«أنياب التنين» الروسية تحمي القرم!
«أنياب التنين»
فيما تستمر المواجهات في الجنوب، كثفت كييف هجماتها على شبه جزيرة القرم، كان آخرها إسقاط صاروخ أوكراني مساء الثلاثاء.
في المقابل، أظهرت لقطات جديدة أن الجيش الروسي بنى دفاعات مضادة للدبابات في شرق شبه الجزيرة، بعيداً عن الخطوط الأمامية جنوب أوكرانيا بل بالقرب من الأراضي الروسية المعترف بها دولياً والتي قد تكون مهددة إذا اجتاح الأوكرانيون شبه الجزيرة.
ويبدو أن مقاطع الفيديو التي شاركتها «أتيش»، وهي حركة عسكرية مكونة من الأوكرانيين وتتار القرم، يوم الاثنين، أظهرت خطوطاً من دفاعات «أسنان التنين» بالقرب من فيودوسيا، شرق شبه الجزيرة.
وقد شاركت حسابات استخباراتية مفتوحة المصدر اللقطات التي نشرها «أتيش»، والتي يبدو أنها التقطت «أسنان التنين» شمال شرقي فيودوسيا.
وذكرت «أتيش» أيضاً انها عثرت على سبعة أنظمة دفاع جوي روسية من طراز S-300 وتحصينات جديدة حول قاعدة جفارديسكوي الجوية في شبه جزيرة القرم.
«أسنان التنين» شمالاً وغرباً
فقد أظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي تم التقاطها في الأشهر الأولى من عام 2023، أن روسيا وضعت خطوطاً من «أسنان التنين» عبر الأجزاء الشمالية والغربية من شبه جزيرة القرم.
وهذه هي الأقرب إلى الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا.
وشمل ذلك صفوفاً من «أسنان التنين» شمال دزانكوي، وهو مركز لوجستي عسكري روسي رئيسي.
بدوره، قال المحلل العسكري الروسي إيان ماتفيف لصحيفة «واشنطن بوست» في أبريل 2023 إن «الجيش الروسي ربما يدرك أنه سيتعين عليه الدفاع عن شبه جزيرة القرم في المستقبل القريب».
من جانبه، أشار فريدريك ميرتنز، المحلل الاستراتيجي في مركز لاهاي للدراسات الأمنية، إلى أن هذا الموقع الاحتياطي هو المكان المنطقي للقوات الروسية المنسحبة من الشمال، حيث يمكنها في هذه النقطة جمع قوتها مجدداً وشن هجوم مضاد.
لكن ميرتنز قال إن من الصعب معرفة ما إذا كانت «أسنان التنين» عبر الجانب الشرقي لشبه الجزيرة هي مؤشر على وجود دفاعات جيدة الإعداد في حال الطوارئ أو موقف «انهزامي».
«دليل على عدم الثقة»
وأضاف ميرتنز «من المؤكد أنك لا تتمتع بالثقة إذا قمت بإعداد دفاعات حتى الآن في مؤخرتك، ولكن من ناحية أخرى، فإن الجنرال الجيد سيأخذ في الاعتبار دائماً الأمن وسيكون لديه خططه لأسوأ السيناريوهات».
ولفت إلى أن الكثير من هذا يتوقف على مدى جودة بناء الدفاعات في شرق القرم، وما إذا كان ينبغي لروسيا أن تستثمر في تعزيز مواقعها في أماكن أخرى.
وستكون شبه جزيرة القرم هي الهدف النهائي للقوات الأوكرانية التي تشق طريقها ببطء جنوباً عبر منطقتي زابوريجيا وخيرسون، اللتين ضمتهما روسيا أيضاً ولكن لا تسيطر عليهما موسكو بالكامل.
يشار إلى أن «أسنان التنين» ليست ظاهرة جديدة وهي عبارة عن كتل خرسانية تستخدم لوقف تقدم الدبابات ومنع المشاة الآلية من السيطرة على الأراضي.
وهي تكتيك عسكري كلاسيكي، وليس من الصعب للغاية إزالتها بالموارد المناسبة، ولكنها تعمل على إبطاء هجوم مثل الذي شنته أوكرانيا في الجنوب وتركيز مقاتلي كييف في منطقة واحدة.
وقبل أشهر من بدء الهجوم المضاد في هذه المناطق في أوائل يونيو 2023، ذكرت الحكومة البريطانية ان موسكو بدأت بالفعل في وضع «أسنان التنين» حول مدينة ماريوبول في منطقة دونيتسك، وكذلك في كل أنحاء المناطق المحتلة من زابوريجيا وخيرسون.
يذكر أن موسكو سيطرت على القرم منذ العام 2014، واستخدمت شبه الجزيرة لمهاجمة البر الرئيسي لأوكرانيا طوال الأشهر التي تلت بدء الغزو الشامل في فبراير 2022. وتعهدت كييف مراراً وتكراراً باستعادة شبه الجزيرة.
في المقابل، أظهرت لقطات جديدة أن الجيش الروسي بنى دفاعات مضادة للدبابات في شرق شبه الجزيرة، بعيداً عن الخطوط الأمامية جنوب أوكرانيا بل بالقرب من الأراضي الروسية المعترف بها دولياً والتي قد تكون مهددة إذا اجتاح الأوكرانيون شبه الجزيرة.
ويبدو أن مقاطع الفيديو التي شاركتها «أتيش»، وهي حركة عسكرية مكونة من الأوكرانيين وتتار القرم، يوم الاثنين، أظهرت خطوطاً من دفاعات «أسنان التنين» بالقرب من فيودوسيا، شرق شبه الجزيرة.
وقد شاركت حسابات استخباراتية مفتوحة المصدر اللقطات التي نشرها «أتيش»، والتي يبدو أنها التقطت «أسنان التنين» شمال شرقي فيودوسيا.
وذكرت «أتيش» أيضاً انها عثرت على سبعة أنظمة دفاع جوي روسية من طراز S-300 وتحصينات جديدة حول قاعدة جفارديسكوي الجوية في شبه جزيرة القرم.
«أسنان التنين» شمالاً وغرباً
فقد أظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي تم التقاطها في الأشهر الأولى من عام 2023، أن روسيا وضعت خطوطاً من «أسنان التنين» عبر الأجزاء الشمالية والغربية من شبه جزيرة القرم.
وهذه هي الأقرب إلى الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا.
وشمل ذلك صفوفاً من «أسنان التنين» شمال دزانكوي، وهو مركز لوجستي عسكري روسي رئيسي.
بدوره، قال المحلل العسكري الروسي إيان ماتفيف لصحيفة «واشنطن بوست» في أبريل 2023 إن «الجيش الروسي ربما يدرك أنه سيتعين عليه الدفاع عن شبه جزيرة القرم في المستقبل القريب».
من جانبه، أشار فريدريك ميرتنز، المحلل الاستراتيجي في مركز لاهاي للدراسات الأمنية، إلى أن هذا الموقع الاحتياطي هو المكان المنطقي للقوات الروسية المنسحبة من الشمال، حيث يمكنها في هذه النقطة جمع قوتها مجدداً وشن هجوم مضاد.
لكن ميرتنز قال إن من الصعب معرفة ما إذا كانت «أسنان التنين» عبر الجانب الشرقي لشبه الجزيرة هي مؤشر على وجود دفاعات جيدة الإعداد في حال الطوارئ أو موقف «انهزامي».
«دليل على عدم الثقة»
وأضاف ميرتنز «من المؤكد أنك لا تتمتع بالثقة إذا قمت بإعداد دفاعات حتى الآن في مؤخرتك، ولكن من ناحية أخرى، فإن الجنرال الجيد سيأخذ في الاعتبار دائماً الأمن وسيكون لديه خططه لأسوأ السيناريوهات».
ولفت إلى أن الكثير من هذا يتوقف على مدى جودة بناء الدفاعات في شرق القرم، وما إذا كان ينبغي لروسيا أن تستثمر في تعزيز مواقعها في أماكن أخرى.
وستكون شبه جزيرة القرم هي الهدف النهائي للقوات الأوكرانية التي تشق طريقها ببطء جنوباً عبر منطقتي زابوريجيا وخيرسون، اللتين ضمتهما روسيا أيضاً ولكن لا تسيطر عليهما موسكو بالكامل.
يشار إلى أن «أسنان التنين» ليست ظاهرة جديدة وهي عبارة عن كتل خرسانية تستخدم لوقف تقدم الدبابات ومنع المشاة الآلية من السيطرة على الأراضي.
وهي تكتيك عسكري كلاسيكي، وليس من الصعب للغاية إزالتها بالموارد المناسبة، ولكنها تعمل على إبطاء هجوم مثل الذي شنته أوكرانيا في الجنوب وتركيز مقاتلي كييف في منطقة واحدة.
وقبل أشهر من بدء الهجوم المضاد في هذه المناطق في أوائل يونيو 2023، ذكرت الحكومة البريطانية ان موسكو بدأت بالفعل في وضع «أسنان التنين» حول مدينة ماريوبول في منطقة دونيتسك، وكذلك في كل أنحاء المناطق المحتلة من زابوريجيا وخيرسون.
يذكر أن موسكو سيطرت على القرم منذ العام 2014، واستخدمت شبه الجزيرة لمهاجمة البر الرئيسي لأوكرانيا طوال الأشهر التي تلت بدء الغزو الشامل في فبراير 2022. وتعهدت كييف مراراً وتكراراً باستعادة شبه الجزيرة.