بعد إلغاء محاضرة «الفيزياء والفلسفة والأسئلة الكبرى»
عميد كلية الآداب لـ«الراي»: لا نقبل أن تطرح في جامعة الكويت ندوة تلامس الإلحاد
عبدالمحسن المدعج
أعلنت أستاذة الفلسفة في جامعة الكويت الدكتورة شيخة الجاسم إلغاء المحاضرة التي كانت مقررة في كلية الآداب ضمن الموسم الثقافي بعنوان «الفيزياء والفلسفة وأسئلة الوجود الكبرى» ويحاضر فيها الدكتور يوسف البناي.
وذكرت الجاسم أن إلغاء الندوة جاء «بطلب من عميد كلية الآداب الدكتور عبدالمحسن المدعج (تحوطاً) لأي ربكة قد تحدث».
من جهته، قال عميد كلية الآداب في جامعة الكويت الدكتور عبدالمحسن المدعج في تصريح لـ«الراي» إن «إلغاء الندوة جاء تصحيحاً لخطأ حصل من قبل اللجنة الثقافية لقسم الفلسفة»، مبينا «أننا لا نقبل أن تطرح في جامعة الكويت ندوة تلامس الإلحاد».
وأضاف المدعج: «نحن حريصون على دعم كل الأنشطة الثقافية التي تنمي المهارات والفكر لدى طلبتنا، ولكننا في الوقت ذاته نرفض أن تمس عقائد أبنائنا وبناتنا داخل الحرم الجامعي»، موضحاً أن «ما حصل هو أني أصدرت قراراً بمنع وإلغاء هذه الندوة كونها خطأ ارتكب من قبل اللجنة الثقافية في قسم الفلسفة والتي كان عليها ان تقدم برنامجها لنا وتوضح أنشطتها ويتم نقاشها واعتماد ما ينفع طلبتنا ويعزز قيمهم».
وتابع: «عند طرح هذه الندوة وبحث محاورها وجدناها تلامس الإلحاد، ومن غير المعقول طرحها في جامعة الكويت، اتخذت قرار الغاء الندوة بعد تشاوري مع الاخوة في الكلية».
وأعربت الحركة التقدمية عن الأسف لما اعتبرته «المسلسل التراجعي، الذي تشهده الكويت بتواطؤ حكومي مع الأطراف الرجعية المتزمتة»، داعية «القوى الحية في المجتمع من أدباء ومثقفين وأكاديميين وحقوقيين وإعلاميين وفنانين وسياسيين ونواب إلى التصدي لهذا التراجع المعيب والتمسك بالحقوق والحريات وبالطابع المدني للدولة الكويتية المهدّد بالطمس».
وذكرت الجاسم أن إلغاء الندوة جاء «بطلب من عميد كلية الآداب الدكتور عبدالمحسن المدعج (تحوطاً) لأي ربكة قد تحدث».
من جهته، قال عميد كلية الآداب في جامعة الكويت الدكتور عبدالمحسن المدعج في تصريح لـ«الراي» إن «إلغاء الندوة جاء تصحيحاً لخطأ حصل من قبل اللجنة الثقافية لقسم الفلسفة»، مبينا «أننا لا نقبل أن تطرح في جامعة الكويت ندوة تلامس الإلحاد».
وأضاف المدعج: «نحن حريصون على دعم كل الأنشطة الثقافية التي تنمي المهارات والفكر لدى طلبتنا، ولكننا في الوقت ذاته نرفض أن تمس عقائد أبنائنا وبناتنا داخل الحرم الجامعي»، موضحاً أن «ما حصل هو أني أصدرت قراراً بمنع وإلغاء هذه الندوة كونها خطأ ارتكب من قبل اللجنة الثقافية في قسم الفلسفة والتي كان عليها ان تقدم برنامجها لنا وتوضح أنشطتها ويتم نقاشها واعتماد ما ينفع طلبتنا ويعزز قيمهم».
وتابع: «عند طرح هذه الندوة وبحث محاورها وجدناها تلامس الإلحاد، ومن غير المعقول طرحها في جامعة الكويت، اتخذت قرار الغاء الندوة بعد تشاوري مع الاخوة في الكلية».
وأعربت الحركة التقدمية عن الأسف لما اعتبرته «المسلسل التراجعي، الذي تشهده الكويت بتواطؤ حكومي مع الأطراف الرجعية المتزمتة»، داعية «القوى الحية في المجتمع من أدباء ومثقفين وأكاديميين وحقوقيين وإعلاميين وفنانين وسياسيين ونواب إلى التصدي لهذا التراجع المعيب والتمسك بالحقوق والحريات وبالطابع المدني للدولة الكويتية المهدّد بالطمس».