قتيلان من «القسام»... وإصابة 5 جنود إسرائيليين في طولكرم

نتنياهو يُحمّل إيران «مسؤولية الإرهاب» في الضفة

تصغير
تكبير

- «حماس» تدعو إلى جمعة حاشدة في الأقصى
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن إيران «مسؤولة مباشرة عن موجة الإرهاب في الضفة الغربية، عبر تمويل عمليات قاتلة» ضد مواطنيه، وذلك تعقيباً على إصابة خمسة جنود في طولكرم، حالة ثلاثة منهم خطرة.
وأظهر تحقيق أولي أن الجنود ألقوا قنبلة يدوية باتجاه المقاومين الذين تمكنوا من إعادة إلقائها باتجاه القوات مرة أخرى، ما أدى إلى وقوع الجرحى.
وأضاف نتنياهو في بيان، أن «الجيش وقوات الأمن مستمران في العمل بحزم من أجل تطهير أعشاش المخربين في يهودا والسامرة» (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية).

ميدانياً، أفاد بيان مشترك لوحدة حرس الحدود والجيش بأنه بعد اقتحام القوات لمخيم طولكرم، دارت اشتباكات مع مقاومين، ألقوا عبوات ناسفة باتجاه الجنود.
وذكر الجيش في البيان، أنه «خلال الانسحاب، أصيب خمسة جنود من حرس الحدود جراء إلقاء قنبلة نحوهم، إصابة ثلاثة منهم خطيرة».
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد المقاومين عبدالرحمن فارس محمد عطا (23 عاماً)، وحذيفة عدنان محمد فارس (27 عاماً) في قرية الشوفة قرب طولكرم.
وأعلنت «كتيبة طولكرم»، التي تضم عناصر من كل الفصائل الفلسطينية، من بينها «حماس» وحركة «الجهاد الإسلامي» و«كتائب الأقصى»، مسؤوليتها عن إصابة الجنود في مخيم طولكرم.
ونشرت «كتائب الأقصى» التابعة لحركة «فتح» مقطع فيديو لثلاثة مسلحين ملثمين، قال أحدهم، «في ساعات الفجر، حاولت مجموعة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية التسلّل إلى المخيم بشاحنة ثلاجة مغلقة».
وتابع «كنا نراهم وعندما دخلت السيارة المخيم أشعرناهم أن الوضع آمن، وفي الوقت نفسه أخلينا نقطة الحراسة التابعة لنا، وزرعنا عبوات ناسفة، عندما وصلوا النقطة، كانت هناك عبوات وأطلقنا عليهم النار بشكل كثيف».
وأضاف «حصلت عندهم خسائر وإصابات، أخذنا منهم قنابل يدوية وأجهزة اتصال وأقنعة ونظارات».
المسجد الأقصى
وفي القدس، اقتحم مئات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة أمنية مشددة، في سادس أيام «عيد العرش»، في وقت تواصل الشرطة التضييق على الفلسطينيين، حيث منعت الشبان من أداء صلاة الفجر في المسجد.
وأدى مستوطنون طقوساً تلمودية في سوق القطانين الملاصق للمسجد، في وقت حولت سلطات الاحتلال القدس القديمة ومحيط الأقصى، إلى ثكنة عسكرية.
في المقابل، دعت «حماس»، أمس، «جماهير الشعب الفلسطيني، في كل مدن وقرى الوطن، للنفير والحشد والرباط داخل المسجد الأقصى المبارك (اليوم)، دفاعاً عنه، وللتأكيد على إسلاميته، في مواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين، العابثين بقدسيته، والساعين لتقسيمه وهدمه لبناء هيكلهم المزعوم».
وأكدت أنّ "العربدة التي سادت فترة الأعياد اليهودية، ومحاولات الاحتلال الصهيوني للسيطرة على المسجد الأقصى لن تنجح، وسيبقى شعبنا ومقاومته سياجاً حامياً لقدسنا وأقصانا مهما كان الثمن».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي