زيادة المعدلات السنوية المكتشفة من 1 إلى 5 في المئة
640 حالة سرطان ثدي بين الكويتيات والمقيمات
الصالح وقياديو «كان» في جولة على المعرض المرافق لإطلاق الحملة
مسؤولة «كان» وعدد من المشاركين في إطلاق الحملة
جانب من الحضور في المؤتمر الصحافي لإطلاق حملة كان
- الصالح: ارتفاع نسبة من يعتقدون بقابلية الشفاء إلى 61 في المئة
- الشاهين: تعاون مع برنامج المدن الصحية في الفيحاء
- الخياط: الفحص الذاتي الدوري يقصر رحلة العلاج
- العتيبي: 26 في المئة نسبة إصابة السيدات دون الـ40
أعلن رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بالسرطان «كان» الدكتور خالد الصالح، ارتفاع المعدلات السنوية المكتشفة للإصابة بالسرطان في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي بنسبة من 1 إلى 5 في المئة، بسبب زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر.
وكشف الصالح في مؤتمر صحافي أول من أمس، بمناسبة انطلاق فعاليات الحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي، تحت شعار «صحتك رأس مالك» برعاية وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة الشيخ فراس الصباح، عن إصابة نحو 36.9 لكل مئة ألف نسمة، وأن إحصاءات مركز الكويت لمكافحة السرطان، تبين أن عدد الإصابات بسرطان الثدي بين الكويتيات وغير الكويتيات بلغ 640 حالة.
ولفت إلى أن «كان» نجحت في تغيير نظرة الجمهور حول بعض المفاهيم المتعلقة بالسرطان، فقد كانت نسبة من يعتقدون أن السرطان مرض قابل للشفاء قبل إطلاق الحملة 36 في المئة، وبلغت بعد بدء الحملة 61 في المئة، أما نسبة من شاهد حملات التوعية فكانت 38 في المئة، لتصبح بعد انتشار الحملات 70 في المئة.
مهرجان ومعارض
من جانبها، قالت مسؤولة الحملة الدكتورة حصة الشاهين، إن الحملة سوف تستمر شهراً كاملاً وتشمل إقامة مهرجان في سوق المباركية 14 الجاري لمدة ثلاثة أيام، فضلاً عن العديد من الفعاليات التوعوية، إضافة لسيارة العيادة المتنقلة لتدريب السيدات على الفحص الذاتي.
ولفتت إلى أن الحملة تتضمن عدداً من المعارض في مجمعات الأفنيوز و360 وبوليفارد والبروميناد والعاصمة، فضلاً عن أمسية «كلنا لحياة خالية من السرطان» في حديقة الشهيد حسين الزعابي للطفل، ضمن تعاون «كان» مع برنامج المدن الصحية في منطقة الفيحاء الصحية.
رفع مستوى الوعي
من جانبها، أكدت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية التطوعية النسائية للتنمية المجتمعية الدكتورة ليلى الخياط، حرص الجمعية على التعاون مع «كان» للتوعية بأهمية الكشف المبكر، من خلال تخصيص جميع فعاليات وأنشطة شهر أكتوبر لرفع مستوى الوعي بطرق الوقاية من سرطان الثدي.
ودعت النساء إلى الحرص على الفحص الذاتي الدوري والذي أثبت أهميته باكتشاف الإصابة بالورم بمرحلة مبكرة، مشيرة إلى ما يؤكده الأطباء أن هذا الإجراء يقصر رحلة العلاج ويزيد من احتمالية الشفاء.
بدورها، استعرضت استشارية الأورام عضو اللجنة التنفيذية في الحملة الدكتورة مريم العتيبي، آخر المستجدات حول سرطان الثدي، لافتة إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي بلغت 40 في المئة من إجمالي السرطانات المسجلة في البلاد، منها 1.1 في المئة من الرجال.
وقالت العتيبي إن نسبة الإصابة بين السيدات دون الـ40 عاماً بلغت 26 في المئة، مقارنة ببقية أنواع السرطانات لنفس الفئة العمرية.
فعاليات في المباركية بمشاركة خليجية
أشار الصالح إلى تنظيم فعاليات جديدة للمرة الأولى هذا العام بمنطقة المباركية منتصف الجاري، بمشاركة وفد من دول مجلس التعاون، للتوعية بأهمية الفحص المبكر، داعياً النساء فوق سن الأربعين إلى ضرورة التواصل مع الحملة للتوعية بكيفية الفحص الذاتي والمبكر.
كرة سلة وسباحة
أوضحت الشاهين أن «كان» تركز على الجانب الرياضي، لما له من أهمية كبيرة للوقاية من العديد من الأمراض ومنها السرطانية، لذا عمدت على إقامة مسابقة كرة السلة الودية للمتعافيات، وبطولة السباحة للسيدات في مسبح نادي المعاقين.
وكشف الصالح في مؤتمر صحافي أول من أمس، بمناسبة انطلاق فعاليات الحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي، تحت شعار «صحتك رأس مالك» برعاية وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة الشيخ فراس الصباح، عن إصابة نحو 36.9 لكل مئة ألف نسمة، وأن إحصاءات مركز الكويت لمكافحة السرطان، تبين أن عدد الإصابات بسرطان الثدي بين الكويتيات وغير الكويتيات بلغ 640 حالة.
ولفت إلى أن «كان» نجحت في تغيير نظرة الجمهور حول بعض المفاهيم المتعلقة بالسرطان، فقد كانت نسبة من يعتقدون أن السرطان مرض قابل للشفاء قبل إطلاق الحملة 36 في المئة، وبلغت بعد بدء الحملة 61 في المئة، أما نسبة من شاهد حملات التوعية فكانت 38 في المئة، لتصبح بعد انتشار الحملات 70 في المئة.
مهرجان ومعارض
من جانبها، قالت مسؤولة الحملة الدكتورة حصة الشاهين، إن الحملة سوف تستمر شهراً كاملاً وتشمل إقامة مهرجان في سوق المباركية 14 الجاري لمدة ثلاثة أيام، فضلاً عن العديد من الفعاليات التوعوية، إضافة لسيارة العيادة المتنقلة لتدريب السيدات على الفحص الذاتي.
ولفتت إلى أن الحملة تتضمن عدداً من المعارض في مجمعات الأفنيوز و360 وبوليفارد والبروميناد والعاصمة، فضلاً عن أمسية «كلنا لحياة خالية من السرطان» في حديقة الشهيد حسين الزعابي للطفل، ضمن تعاون «كان» مع برنامج المدن الصحية في منطقة الفيحاء الصحية.
رفع مستوى الوعي
من جانبها، أكدت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية التطوعية النسائية للتنمية المجتمعية الدكتورة ليلى الخياط، حرص الجمعية على التعاون مع «كان» للتوعية بأهمية الكشف المبكر، من خلال تخصيص جميع فعاليات وأنشطة شهر أكتوبر لرفع مستوى الوعي بطرق الوقاية من سرطان الثدي.
ودعت النساء إلى الحرص على الفحص الذاتي الدوري والذي أثبت أهميته باكتشاف الإصابة بالورم بمرحلة مبكرة، مشيرة إلى ما يؤكده الأطباء أن هذا الإجراء يقصر رحلة العلاج ويزيد من احتمالية الشفاء.
بدورها، استعرضت استشارية الأورام عضو اللجنة التنفيذية في الحملة الدكتورة مريم العتيبي، آخر المستجدات حول سرطان الثدي، لافتة إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي بلغت 40 في المئة من إجمالي السرطانات المسجلة في البلاد، منها 1.1 في المئة من الرجال.
وقالت العتيبي إن نسبة الإصابة بين السيدات دون الـ40 عاماً بلغت 26 في المئة، مقارنة ببقية أنواع السرطانات لنفس الفئة العمرية.
فعاليات في المباركية بمشاركة خليجية
أشار الصالح إلى تنظيم فعاليات جديدة للمرة الأولى هذا العام بمنطقة المباركية منتصف الجاري، بمشاركة وفد من دول مجلس التعاون، للتوعية بأهمية الفحص المبكر، داعياً النساء فوق سن الأربعين إلى ضرورة التواصل مع الحملة للتوعية بكيفية الفحص الذاتي والمبكر.
كرة سلة وسباحة
أوضحت الشاهين أن «كان» تركز على الجانب الرياضي، لما له من أهمية كبيرة للوقاية من العديد من الأمراض ومنها السرطانية، لذا عمدت على إقامة مسابقة كرة السلة الودية للمتعافيات، وبطولة السباحة للسيدات في مسبح نادي المعاقين.
