العتيبي لـ «الراي»: التصنيف يعتمد على مقدار الكميات التي تهطل خلال ساعة
أمطار الكويت قد تفوق المعدلات الطبيعية
- عيسى رمضان: نوفمبر المقبل قد يشهد أمطاراً غزيرة
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد البلاد خلال الفترة الانتقالية ما بين الصيف والشتاء سقوط أمطار ضمن المعدل الطبيعي السنوي أو بزيادة قليلة عن هذا المعدل، لافتاً إلى انكسار درجة الحرارة العظمى إلى ما دون الـ 40 درجة مئوية بعد منتصف الشهر الجاري.
وقال العتيبي لـ«الراي» إنه «وفقاً للتوقعات متوسطة المدى فإن البلاد ستشهد خلال الفترة الانتقالية هطول أمطار غزيرة تضاهي كميات الأمطار التي هطلت على البلاد الموسم الفائت للفترة ذاتها».
وأشار إلى أن تصنيف معدلات الأمطار من خفيفة إلى متوسطة وغزيرة يعتمد على مقدار الكميات التي يتم هطولها خلال ساعة، بمعنى «إذا لاحظنا أن كميات الأمطار بلغت 10 ملم في الساعة فإنه يمكن تصنيفها أمطاراً غزيرة».
وأضاف أن «حدوث تجمعات مياه نتيجة الأمطار المتوقع هطولها نهاية الشهر الجاري أو بداية نوفمبر المقبل تتوقف على مدى جهوزية شبكات تصريف مياه الأمطار للكميات التي ستسجلها محطات قياس الأمطار»، موضحاً أن هطول 25 ملم أو أكثر يعني وجود تجمعات للمياه في الكثير من المواقع.
وتابع أن «فرص الموجات المطرية المتوقع أن تبدأ نهاية الشهر الجاري ستستمر على فترات حتى موسم الربيع، وأن كمياتها ستتفاوت وفقاً للظروف المناخية المصاحبة لكل حالة مطرية».
من جانبه، رأى خبير الأرصاد الجوية عيسى رمضان أن غداً يصادف أول أيام طالع الصرفة، وهو بداية انصراف الحر وانتهاء فصل الصيف رسمياً وبداية فصل الخريف في الكويت، حيث تبدأ درجات الحرارة العظمى بالانخفاض عن حاجز 40 درجة مئوية نهاراً، وتكون دون 30 ليلاً وتنخفض إلى 22 فجراً في البر خلال الأيام المقبلة.
ولفت إلى أنه خلال هذه الفترة تبدأ حركة المنخفضات الجوية، وتظهر السحب ويكون أول الوسم بعد 15 من هذا الشهر، وتعبر سريعاً طيور الخريف، وتستمر أمراض الحساسية والبرد في الأيام المقبلة.
وحذّر رمضان من بعض الأمطار التي قد تكون غزيرة في شهر نوفمبر المقبل بسبب ظاهرة النينو العالمية (تغيير غير منتظم في الرياح ودرجات الحرارة في المحيط الهادئ الاستوائي الشرقي).
وقال العتيبي لـ«الراي» إنه «وفقاً للتوقعات متوسطة المدى فإن البلاد ستشهد خلال الفترة الانتقالية هطول أمطار غزيرة تضاهي كميات الأمطار التي هطلت على البلاد الموسم الفائت للفترة ذاتها».
وأشار إلى أن تصنيف معدلات الأمطار من خفيفة إلى متوسطة وغزيرة يعتمد على مقدار الكميات التي يتم هطولها خلال ساعة، بمعنى «إذا لاحظنا أن كميات الأمطار بلغت 10 ملم في الساعة فإنه يمكن تصنيفها أمطاراً غزيرة».
وأضاف أن «حدوث تجمعات مياه نتيجة الأمطار المتوقع هطولها نهاية الشهر الجاري أو بداية نوفمبر المقبل تتوقف على مدى جهوزية شبكات تصريف مياه الأمطار للكميات التي ستسجلها محطات قياس الأمطار»، موضحاً أن هطول 25 ملم أو أكثر يعني وجود تجمعات للمياه في الكثير من المواقع.
وتابع أن «فرص الموجات المطرية المتوقع أن تبدأ نهاية الشهر الجاري ستستمر على فترات حتى موسم الربيع، وأن كمياتها ستتفاوت وفقاً للظروف المناخية المصاحبة لكل حالة مطرية».
من جانبه، رأى خبير الأرصاد الجوية عيسى رمضان أن غداً يصادف أول أيام طالع الصرفة، وهو بداية انصراف الحر وانتهاء فصل الصيف رسمياً وبداية فصل الخريف في الكويت، حيث تبدأ درجات الحرارة العظمى بالانخفاض عن حاجز 40 درجة مئوية نهاراً، وتكون دون 30 ليلاً وتنخفض إلى 22 فجراً في البر خلال الأيام المقبلة.
ولفت إلى أنه خلال هذه الفترة تبدأ حركة المنخفضات الجوية، وتظهر السحب ويكون أول الوسم بعد 15 من هذا الشهر، وتعبر سريعاً طيور الخريف، وتستمر أمراض الحساسية والبرد في الأيام المقبلة.
وحذّر رمضان من بعض الأمطار التي قد تكون غزيرة في شهر نوفمبر المقبل بسبب ظاهرة النينو العالمية (تغيير غير منتظم في الرياح ودرجات الحرارة في المحيط الهادئ الاستوائي الشرقي).
