خبيرة نوم أكدت أن بيولوجية الإنسان تعمل ضده
سر صعوبة الاستيقاظ في الخريف
- في الخريف يصبح الظلام أكثر قتامة في المساء... ما يعني إنتاج الميلاتونين في وقت مبكر
مع قدوم فصل الخريف، يجد الكثير من الأشخاص صعوبة في الاستيقاظ، على الرغم من أنهم ما زالوا يحصلون على القدر نفسه من ساعات النوم.
تفسير هذه الظاهرة، أتى من خبيرة النوم ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة «The Sleep Charity»، ليزا أرتيس، التي أرجعت السبب في ذلك إلى أن بيولوجية الإنسان تعمل ضده.
وأوضحت:
«في الخريف، يصبح الظلام أكثر قتامة في المساء، ما يعني إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) في وقت مبكر ويجعلنا نشعر بالنعاس، وأنه يكون أكثر قتامة في الصباح ما يحافظ على مستويات الميلاتونين لدينا مرتفعة، ما يعني أننا نشعر بالنعاس طوال اليوم».
وأضافت: «الضوء الطبيعي يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة ويشير إلى ساعة جسمك الداخلية بأن الوقت قد حان للاستيقاظ والتوقف عن إنتاج الميلاتونين».
الميلاتونين
ويعتبر الميلاتونين، هرموناً طبيعياً يساعد على التحكم في أنماط النوم، ويتم إنتاجه من الغدة الصنوبرية في الليل ويرتبط بدورة النوم والاستيقاظ.
ويتسبب الظلام في إنتاج الجسم للمزيد من الميلاتونين، ما يشير إلى أن الوقت قد حان للاستعداد للنوم.
ومن ناحية أخرى، يقلل الضوء من إنتاج الميلاتونين ويرسل إشارات إلى الجسم ليبقى مستيقظاً.
وفي أشهر الشتاء، حيث تصبح الأيام أقصر والليالي أطول، قد يبدأ بعض الناس في إنتاج المزيد من الميلاتونين نتيجة لذلك.
وهذا يمكن أن يجعلهم يشعرون بالنعاس في كثير من الأحيان ويجعل من الصعب عليهم النهوض من السرير في الصباح المظلم.
وتشير بعض الأبحاث أيضاً إلى أن إنتاج الميلاتونين في فصل الشتاء يمكن أن يكون مرتبطاً بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، الذي يمكن أن يؤدي إلى المعاناة من مزاج منحط أو من علامات الاكتئاب خلال فصلي الخريف والشتاء، بحسب ما نشره موقع «روسيا اليوم».
نصائح
وإذا كنت تواجه صعوبة في الاستيقاظ في الصباح، تقترح ليزا وضع المنبه بعيداً، وتشغيل الأضواء بعد وقت قصير من استيقاظك، والاستحمام بالماء البارد.
وكل هذه الطرق يمكن أن تجعلنا نشعر بمزيد من اليقظة والمساعدة إذا شعرت أجسامنا بعدم التزامن مع الوقت من اليوم.
ومن الناحية الغذائية، هناك أشياء يجب وضعها في الاعتبار أيضاً.
وتقول ليزا مارلي، أخصائية التغذية في شركة المشروبات Nohrlund، إن انخفاض ضوء النهار يمكن أن يعطل إيقاع الساعة البيولوجية لدينا (ساعة الجسم الداخلية)، كما أن التعرض لأشعة الشمس بشكل أقل يمكن أن يقلل مستويات فيتامين (د) لدينا، ما يؤثر على الطاقة.
وتوضح مارلي: «للشعور بمزيد من النشاط، ركز على نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات والدهون الصحية».
وتوصي بالحصول على ما يكفي من فيتامين (د) وشرب كمية كافية من الماء لأن الترطيب يمكن أن يقاوم التعب.
ومن المفيد أيضاً إجراء فحص دم للتحقق من مستويات الحديد وفيتامين (د)، لمعرفة ما إذا كان الشخص بحاجة إلى مكملات غذائية.
تفسير هذه الظاهرة، أتى من خبيرة النوم ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة «The Sleep Charity»، ليزا أرتيس، التي أرجعت السبب في ذلك إلى أن بيولوجية الإنسان تعمل ضده.
وأوضحت:
«في الخريف، يصبح الظلام أكثر قتامة في المساء، ما يعني إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) في وقت مبكر ويجعلنا نشعر بالنعاس، وأنه يكون أكثر قتامة في الصباح ما يحافظ على مستويات الميلاتونين لدينا مرتفعة، ما يعني أننا نشعر بالنعاس طوال اليوم».
وأضافت: «الضوء الطبيعي يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة ويشير إلى ساعة جسمك الداخلية بأن الوقت قد حان للاستيقاظ والتوقف عن إنتاج الميلاتونين».
الميلاتونين
ويعتبر الميلاتونين، هرموناً طبيعياً يساعد على التحكم في أنماط النوم، ويتم إنتاجه من الغدة الصنوبرية في الليل ويرتبط بدورة النوم والاستيقاظ.
ويتسبب الظلام في إنتاج الجسم للمزيد من الميلاتونين، ما يشير إلى أن الوقت قد حان للاستعداد للنوم.
ومن ناحية أخرى، يقلل الضوء من إنتاج الميلاتونين ويرسل إشارات إلى الجسم ليبقى مستيقظاً.
وفي أشهر الشتاء، حيث تصبح الأيام أقصر والليالي أطول، قد يبدأ بعض الناس في إنتاج المزيد من الميلاتونين نتيجة لذلك.
وهذا يمكن أن يجعلهم يشعرون بالنعاس في كثير من الأحيان ويجعل من الصعب عليهم النهوض من السرير في الصباح المظلم.
وتشير بعض الأبحاث أيضاً إلى أن إنتاج الميلاتونين في فصل الشتاء يمكن أن يكون مرتبطاً بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، الذي يمكن أن يؤدي إلى المعاناة من مزاج منحط أو من علامات الاكتئاب خلال فصلي الخريف والشتاء، بحسب ما نشره موقع «روسيا اليوم».
نصائح
وإذا كنت تواجه صعوبة في الاستيقاظ في الصباح، تقترح ليزا وضع المنبه بعيداً، وتشغيل الأضواء بعد وقت قصير من استيقاظك، والاستحمام بالماء البارد.
وكل هذه الطرق يمكن أن تجعلنا نشعر بمزيد من اليقظة والمساعدة إذا شعرت أجسامنا بعدم التزامن مع الوقت من اليوم.
ومن الناحية الغذائية، هناك أشياء يجب وضعها في الاعتبار أيضاً.
وتقول ليزا مارلي، أخصائية التغذية في شركة المشروبات Nohrlund، إن انخفاض ضوء النهار يمكن أن يعطل إيقاع الساعة البيولوجية لدينا (ساعة الجسم الداخلية)، كما أن التعرض لأشعة الشمس بشكل أقل يمكن أن يقلل مستويات فيتامين (د) لدينا، ما يؤثر على الطاقة.
وتوضح مارلي: «للشعور بمزيد من النشاط، ركز على نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات والدهون الصحية».
وتوصي بالحصول على ما يكفي من فيتامين (د) وشرب كمية كافية من الماء لأن الترطيب يمكن أن يقاوم التعب.
ومن المفيد أيضاً إجراء فحص دم للتحقق من مستويات الحديد وفيتامين (د)، لمعرفة ما إذا كان الشخص بحاجة إلى مكملات غذائية.