيد نفسه، أعربت الوزارة عن تهنئة الكويت للمملكة المغربية الشقيقة على اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم بالإجماع لملف المغرب وإسبانيا والبرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.وقالت الوزارة إن دولة الكويت تؤكد ثقتها التامة في قدرة المملكة المغربية بما تملكه من مؤهلات على تنظيم نسخة ناجحة من البطولة الأبرز عالمياً حيث يعتبر ذلك اعترافاً دولياً بالمكانة الخاصة التي وصلت إليها، متمنية النجاح والتوفيق للدول الثلاث في استضافة هذا الحدث الرياضي المهم.
وفي ردود الأفعال، أكد رئيس الاتحاد الكويتي للعبة عبدالله الشاهين، دعم اتحاد بلاده الكامل للمملكة، وقال: «إنها خطوة ملهمة تجسّد النهضة والهمّة الرياضية السعودية العالية، نفخر بدعمها المطلق ومؤازرة الأشقاء في الاتحاد السعودي لكرة القدم حتى إكمال مهمّة الترشّح التاريخية التي تستحقها الرياضة في المملكة العربية السعودية».
وأضاف: «العالم يشاهد التطوّر غير المسبوق في القطاع الرياضي السعودي بقيادة ودعم الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ويلمس النقلة العظيمة المبهرة التي تتجسّد على أرض الواقع، وبلاشك أن أصداء التأييد التي أعقبت إعلان نية الترشح تعكس الثقة القارية والعالمية في أن تستضيف السعودية نسخة تاريخية لأكبر البطولات العالمية الكروية، بعد أن شاهدنا مونديالاً مبهراً للعالم في النسخة الأخيرة بدولة قطر الشقيقة».
من جهته، أكد رئيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد على «دعم الاتحاد الخليجي للأشقاء في المملكة العربية السعودية في استضافة كأس العالم 2034، حيث إننا على ثقة بأن الملف السعودي سيكون قادراً على تلبية كافة متطلبات الاستضافة».
وأضاف: «سنقف مع الأشقاء في السعودية وداعمين لهم».
في المقابل، قال رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم: «أنا سعيد لملاحظة أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قام بإعلان نيته في تقديم ملف لاستضافة كأس العالم 2034، وكل أسرة كرة القدم الآسيوية ستقف متوحدة في دعم المبادرة بالغة الأهمية للمملكة العربية السعودية، ونحن ملتزمون بالعمل عن قرب مع أسرة كرة القدم العالمية من أجل نجاحها».
وأضاف: «سوف تستضيف المملكة العربية السعودية كأس آسيا في عام 2027، وهذه ستكون سابقة تاريخية بالنسبة لها، ونحن لدينا ثقة كاملة في أن الاتحاد السعودي سيقوم بتنظيم نسخة استثنائية لكأس آسيا، وتستمر هذه الثقة في تنظيم نسخة لا تنسى لكأس العالم، من خلال منح فرصة رائعة للجماهير من مختلف أرجاء العالم لمعايشة احتفال فريد من نوعه ورائع بهذه اللعبة الجميلة».
بدوره، أعلن اتحاد غرب آسيا لكرة القدم دعمه المطلق لملف السعودية.
وقال الاتحاد في بيان: «الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا يؤكد أن الاتحاد سيسخر كافة إمكاناته لدعم الاتحاد السعودي والوقوف جنباً إلى جنب معه أثناء سباق ترشّحه لاستضافة الحدث الكروي الأكبر والأهم عالمياً، وعبر عن أمله أن يلقى هذا الملف تأييداً واسعاً».
وأشار إلى أن تقدم الاتحاد السعودي لاستضافة المونديال، يُعدّ أمراً يدعو للفخر والاعتزاز ويتطلّب في الوقت ذاته توفير أدوار داعمة ومساعدة للمساهمة في إسناد تنظيم كأس العالم 2034 إلى المملكة.
وفي المواقف الداعمة أيضاً، أعلن الاتحاد القطري في بيان: «يرحب الاتحاد القطري لكرة القدم بعزم السعودية الشقيقة الترشح لاستضافة كأس العالم 2034».
وأضاف: «يعرب الاتحاد عن ثقته بأن المملكة ستقدم في حال فوزها بالاستضافة نسخة مبهرة تعكس الإمكانات المتميزة التي تحظى بها والوجه المشرق للمنطقة».
كما أكد الاتحاد الإماراتي في بيان: «دعمه الكامل لشقيقه الاتحاد السعودي في ملف الترشيح لاستضافة كأس العالم 2034، ويؤكد أن المملكة العربية السعودية تمتلك كل مقومات النجاح لتنظيم المونديال».
من ناحيته، اعتبر رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال في بيان: «أن تقديم الاتحاد السعودي طلب استضافة كأس العالم هو نجاح، وخطوة كبيرة تحسب لكل العرب وعلينا دعم ذلك ومساندته والوقوف معه بكل الإمكانات».
كما أكد الاتحادان اللبناني والفلسطيني في بيان منفصل «دعمهما الكامل للملف السعودي».
وسائل إعلام عالمية: المملكة الأوفر حظاً
تفاعلت وكالات الأنباء العالمية مع إعلان المملكة العربية السعودية نيّتها الترشّح لاستضافة كأس العالم 2034.
موقع إذاعة «راديو مونتي كارلو» الفرنسي سلّط الضوء على الإعلان، محللاً الأسباب التي تجعل الملف السعودي هو المفضّل لاستضافة الحدث العالمي.
فبعد منح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» حق تنظيم نسخة 2030 لثلاث دول في 3 قارات مختلفة، فإن «فيفا» بحسب الرئيس السويسري جياني إنفانتينو يفضّل الترشّح الآسيوي أو الأوقيانوسي لكأس العالم 2034، وفقاً لمبدأ التناوب بين الاتحادات القارية.
وبحسب الإذاعة الفرنسية، فإن أستراليا تبقى مرشّحاً محتملاً، لكن من غير الوارد أن تسعى الدولة الواقعة في أوقيانوسيا لاستضافة حدث رياضي جديد واسع النطاق بالنفقات التي يتطلبها الحدث، خصوصاً بعد استضافة كأس العالم للرغبي عام 2027 والألعاب الأولمبية في 2032، وهو ما يمهد الطريق أمام الملف السعودي.
أما شبكة «سكاي سبورتس» البريطانية، فترى أن إعلان «فيفا» في شأن مونديال 2030 يجعل المملكة الآن البلد المفضل لتنظيم نسخة 2034، فبعد تنظيم البطولة في أوروبا وأميركا الجنوبية وأفريقيا، ستكون هذه الاتحادات قد استنفذت جهودها لذلك سيكون الملف السعودي هو الأوفر حظاً لاستضافة النسخة التالية.
وقال كبير مراسلي «سكاي سبورتس» كافيه سولهيكول: «لا أرى أيّ ملف بإمكانه التفوّق على ترشّح السعودية لاستضافة كأس العالم، خصوصاً مع الدعم المُقدّم من قبل القيادات في البلاد (للرياضة)».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي